الهديل

المكاري في ضيافة رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو

جال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، يرافقه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو، في أرجاء كلية خالد بن الوليد، إحدى مدارس الجمعية، في منطقة البربير، واطلع على أقسامها والتقى العاملين فيها.

ثم انتقل المكاري وسنو الى مركز «ورد المقاصد» وزار أقسامه، مطلعا على سير العمل في المركز الذي يعنى بالأعمال الحرفية والمهنية والخدماتية.

وكان في استقبال وزير الاعلام نقيب الصحافة عوني الكعكي، وفد من مؤسسة «كوغنيا» التي تعنى باعتماد البرامج المدرسية حضر من الولايات المتحدة الأميركية، وأعضاء مجلس أمناء الجمعية، وشخصيات إعلامية وتربوية.

وأولم سنو على شرف المكاري، والقى كلمة اشار فيها الى ان «المقاصد، كانت ولا تزال منفتحة على الغير، قبل الحرب الأهلية المقيتة كان عندنا طلاب من مختلف المذاهب والديانات ولكن للأسف بعد الحرب الأهلية اقتصر طلابنا بأغلبيتهم على الطائفة الإسلامية. وكما نراها نحن انه فشل من الدولة بإعادة اللحمة وثقافة قبول الآخر ليس بين المسلمين والمسيحيين ولكن بين المسيحيين والمسلمين لأن مدارس الأخوة المسيحيين مليئة بالطلبة المسلمين وكذلك جامعاتهم، بينما لا ينطبق ذلك على مدارس المسلمين (…)».

من جهته، قال المكاري: (…) «منذ أتيت إلى وزارة الإعلام، أكدت أهمية إظهار وجه لبنان الجميل، والمقاصد تشكل جزءا كبيرا من ذاكرته وذاكرة الانفتاح». مشددا على «أهمية محاربة الطائفية وتلاقي الجميع في هذا البلد»، وقال: «فليصل كل منا على طريقته، لكن في النهاية يجب أن يجمعنا الوطن. وإني آسف لأن أحدا لم يتعلم شيئا مما حصل في الماضي، فلو تعلمنا لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه. وحتى الآن، لم نتعلم (…)».

وتحدث كيم حسين باسم مؤسسة «كوغنيا» وأشاد بـ «النظام التعليمي الذي تنتهجه المقاصد منذ عشرات الأعوام».

وتسلم المكاري من سنو هدية حرفية من إنتاج «ورد المقاصد»، وتوجها إلى مستشفى المقاصد حيث جالا في أقسامه. بعدها زار مقر مجلس الأمناء في مار الياس.

 

Exit mobile version