اختتمت اللجنة الاستشارية لـ “الأونروا” اجتماعاتها التي عقدت على مدى يومين في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة جهات دولية والدول المانحة والدول المضيفة، فيما نوّهت الدول المشاركة بدور لبنان على صعيد تطوير أعمال اللجنة الاستشارية من خلال طرح استراتيجيات تواصل مطوّرة، وخلق مسارات عمل جديدة.
وبحث رئيس اللجنة الاستشارية لـ “الأونروا”، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن في اجتماع ثلاثي مع المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني ونائب رئيس الحكومة، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي استراتيجيات تطوير المنظمة الدولية، وآليات عمل اللجنة الاستشارية، وقضايا ذات صلة باللاجئين الفلسطينيين وعملية السلام والاستقرار الإقليمي.
وجرى خلال الاجتماع بحث الآفاق الجديدة للمنطقة ودور الأردن المحوري في دعم ومتابعة القضية الفلسطينية.
وكان الوزير الصفدي حضر إلى جانب الحسن الجلسات الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الاستشارية التي ترأسها لبنان.
وعلى هامش الاجتماعات عقد الحسن اجتماعات مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي جوليتا فالس نويز، ورؤساء وفود كل من ألمانيا، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي والدول العربية المضيفة وخصصت لعرض استراتيجية تطوير اللجنة الاستشارية للأونروا التي قدمها لبنان، والأزمة المالية للمنظمة الدولية، وقضايا اللاجئين الفلسطينيين وآفاق عملية السلام في الشرق الأوسط، وسبل تعزيز الشراكات مع المجتمع الدولي والمانحين الدوليين في هذا الإطار.
وتقاطعت في خلال الاجتماعات إشادات المسؤولين الدوليين بما حققه لبنان خلال رئاسته للجنة الاستشارية على مواصلة التواصل مع الشركاء الدوليين والمانحين والمضيفين، ومن خلال طرح استراتيجيات تواصل ومسارات عمل جديدة، والدفع باتجاه إيجاد منصّات مختلفة لدعم الاستقرار الإقليمي.
