عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 03/11/2022
النهار
-لا حوار نيابيا ونداء “انهياري” امام العرب
-“إعلان الجزائر”: التضامن مع لبنان ومركزية فلسطين
-نتنياهو في طريقه استعادة السلطة بمساعدة حلفاء من اليمين المتطرف
-طهران تعتبر تقريرا عن تهديدها للسعودية
“معلومات لا أساس لها من الصحة”
نداء الوطن
ميقاتي ينعى لبنان للعرب… والسعودية لرئيس “يمكنه توحيد” اللبنانيين
-“إعلان الجزائر”: يد واحدة عربية لصد التدخلات الخارجية
-“تريث” في بدء العمل بالدولار الجمركي!
-إستئناف الملاحة في البحر األسود
الأخبار
-نتنياهو ملكاً… على عرش التطرّف
-وقائع اتصالات على خط الضاحية – بكركي – الرابية – عين التينة: نصرالله لم يقنع باسيل بفرنجية والراعي مع التوافق وبري لحلّ خلال أسابيع
-40 موقوفاً في ملف مغارة النافعة: التحقيق يطلب الاستماع إلى سلوم
-البحث المبكر عن رئيس الحكومة الجديد
-حميّة رفض «التراضي» رغم قانونيته: مزايدة السوق الحرّة ستُعاد بالدولار
اللواء
-ميقاتي يستغيث.. والسعودية لسيادة الدولة ورئيس يُوحِّد البلد
-برّي يستبق «جلسة الرسالة» برسالة.. ورواتب القطاع العام مهددة بعد الكهرباء والأسعار
-لائحة الغدر والخيانة عند باسيل!
-الدستور يأبى الفراغ
الجمهورية
-طار الحوار.. والبلد أمام الجدار
-سذاجة مارونية في الادغال الإقليمية
-رئيسان »توافقيان« للجمهورية والحكومة
-رسالة عون للمجلس: لـ«أخذ العلم« ونقطة عالسطر
-سقف مدرسة ينهي حياة تلميذة في طرابلس
الشرق
-لا رئيس بدون اتفاق أميركي – إيراني
-بري يعدل عن دعوته للحوار.. وميقاتي للعرب: ساعدونا
الديار
-الاسرائيليون صوتوا للحرب واللبنانيون يواجهون بالفراغ والمقاومة جاهزة لمغامرات نتنياهو
-فشل الاتصالات لوقف الحملات الاعلامية «وحلبة المصارعة» في المجلس اليوم
-ميقاتي ينتظر القبول الاميركي بالفيول الايراني وترشيح باسيل مرتبط برفع العقوبات
-المرشح الوفاقي الحقيقي هو الوزير السابق ناجي البستاني
وجهتا نظر تتنافسان في ملف الودائع المصرفية
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 03/11/2022
الشرق الأوسط
-لبنان: اعتذار بري عن الحوار يقلّص فرص التوافق على مرشح رئاسي
الأنباء الكويتية
-للمرة الثالثة منذ إقرار «الطائف»: قصر بعبدا بلا رئيس
مدير عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير: خلوّ سدة الرئاسة «يوم حزين»
-باسيل أعلن عزوفه عن الترشح للرئاسة وحديث عن تسوية ثنائية.. وميقاتي يعود من الجزائر باعتراف ودعم عربيين
-بري يسحب دعوته للحوار.. والجلسة النيابية اليوم «لزوم ما لا يلزم»
-ضمانات أميركية للبنان باستمرارية اتفاق الترسيم
مودعان يقتحمان بنكاً ويحصلان على 50 ألف دولار
الراي الكويتية
-بري يسحب الدعوة إلى حوار برلماني لبناني لانتخاب رئيس توافقي
-أول غيث الفراغ في لبنان اضطراباتٌ سياسية سبّاقة… فهل تنفجر في جلسة البرلمان اليوم؟
-فيصل بن فرحان: لن نسمح للآخرين بفرض قيمهم علينا
الجريدة
إسرائيل: عودة قوية لنتنياهو وفوز كبير للعنصريين
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 03/11/2022
اسرار النهار
■سجل عتب على احد المسؤولين السياسيين لانه نقل مضمون اجتماع و”كلام بالامانات” يعتبر صاحبه ان الافضل عدم البوح به مرحليا
■ لوحظ غياب متجدد لمرشح نيابي في طرابلس بعدما استعاد حضوره مع الكلام عن امكان تأليف حكومة جديدة والبحث عن اسم من خارج المنظومة
■يشكو مواطنون من ضياع دفاتر السوق الخاصة بهم في مصلحة تسجيل السيارات والآليات وإدعاء موظفين أنها سلمت لأصحابها قبل مدة ربما طمعاً برشاوى تعيد “ما ضاع بين الملفات”
اللواء
همس
■تلقى لبنان ضمانات من دولة كبرى أن لا تأثير مباشراً لنتائج الانتخابات الإسرائيلية على اتفاقية الترسيم البحري.
غمز
■سمع مستشار رئاسي ووزير سابق من مرجع سابق كلاماً لم يكن يرغب أن يسمعه في أيامه الأخيرة
لغز
■يقول عارفون أن جرس إنذار بعثت به دوائر المالية، ملخصة أن لا رواتب منتظمة أو زيادات ما لم يدخل العمل بالدولار الجمركي حيّز التنفيذ
نداء الوطن
خفايا
■يلتقــي معارضــون وموالون نافذون على أن ورقة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، المستقبلية قد احترقت بالكامل.
■عَّبر مســوؤلون في حزب بارز عن عدم ارتياحهم لحالة الاشتباك القائمة بين الحليف وحليف الحليف.
■امتعض مرجع نقابي من التأجيل الثانــي عمدا ًلاجتماع نقابي وزاري في إحدى الوزارات المعنية.
البناء
خفايا
■قال خبير دستوري إن التوصيف الصحيح للرئيس نجيب ميقاتي هو رئيس حكومة تصريف الأعمال لأن لقب الرئيس المكلف سقط مع سقوط وظيفة التكليف وهي تأليف حكومة سقطت بنهاية ولاية رئيس الجمهورية شريكه في التأليف لحين انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس مكلف جديد لتأليف حكومة جديدة
كواليس
■لفت الانتباه إصرار مراسلة إحدى القنوات التلفزيونية وهي تنقل مباشرة من الجزائر وقائع القمة العربية على تكرار الخطأ في اسم رئيس الجمهورية الجزائرية خلال عدة رسائل مباشرة من العاصمة الجزائرية دون أن يلفت نظرها أي من زملائها إلى أن عائلة الرئيس الجزائري هي تبون وليس بتون
اسرار الجمهورية
■تعتزم بعض الشركات الدولية توسيع أعمالها في بيروت بعد أن عدلت عن استراتيجيتها بمغادرة البلاد.
■عمم احد الأحزاب على وسائل الإعلام الإبقاء على صفة مسؤؤل كبير كما هي رغم مغادرته المركز الذي كان فيه.
■جهة سياسية تراهن على تغيير في موقف دولة مؤثرة من رئيسها.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في الحقيقة لا أحد يُحب إسرائيل أو يثق بها من اللبنانيين حتى الذين منهم اضطروا الى التعامل معها في مرحلة صعبة من تاريخ بلادهم من جرّاء حاجتهم الى قوة قادرة على مدّهم بالمساعدات العسكرية من أسلحة وخلافها ومن تدريب كي يتمكّنوا من الدفاع عن أنفسهم في وجه فريق غير لبناني شعر بالسعادة في إحدى مراحل الحرب الأهلية وغير الأهلية في لبنان يوم رأى مقاتليه ومقاتلي حلفائه من اللبنانيين على أبواب بلدة بكفيّا المسيحية، ويوم قال قائد بارز فيه إن طريق فلسطين تمرّ في جونيه. طبعاً لا يرمي هذا الكلام الى تبرئة اللبنانيين المشار إليهم أعلاه من مسؤوليتهم منذ استقلال لبنان عن خلل في السلطة والدولة والنظام رغم الصيغة والميثاق الوطني دفع جهات لبنانية أخرى الى حمل الأسلحة بحضّ وتحريض من الفلسطينيين الذين كانوا قد صاروا قوة عسكرية كبيرة في لبنان عصت على الدولة وأوحت للمسلمين فيها أنها ستساعدهم في تصحيح الخلل بالحكم والنظام والصيغة. لم يستبعد أحد في حينه أن تكون لـ”المايسترو” (الراحل) حافظ الأسد يدٌ في التطورات اللبنانية المشار إليها. هدفه من ذلك كان الإمساك بلبنان وطوائفه ومذاهبه بعد احترابها وبروز حاجتها إليه وتوريط الفلسطينيين بحيث يصبحون جاهزين للتخلّي عن القرار المستقل لمنظمة تحريرهم له. وقد يكون مفيداً التذكير في هذا المجال بأن اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 لم يشفِ غليل الذين راهنوا عليها إذ لم تُخرج سوريا “عدوّتهم” من لبنان كله، وإذ حرّضت على نشوب حرب الجبل عام 1983 عقاباً لحلفائها المسيحيين الممثلين في حينه برئيس الجمهورية الكتائبي الشيخ أمين الجميّل الذين انصاعوا الى سوريا الباقية في بلادهم والى حلفائها فألغوا اتفاق 17 أيار الذي وقّعته دولة لبنان مع إسرائيل.
طبعاً ليس الهدف من هذه المقدمة تبرئة الفريق الذي احتمى بإسرائيل أو راهن عليها. فهو أدرك في حينه ولاحقاً أن “الأمل فيها مثل أمل إبليس في الجنة” كما يُقال. فهو أخطأ برهانه عليها لكونها عدواً للبنان وأشقائه العرب وبتمسّكه بامتيازات على حساب شركائه في الوطن. كما أخطأ الفريق الذي كان يناهضه أي مسلمو لبنان برهانهم على غير لبنانيين وإن عرباً ليس لتصحيح الشراكة الوطنية، وكان ذلك الهدف في البداية، بل للاستيلاء عليها كلّها والانفراد تالياً بالسلطة.
ما مناسبة هذا التذكير الذي قد يعتبره البعض في غير محله؟ مناسبته مبادرة الذين “اتُهموا” بالتعامل مع إسرائيل وآخرين من الشعب الذي ينتمون إليه الى انتقاد الترسيم البحري لحدود لبنان مع إسرائيل باعتباره تطبيعاً معها واعترافاً بها وتخلياً لها عن مساحة بحرية مهمّة وواعدة نفطياً وغازياً. وأيضاً انتقاد ردّ الفعل الذي قام به “حزب الله” بوقوفه وراء الدولة في هذا الموضوع وتأييد ما قامت به واتهامه بالتفريط بحقوق لبنان والفلسطينيين، هو الذي نجح في تحرير معظم الأراضي اللبنانية التي احتلتها إسرائيل عام 1982. وقد ذهب هؤلاء وآخرون غيرهم من بيئة “الحزب” ومن خارجها ومن البيئة العسكرية النظامية كما من الأكاديميين المحترمين جداً الى حدّ اعتبار “الدولة” التي وقف وراءها “الحزب” وأركانها مؤيّدين له مفرّطة بحقوق لبنان ومصالحه إذ تنازلت عن خط الترسيم 29 وتمسّكت بالخط رقم 23. وهذا أمرٌ حرم لبنان مساحة كبيرة من “المنطقة الاقتصادية الخالصة” التي صار الأمين العام لـ”حزب الله” خبيراً فيها بعدما اضطرّته المزايدات الى المبادرة بشجاعة الى الدفاع عن موقف الدولة وعن وقوفه وراءها وعن تأييده اتفاق الترسيم وشرحه المفصّل لصحّته وفوائده، علماً بأن دولة لبنان أرسلت الى الأمم المتحدة كتاباً عام 2011 تعلمها فيه اعتمادها الخط 23 لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. علماً أيضاً بأن الذي أثار غضبهم النجاح في الترسيم على أساس الخط المذكور قبل أسابيع وعلى تنوّعهم سكتوا سنوات عن هذا “التفريط” بحقوق لبنان وشعبه أو شعوبه. وعندما قرّر رئيس الجمهورية ميشال عون الإمساك بملف الترسيم بدلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قام بدوره كاملاً على هذا الصعيد أصرّ الأخير على توقيع ما سُمّي في حينه “اتفاق الإطار” الذي توصّل إليه هو مع إسرائيل عبر واشنطن، وعلى ضرورة متابعة التفاوض حول الترسيم البحري برعاية الأمم المتحدة في الناقورة وفي حضور ممثلين للولايات المتحدة. لكنه أصر على تفاوض غير مباشر عبر الأميركيين. وتمّ ما أصرّ عليه في حفل رسمي في مقرّه في عين التينة، في حضور أميركي وأممي رسمي. بعد ذلك شكّل الرئيس عون وفداً رئيسه العميد بسام ياسين من الجيش اللبناني فأجرى جولات تفاوض قليلة في الناقورة لكن الفشل كان مصيرها. فإسرائيل اتهمت وفد لبنان بالتمسّك بالخط 29 ورأت بعد جولات عدّة أنه لن يغيّر رأيه، علماً بأنّه في أيّ مفاوضات يتمسّك المتفاوضون بالحدّ الأقصى من مطالبهم لكنهم يتدرّجون بحيث يصلون الى تسوية وسطية “مقبولة” منهم كلهم. وهذا لم يحصل. هل كان ذلك خطأ الوفد اللبناني أم خطأ الوفد الإسرائيلي، أم خطأ العرّاب الأميركي؟ علماً بأن الرئيس عون كان يقول في تلك المرحلة علناً إن الـ29 هو خط تفاوضي. والجواب عن هذه الأسئلة الثلاثة غير ممكن حالياً لغياب المعلومات التفصيلية الموثّقة.
هل كان التفاوض غير المباشر الذي أداره الرئيس بري خالياً من أي عيوب أو نواقص وفيه بعض تفريط؟ وكيف سارت المفاوضات غير المباشرة عبر الأميركيين يوم تسلّم دفة قيادتها الرئيس عون؟ وهل جرى شيء على ضفافها لا علاقة له بالنفط والغاز والحدود والحقوق؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*