رفع المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، الى مجلس ادارة “الصندوق” كتاباً طلب فيه ادراج مشروع المرسوم اللازم لزيادة معدل الاشتراكات العائد لفرع الرض والامومة،المتضمّن 35 نقطة اشتراكات موزعة كالآتي: الدولة 14 نقطة، أرباب العمل 14 نقطة، المضمون 7 نقاط، وذلك حفاظاً على التوازن المالي لهذا اللفرع.
وأمل كركي “أن يتم إدراج هذا الملف على جدول أعمال أول جلسة يعقدها مجلس إدارة الصندوق لما له من أهمية بالغة وتأثير مباشر على حياة المضمونين، من شأنه التخفيف من وطأة الأزمة عليهم”.
وفي السياق، أصدرت مديرية العلاقات العامة في “الصندوق”، بيانا قالت فيه:
“منذ حوالي ثلاث سنوات، دخل لبنان في أزمة اقتصادية ونقدية، صنفت من بين الأسوأ عالمياً، طالت القطاعات المعيشية والحياتية كافة، لاسيما القطاع الصحي.
فبات المواطن الذي يحظى بتغطية صحية من الجهات الضامنة المختلفة يتكبّد فاتورة صحية ضخمة جدا، أجبرت البعض منهم على بيع ممتلكاته لسدادها”.
وأضاف البيان: “إزاء هذا الوضع المعيشي المتردي والتزاماً منه بالدور المناط به كصمام أمان اجتماعي وصحي لثلث الشعب اللبناني تقريباً، عمل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي على جميع الصعد ومع الجهات المعنية كافة بالملف الصحي من أجل اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للتخفيف من وطأة الأزمة عن كاهل المواطنين”.
وأبرز هذه التدابير التي تم إقرارها هي زيادة التعرفات الطبية والاستشفائية ثلاثة أضعاف وزيادة تعرفة جلسات غسل الكلى وغيرها من الأعمال الطبية.
واستكمالاً منه لهذه الخطوات، وبسبب ارتفاع كلفة غلاء المعيشة وانخفاض قيمة القدرة الشرائية لليرة اللبنانية مقابل الدولار، زادت كلفة الادوية التي يغطيها الضمان بشكل كبير، وتبعا لذلك وحيث ان التعرفات المعتمدة في الصندوق لم تعد تتناسب مع الكلفة الحقيقية للدواء بعد رفع الدعم عنه، وأن الضرورة تقضي برفع التعرفات الدوائية، مما سيؤدي الى زيادة نفقات فرع ضمان المرض والامومة بشكل كبير، كما أن زيادة الاجور التي اقرت مؤخراً غير كافية لتغطية نسبة التضخم في اسعار الدواء، وحفاظاً على التوازن المالي لفرع المرض والامومة، تم إعداد مشروع المرسوم اللازم لزيادة معدل الاشتراكات العائد لهذا الفرع 35 نقطة اشتراكات موزعة كالتالي: الدولة 14 نقطة، أرباب العمل 14نقطة، المضمون 7 نقاط.
ورفع المدير العام الى مجلس الإدارة كتاباً في هذا الخصوص حمل الرقم 2232. ونظراً لكثرة المراجعات وأهمية الموضوع، أمل كركي أن يتم إدراج هذا الملف على جدول أعمال أول جلسة يعقدها مجلس إدارة الصندوق لما له من أهمية بالغة وتأثير مباشر على حياة المضمونين، من شأنه التخفيف من وطأة الأزمة عليهم.