الهديل

رئيس إسرائيل يلتقي الأحزاب في حين يستعد نتانياهو لتشكيل حكومة

يبدأ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم، محادثات مع قادة الأحزاب بشأن الحكومة الائتلافية المقبلة التي يتوقع أن يشكلها بنيامين نتانياهو،  بعد تلقيه النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت في الأول من تشرين الثاني.

وفي الانتخابات الاسرائيلية الأربع الماضية كانت النتائج غير حاسمة ولم يتضح على الفور أي زعيم سيحصل على فرصة تشكيل ائتلاف حكومي، أو ما إذا كان سينجح في ذلك.

ولكن الانتخابات الأخيرة حققت فوزًا واضحًا لنتانياهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء لفترة أطول من أي شخص آخر في تاريخ إسرائيل الممتد 74 عامًا.

وبالنتيجة، سيشكل حزب الليكود اليميني وحزبان يهوديان للمتدينين المتشددين وائتلاف الصهيونية الدينية اليميني المتطرف كتلة يمينية برئاسة نتانياهو حصلت على 64 مقعدا من أصل 120 في الكنيست.

ويفترض أن توفر هذه النتيجة لنتانياهو أغلبية مستقرة لحكومة ستكون الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، بعد حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي وخمس انتخابات خلال أربع سنوات. ويؤدي الكنيست الجديد اليمين الدستورية الأسبوع المقبل.

ونفى الرئيس إسحق هرتسوغ اليوم، تقارير تفيد بأنه يعمل على تشجيع منافسي نتانياهو ولا سيما رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس على تشكيل حكومة وحدة من شأنها تهميش زعيم حزب القوة اليهودية المثير للجدل والمحرض المعادي للعرب إيتمار بن غفير.

وقال هرتسوغ: “لم أعمل ولا أعمل للضغط من أجل تشكيل أي حكومة معينة ولست منخرطا في تشكيلها أو حجمها. أترك هذه المهمة للنظام السياسي وله وحده”.

وسيلتقي هرتسوغ اليوم، ممثلي لليكود على أن تستمر مشاورته مع باقي الأحزاب حتى الجمعة.

وأعلن مكتب هرتسوغ أن التكليف رسميًا بتشكيل الحكومة سيصدر الأحد.

ومن المرجح أن يضطر نتانياهو إلى التوفيق بين مطالب حلفائه اليمينيين المتطرفين لكن من غير المتوقع أن يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها خلال محادثات الائتلاف.

وقاد نتانياهو إسرائيل من عام 1996 إلى عام 1999 ثم خلال فترة قياسية من 2009 إلى 2021.

Exit mobile version