كشفت “مصادر” قيادية في حركة “أمل” ” أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه برّي قد يدعو مُجدداً لطاولة حوارٍ مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، وذلك في حالِ وجود إجماعٍ في المواقف حيالَ ذلك.
وأكّدت المصادر أنّ أغلب الأطراف السياسية تعي تماماً أن الابتعاد عن منطق الحوار بشأن الرئاسة هو أمرٌ لا يُجدي نفعاً، مشددة على أنّ “استمرار الشغور الرئاسي سينعكسُ سلباً على الصعد كافة، وسيزيدُ من صعوبة معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية”.
وأوضحت المَصادر أن وتيرة الاتصالات السياسيّة بشأن الاستحقاق الرئاسي لم تشهد أيّ تصاعدٍ بارز أو لافت قد يُفضي إلى خرقٍ ما، معتبرة أن “لعبة التحدّي بالأسماء ليست مطلوبة أبداً في ظل الظروف الراهنة”، وقالت: “جلسة الخميس المقبل قد تكون مثل سابقاتها، لكنّ الأساس هو أن يكون التوافق قائماً في الجلسات المقبلة من أجل إيصال رئيسٍ غير صدامي”
هذا ما قد يفعله بري في الأيام المقبلة!
