أصبحت بعض النساء تعتمد في وصفاتها على مكونات صحية أكثر، للحصول على أكل لذيذ، وغير مضر بالصحة في نفس الوقت.
وتعويض الزبدة أو الزيت النباتي بمواد دهنية أخرى قليلة الدهون والسعرات الحرارية، من الممكن أن يكون حلاً مثالياً لتحضير وصفات صحية ولذيذة.
ومن بين أنواع الزيوت الصحية التي يمكن استعمالها في الطبخ، زيت البندق، بسبب عناصره الغذائية الكثيرة والمفيدة، من فيتامينات وبروتينات، ودهون، إضافة إلى كونه ذا كثافة خفيفة، مقارنة بباقي الزيوت.
غني بالفيتامينات والبروتينات
يحتوي زيت البندق على العديد من العناصر الغذائية المهمة، أبرزها فيتامين هـ، وفيتامين ب، مما يجعله غنياً بمضادات الأكسدة.
كما أنه غني بكل من وحمض الفوليك، والبروتين، والمغنيسيوم، والدهون النباتية الصحية غير المشبّعة، مما يجعله مناسباً للأطباق الباردة، مثل السلطات، أو إضافته في الأخير بالنسبة لأطباق أخرى، كما يمكن اعتماده من أجل تحضير الحلويات بمختلف أنواعها.
فيما يمكن تناوله كذلك على شكل مكملات غذائية، والتي توفر نفس القيم الغذائية التي يوفرها تناول الزيت في الطعام.
مفيد لمرضى القلب والشرايين
بفضل ما يحتوي عليه زيت البندق من فيتامينات، إضافة إلى الدهون غير المشبّعة، فإن استهلاكه يعتبر مفيداً للأشخاص المصابين بأمراض القلب والشرايين، كما أنه يساعد من أجل الوقاية من هذه الأمراض.
كما أن توفيره نسبة مهمة من المغنيسيوم للجسم يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكولسترول، وتنظيم مستواه في الجسم، مما يساعد على التنحيف كذلك.
يقي من السرطان ومفيد للرياضيين
لأن زيت البندق يعتبر مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة، فإنه يعتبر من المواد الغذائية التي يمكن استهلاكها للوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وتقليل خطر تكون الخلايا السرطانية في الجسم.
فيما يمكن استهلاكه من طرف الأشخاص الرياضيين، وذلك لمساعدته على منع العضلات من الإرهاق، أو حدوث تشنجات خلال التمارين الرياضية.
يقلل الشعور بقرحة المعدة ويسهل عملية الهضم
يمكن اعتماد زيت البندق في الأكل من أجل المساعدة على تقليل الشعور بقرحة المعدة، كما انه يعتبر مصدراً مهماً للألياف الغذائية، مما يجعله يساعد على تعزيز عملية الهضم.
فيما تعتبر الأحماض الأمينية، التي يتوفر عليها زيت البندق، من بين العناصر الغذائية التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
يجب الانتباه لهذه الأشياء قبل استهلاك زيت البندق!
هناك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاك زيت البندق، من أهمها عدم تسخينه قبل وضع الطعام عليه، لكي لا يتحول إلى مادة سامة ومضرة بالصحة.
كما يجب الاحتفاظ به في مكان رطب، أو بارد، بعيداً عن أشعة الشمس، لكي يحتفظ بعناصره الغذائية المفيدة.
يستحسن التأكد من عدم وجود حساسية تجاه زيت البندق قبل استهلاكه، فيما يمنع تناوله عند استخدام دواء مميع للدم، وذلك لأنه من الممكن أن يبطئ عملية التخثر، أو يسبب نزيفاً.
ملاحظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة
أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.