أعرب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم في مدينة إسطنبول التركية وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وعدد كبير من الجرحى.
وقال في بيان: “انَّ الذي قام بهذا العمل الإرهابي الجبان، وفي هذه المنطقة بالذات التي تعجّ بالكثير من المواطنين والزائرين، تقصَّد ضرب تألق تركيا وزعزعة الثقة بتطورها المستمر، وباستقرارها كدولة حديثة، وهو عمل مستنكر ومرفوض ومُدان. وبإذن الله فإنّ هذا العمل الإجرامي لن ينال من عزيمة الشعب التركي الصديق وإصراره على متابعة مسيرته النهضوية”.
وأضاف:” إنّي اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالتعزية الحارة الى الشعب التركي الصديق وإلى جميع المسؤولين الاتراك وفي مقدمهم الرئيس رجب طيب اردوغان الذي لطالما وقف مع لبنان في كل الظروف الصعبة، ولم يترك مناسبة إلا وكان المبادر إلى دعم الشعب اللبناني ولمد يد المساندة والمساعدة والعون”.
وختم قائلا: “أتوجه لجميع المسؤولين في تركيا والى الشعب التركي باحر التعازي لعائلات الضحايا الأبرياء، آملاً أن تشفى جروح المصابين بأسرع وقت، وأن يتم الكشف عن جميع المجرمين الإرهابيين الذين وقفوا خلف هذه الجريمة النكراء”