لا نقول إلا ما يُرضي الله
“إنّا لله وإنّا إليه راجعون”
يعجز القلم عن كتابة ما يُخالج روحه من مشاعر أسى ولوعة وحسرة على فقيد زميلنا الأستاذ ناصر شرارة، الذي فُجع بوفاة ابنه “ابراهيم” في غربته الذي وافته المنية إثر عارض صحي.
زميلنا العزيز نعجز عن مواساتك ولو بأقل الكلمات، أنت من كنت تواسي الصغير قبل الكبير، تخفف عنا ثقل أيام وتشد من عزيمتنا بكلمات أبٍ رحيم وأخٍ داعمٍ وزميلٍ ينير بصيرتنا ويدفعنا للمضي قِدماً مهما كانت الظروف.
“ناصر” كافحت مراراً وتكراراً مع فلذة كبدك لترسيه على بر الأمان، شهدنا سهرك وقلقك وخوفك وسعيك ليسافر ابراهيم إلى بلاد الغربة ليكمل طريقاً وضعت أول خطواته… ولكن “قدر الله ما شاء فعل”…
اعذرنا يا زميلنا حتى الكلام وقف عند هول مصابك.
أسأل الله عزّ وجلّ لروح ولدنا “ابراهيم” الرحمة والنور والغفران، وأن يمدك الله بصبرٍ جميلٍ، ما عهدناك إلا صابراً محتسباً أمرك لله.
أسرة الهديل تتقدم من الأستاذ “ناصر شرارة” وعائلته بأحر التعازي سائلين المولى عزّ وجلّ أن يلهمهم الصبر والسلوان.