الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 04/11/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 04/11/2022

النهار

-المجلس “يثبت” الحكومة… ويراوح في الفراغ

-البابا في البحرين يحض على حقوق الإنسان والحرية الدينية

-تحالف نتنياهو يفوز بغالبية مقاعد الكنيست وإسرائيل قتلت 4 فلسطينيين بالضفة

نداء الوطن

-قائد الجيش يرحب بالترسيم “السياسي”: أدينا دورنا التقني كاملاً

-برّي أطلق “رصاصة الرحمة” على عون:”لبيك ميقاتي”

-بلطجة عونيه في استديوات “أم تي في”: تخريب وتكسير ورسائل تهديد

-البابا في البحرين: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني

-ايران: حجارة الثوار في مواجهة نيران النظام!

الأخبار

-اليمين يثبّت فوزه: إسرائيل أكثر انقساماً

-رواتب هزيلة تمنع حضور المعلمين والطلاب ضحايا صراع الإدارة والأساتذة: التعليم الرسمي ينهار

-باسيل يرى في فرنجية استعادة للـ«ترويكا»

-بيروت تواصل «حصار» موسكو: لا ضمانات بعد لعدم احتجاز الطائرات الروسية

-مجموعة عمل تخصّصية لتعديل الدستور: إيران تبدأ مسار الإصلاحات

اللواء

-المجلس ينتصر لـ«دستورية الحكومة».. وباسيل يُفرغ أثقال إخفاقاته!

-دار الفتوى والمجلس الشيعي للإسراع بانتخاب رئيس.. وقائد الجيش ينأى عن التجاذبات السياسية

-التضخم لا يرحم

-نتانياهو عبء على الترسيم وعلى بايدن؟

الجمهورية

-لا حوار والبديل جلسات انتخاب

-البابا من البحرين: للتسامح والحرية الدينية

-معادلة »الحزب« وحلفائه: لماذا استبدال الأصلي بالتايواني؟

-ثلاث لاءات في وجه باسيل

-ماذا.. بين الحزب ّ والتيار

-شهور صعبة في الإنتظار 

الشرق

-من المسؤول عن إنهيار لبنان؟

-المجلس يثبت دستورية ميقاتي.. وجلسة «رئاسية » الخميس

الديار

-البازار الرئاسي معطل: توتر اقليمي يفرمل التسوية «لا بيع ولا شراء»؟

-باريس «تغضب» خصوم حزب الله… بري «للتشاور» والراعي لـ«مؤتمر خاص»

-جلسة «عبثية» تثّبت شرعية حكومة ميقاتي و«الدستوري» يرد 4 طعون

البناء

-فلسطين إلى الواجهة الساخنة مع فوز نتنياهو… اغتيالات للمقاومين… وردّ المقاومة من غزة المجلس مسرح سجالات – حول الفراغ الرئاسي والحكومي… وتوصية بتصريف الأعمال قائد الجيش: أدّينا دورنا التقني في الترسيم… ولن نسمح باستغلال الوضع للإخلال بالأمن

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 04/11/2022

الشرق الأوسط

-بري يدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس لبناني الخميس المقبل

الأنباء الكويتية

-ميقاتي «يفش خلقه» ويخرج ما كتمه في صدره ويحشر باسيل في الزاوية.. ونواب التغيير والكتائب انسحبوا بحجة عدم قانونية الجلسة

-مجلس النواب يقرّ بقيام الحكومة بصلاحياتها وفق الدستور

كشف عن لقاء بين الراعي وخليل موفداً من بري

-رئيس حركة التغيير إيلي محفوض لـ «الأنباء»: أي حوار حول الاستحقاق الرئاسي عقيم

-مصدر نيابي لـ «الأنباء»: جلسة الخميس المقبل لن تكون غير سابقاتها بغياب التوافق

-«فخامة الفراغ» سيسكن بعبدا طويلاً: الانتخاب أولاً أم الحوار والتوافق؟

الراي الكويتية

-أول غيث الفراغ في لبنان اضطراباتٌ سياسية سبّاقة… فهل تنفجر في جلسة البرلمان اليوم؟

الجريدة

-لبنان: البرلمان يوصي الحكومة بتصريف الأعمال

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 04/11/2022

اللواء

همس

■تتدفق معلومات من الخارج ان لملف الرئاسي سيكون على الطاولة قبل حلول الشهر المقبل، وأن محاولة جدّية لوضع الترتيبات الدستورية على مستوى الرئاسة والحكومة لن تتأخر عن بدايات السنة الجديدة.

غمز

■تدرس القوى النافذة في تجمع 8 آذار استبدال الورقة البيضاء باسم المرشح المدعوم من قبلها، منعاً لتأويلات ليست بمكانها

لغز

■مُني عدد من الصيارفة مع ساعات المساء امس الاول «بخسائر مزعجة» كما يقولون، بين صعود الدولار وهبوطه في دقائق زمنية معدودات

البناء

خفايا

■أكد مصدر سياسي في قوى الثامن من آذار أن اتفاقاً على تهدئة الخطاب السياسي والإعلامي قد تم على ان يبدأ بخفض سقف المواقف وصولاً لوقف السجالات بعدما تمّ إفراغ شحنات الغضب المتبادل، وباتت مواصلة السجال إطلاق نار مجانياً لرصاص طائش يفرح به الخصوم فقط

كواليس

■رجّح خبراء أمنيون أن تكون الجهة التي تقف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان جهاز مخابرات أجنبيّ، لأن العملية اعتمدت إطلاق الرصاص ما يربط المحاولة بنزاعات محلية، وبعد الفشل تمّت تصفية المنفذ بطريقة غامضة

اسرار الجمهورية

■لم يخف نائب يعتبر نفسه تغييريا دهشته وامتعاضه من موقف حلفاء خاض معهم الإنتخابات من موضوع ترشحه للرئاسة الأولى.

■توقعت مصادر دبلوماسية متابعة عودة اهتمام دولة مجاورة بالشأن اللبناني الداخلي بعد طول انكفاء

■نصح رئيس دولة عربية كبرى مسؤولا لبنانياً التقاه أخيراً بالاسراع في انتخاب رئيس لا يشكل تحدياً لأي طرف. 

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

بكثير من الغرابة يطرح بعض القوى السياسية على الجوانب المشتتة من مشهد الفراغ الرئاسي مسألة السقوط المبكر لمحاولة الرئيس نبيه بري تنظيم طاولة حوار كأنها صدمة للاستحقاق أكبر من صدمة الفراغ بذاتها. بل إن الرسم البياني لتداخل موضوع الحوار مع الاستحقاق بعد بدء مرحلة الفراغ يبدو كأنه يهدف الى تثبيت حتمية في الخلفية السياسية والإعلامية بأن ثمة مسلكاً واحداً لا سواه لإنهاء مبكر للفراغ يمر عبر “توافق حواري” وإلا فإن البديل هو الانتظار الطويل لمجهول التطورات الداخلية والخارجية التي لا أحد يدري متى موعد نضوجها لإعادة ملء كرسيّ قصر بعبدا الشاغر.

ما يثير الريبة المضاعفة في هذا المنحى أن اللبنانيين يتفرجون على بلدان العالم تتبارى في مبارزاتها الانتخابية المتزامنة مع حلول الفراغ حاكماً في لبنان ولا يعرفون ولا يتيقنون متى وكيف يمكن أن يعود لبنان بلداً طبيعياً تنتظم فيه الاستحقاقات الدستورية الديموقراطية من دون توسّل التعطيل القبلي القسري وسيلة إحداث لتوازنات سياسية مختلة دمّرت معالم ما كان يوماً بلد الديموقراطية النادرة في الشرق العربي.

ولعل أحداً لم يتنبّه الى الدلالات المعبّرة عن عمق التحوّلات الصادمة في هويّة لبنان وصورتها في كلمة “ممثل لبنان” في القمّة العربية الرئيس نجيب ميقاتي “مخبراً” القادة العرب بأن لبنان الشعلة انطفأ. كما أن بطريرك الموارنة من جهته، غداة شغور المنصب المسيحي الماروني الوحيد في العالم العربي، لم يحجم عن القول إنه صرف النظر عن كلمة في منتدى البحرين المواكب لزيارة مهمة جداً للبابا فرنسيس كان يزمع التحدّث فيها عن نموذجية لبنان في ظل ما أصابه وما يعانيه من أزمات.

ما بالكم لا تدركون معنى أن يبدأ نمط مختلف جديد من الخطاب الداخلي الموجّه نحو الخارج ينبئ العالم بنهاية ذاك اللبنان الذي لا يزال كثيرون لا يصدّقون “قتله” واستنحاره، إن لم يكن بالانهيار والإفقار والهجرة والتفريغ المنهجي لشباب لبنان فباغتيال الديموقراطية والنظام والقضاء على كل معالم التوهّج والتألق والإبداع فوق أرض هذا البلد الغائر في الكآبة؟ كلّ ما حول اللبنانيين يحفّز على الاحتكام للديموقراطية مهما حملت حتى من أكلاف، فيما لبنان يقبع مجدّداً أمام انسداد مرضي متعمّد يعيده الى أسوأ اختبارات وتجارب مجرّبة في التعطيل والفراغ وسَوق البلد الى المجهول. بطبيعة الحال، للديموقراطية الصرفة غرائبها بل وأكلافها. هذه إسرائيل المتباهية بديموقراطيتها تعيش اضطرابات سياسية قياسية مع خامس انتخابات في أقل من أربع سنوات، وتعيد تتويج اليمين المتطرّف بلا هوادة. هذه البرازيل التي يقال إن لنا فيها ثمانية ملايين منحدر من جذور لبنانية خاضت أغرب المبارزات بين رئيس سابق سُجن بقضايا الفساد ورئيس حاكم رمز للغرائبية اليمينية، وأعادت الأول الى الحكم. هذه الولايات المتحدة تتأهّب لإعادة الجمهوريين أكثرية قد تبدّل الكثير من اتّجاهات أميركا.

لئلّا يغدو “نعي” لبنان أمام العالم خطاب بلد ذاهب الى مجاهل الفراغ المديد، ثمّة ما هو أسهل وأبسط. فلماذا لا تطلقون العنان لمبارزات طاحنة متعدّدة المرشحين والقوى ولو ضمن بلوكات الأقليات التي يتوزّعها البرلمان الحالي؟ إن جميع النواب اللبنانيين الحاليين هم من نتاج قانون انتخابي أدّى الى نهاية الأكثرية والأقلية التقليدية وأدخل اللعبة في إطار الاضطراب الدائم. لا مكان للتوافق في هذا الواقع إلا قسراً من داخل أو خارج، وإلا فأطلقوا العنان للمبارزات

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

Exit mobile version