أوضح رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض أن ترشحه لرئاسة الجمهورية قائم على رهان وإذا بقيت قوى المعارضة والتغيير مشتتة ولم نتفق على إسم موحد فسيسقط هذا الرهان، مشيرا إلى أنه مدرك أن لعبة انتخاب رئيس للجمهورية هي لعبة دينامية.
وشدد معوض، في حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر الـLBCI، على جمع قوى المعارضة السيادية والتغييرية كمرحلة أولى لتأمين ميزان قوة قبل مدّ اليد للفريق الآخر، والاهم هو الاجتماع على اسم موحّد للرئاسة ، واعتبر أنه بهذه الطريقة ممكن ايصال رئيس أكان هو أم أحد غيره
وأكد أن المناقشات العميقة ما زالت مستمرة مع بعض الكتل قبل جلسة الانتخاب يوم الخميس، ورأى أن التقدم إلى 49 صوتا هو تقدم نوعي لانه حصل على اصوات من نواب ينتمون إلى كتل تغييرية لم تصوت له وبالتالي حصل على موافقة كافة المجموعات التغييرية.
واشار معوض إلى أنه لو كان يتكل على قوى دولية في ترشيحه، لا يتصل بالنواب ويتواصل معهم، وقال:” هذا برهان أن ترشيحي هو لبناني ولا انتظر تسويات وصفقات، وشبكة العلاقات التي أمتلكها هي نقطة قوّة للبنان”.
وأكد رئيس جركة الاستقلال أنه لا يخجل بعلاقاته الخارجية، معتبرا أنها عامل قوة، متحديا إثبات إنه قلال يومًا إنه يجب الخضوع للهيمنة الأميركية، وشدد على ضرورة عودة لبنان الى علاقاته الدولية.
ورأى في الوقت عينه أن هناك ازدواجية بالمعايير في فرز الأسماء لرئاسة الجمهورية من قبل التغييريين.
وفي سياق آخر، وردًا على كلام النائبة بولا يعقوبيان إن “مؤسسات رينه معوض تتقاضى 30 مليون دولار من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية usaid”، اعتبر معوض أن يعقوبيان تخطّت الحدود السياسية والأخلاقية والقانونية، موضحا أن أرقام مؤسسة “رينه معوض” واضحة، داعيا إياها الى الذهاب نحو القضاء وإسقاط الحصانة النيابية.
وتعهّد بأنه إذ صحّ كلام يعقوبيان فسيستقيل، طالبا منها الأمر نفسه إذ تبيّن عدم صحّة ادعاءاتها.
وأوضح أن مؤسسة رينه معوض لا تتقاضى أكثر من 3 ملايين دولار من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.