الهديل

دكتور غزيري : للنواب التغيريين والسياديين

كتب الدكتور فؤاد غزيري الآتي:

ارى ان بعض التغيريين لا خبرة لهم ويدارون من اصحاب النوايا الخبيثة ..

بعد ان اخذتنا هذه المنظومة الى انتخابات بقانونها وعلى ملعبها واستخدمت كل الوسائل والطرق القانونية واللاقانونية ولعبت حتى بالنتائج ومع هذا كله لم تحصل على الاكثرية التى كانت معها وتناقص عددها من ال٦٤ الى ال٥٨ ومع هذا استغلت علاقاتها بالمستقلين وبعض التغيريين وفرضت مرشحيها في رئاسة المجلس ونيابة المجلس واللجان واعادت الشرعية لنفسها .

اذن وبغض النظر عن الشعبوية والشعارات لم يستطيع التغيريون ان يغيروا شيئا في المجلس وقراراته . واكبر اثبات ما حصل في الترسيم ، فالمنظومة فرضت رأيها واتفاقيتها مع العدو الإسرائيلي ضاربة بعرض الحائط الارادة الشعبية والمعارضة وكل القوانين والدساتير ووقعت على ” صفقة العار ”

والان لم يبق أمامنا الا معركة واحدة لتحديد مستقبل وهوية البلد .

من المعلوم ان للحزب مرشحه ويحاول اللعب بالوقت لكي يفرضه رئيسا للجمهورية .

كما ان هناك مرشحا للمواجهة حصل على أصوات متقاربة والامل في ايصاله ليس ببعيد ،ولهذا على نواب التغيرين والمستقلين والسيادين ان يحكموا عقلهم وضميرهم لان صوت كل منهم له اهمية في تقرير مصير الوطن وله ايضا سعره . وعليهم ان يختاروا الوطن او الثمن ..

لنواب التغيريين نقول ضعوا احلامكم ونرجسيتكم والخس الذي في راسكم وحكموا عقولكم

واتحدوا مع الاكثرية المعارضة لمرشح الحزب .

والا ستكونوا من أعداد الخونة لشعبكم وللثورة ولناخبيكم

 

Exit mobile version