صار واضحا ان هناك جهات تعمل وفق المثل القائل انه تريد إشعال الغابة بالنيران حتى تشعل سيجارة ؛ وهؤلاء لا يهمهم إلى أين وصل البلد نتيجة عقلية الابتزاز ، ولا يهمهم كيف يمكن اعمار البلد من جديد ، بل همهم كيف يرقصون كالبوم على الخراب .
وبشكل مباشر نقول لماذا يتم رمي شباك التضليل بحق رجلي الأعمال وليد البساتنة وبشير البساتنة، هل المطلوب تهجير من تبقى من رجال الأعمال من لبنان ، ام هل المطلوب التمادي في ممارسة سياسة الابتزاز معهم .. ان صمود رجال الأعمال في لبنان هو هدف وطني مثل صمود الطبيب والمهندس، الخ..
حان الوقت لطي صفحة الابتزاز بحق صانعي مجدهم بعرق جبينهم، وحان وقت وقف القدح والذم ضد” الاوادم “، وحان وقت وضع حد لمن يتعمد إحراق الغابة الجميلة كي يشعل سيجارته الكريهة.
صدر عن المديرية العامة للامن العام البيان الاتي:
ورد في إحدى التغريدات على وسائل التواصل الإجتماعي خبراً مفاده أن السيد وليد البساتنة عليه مذكرة توقيف وهو يدخل عبر المطار كيفما يريد، كما ورد في تغريدة أخرى أن السيد بشير البساتنة غادر لبنان وهو مطلوب للقضاء.
يهم المديرية العامة للأمن العام أن تشير الى أنّه لا يوجد في سجلاتها أية ملاحقات قضائية أو غيرها، تستدعي اتخاذ تدابير عدلية أو إدارية بحق المذكورين، فاقتضى التوضيح.