نوّه النائب السابق أنيس نصّار بمناسبة إحياء منتدى الطائف في قصر الاونيسكو التي أتت بعد الحديث عن إلغاء اتفاق الطائف، مثنياً على مداخلة جنبلاط التي جاءت بمحلها.
وقال نصار، في حديث لـ”الأنباء” الالكترونيّة، إن “ميزة وليد جنبلاط أنه تحدث بواقعية عن تلك المرحلة وكان من الضروري التذكير بها في وقت يتعرض الطائف للمزايدات من قبل البعض والتي وصلت الى حد المطالبة بإلغائه”، مضيفاً “من المؤسف أن هناك جمراً تحت الرماد، وهناك من يطالب بالمثالثة وبمؤتمر تأسيسي ومن يريد تعديل الطائف لاسترجاع صلاحيات رئيس الجمهورية”، مذكراً بأن “هذا المؤتمر أتى بعد سقوط 200 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمعوقين”، داعياً الى تطبيقه بكل مندرجاته وأبرزها إنشاء مجلس شيوخ وإلغاء الطائفية السياسية وتطبيق اللامركزية الادارية، و”عندما يطبق الطائف بحذافيره تنتفي الحاجة لتعديله أو تطويره”.