يؤدّي ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم إلى الإصابة بمشاكل صحية تشكّل خطرًا على صحة الإنسان مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن أن يؤدي النشاط البدني إلى تحفيز أول علامة ملحوظة لارتفاع الكوليسترول في الدم.
ويُوصف ارتفاع الكوليسترول بالقاتل الصامت، وهو نذير مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب دون ظهور العديد من العلامات التحذيرية. وبمجرد وجود الكثير من الكوليسترول في الدم، يبدأ في التراكم في الشرايين. ويمكن أن تضرب إحدى العلامات المنذرة لهذه العملية في بعض الأحيان ساقيك.
وتشرح عيادة كليفلاند أن العارض “الأول” لاعتلال الشرايين المحيطية قد يكون تشنجات الساق.
وتصف التشنجات تقلصًا عضليا لا إراديا مفاجئا أو حركة متشنجة. ويمكن أن تشعر بتقلصات الساق وكأنها عضلة مشدودة غير مريحة ومؤلمة بشدة.
وبصرف النظر عن تشنّجات الساق، يمكن أن يظهر مرض الشرايين المحيطية أيضا مع ألم الساق، المعروف باسم العرج المتقطع.
ويمكن التعرف على هذا النوع من آلام الساق من خلال هذه العلامات المنذرة:
– يتطور مع النشاط.
– يذهب مع الراحة.
– يعود عندما تستأنف النشاط.
وقد يؤدي العرج المتقطع أيضا إلى شعور بالخدر أو الضعف أو الثقل أو التعب في ساقيك.
ومع ذلك، لا يقتصر هذا الألم على هذه المنطقة حيث يمكن أن ينتقل أيضا على طول الطريق إلى الأرداف.
وتقول عيادة كليفلاند: “قد تلاحظ الألم في ربلة الساق، ولكن قد تشعر به أيضا في الأرداف أو الفخذين. ويمكن أن يكون الألم شديدًا بما يكفي للحد من قدرتك على المشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها، مثل لعبة الجولف أو مطاردة الأحفاد”.
ويمكن أن يتسبب مرض الشرايين المحيطية أيضا في ظهور علامات تحذيرية أخرى، بما في ذلك:
– ألم حارق أو مؤلم في قدميك وأصابع قدميك أثناء الراحة، خاصة في الليل أثناء الاستلقاء.
– برد الجلد على قدميك.
– احمرار أو تغير لون بشرتك.
– عدوى أكثر تواترا.
– تقرحات أصابع القدم التي لا تلتئم.
ومع ذلك، لا يسبب داء الشرايين المحيطية دائما العديد من الأعراض الملحوظة مما يجعل من الصعب اكتشافه، على غرار ارتفاع الكوليسترول في الدم.
ونتيجة هذه الطبيعة الصامتة، فإن الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد مستويات الكوليسترول لديك هي من خلال فحص الدم.