أُطلقت المنصة اللبنانية للتصدير، خلال مؤتمر صحافي في فندق “فينيسيا”، في حضور ممثّلين عن الجهات الرسمية وفاعليات من القطاع الخاص، في إطار المساعي الهادفة لمواجهة الانهيار الاقتصادي وزيادة الصادرات مقابل خفض الواردات، ووضع سلّة معلومات كاملة أمام المنتج اللبناني ليتمكّن من تسويق إنتاجه والارتباط مع المشترين في أي مكان في لبنان والعالم.
وحضر الحفل النائب حسن مراد، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، الوزير السابق يعقوب الصراف، المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، رئيس مجلس إدارة “إيدال” مازن سويد، والسفيرة السابقة ترايسي شمعون، المديرة العامة السابقة لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس وممثّلون عن غرف التجارة والصناعة في زحلة وطرابلس وصيدا، وحشد من ممثلي الجمعيات والمنتجين والهيئات الرسمية.
قدّمت الحفل الصحافية كريستيل خليل. ثمّ ألقى مدير شركة “إيكومز” كريم الذهبي كلمةً أكّد فيها” أهمية منصات التسويق الإلكتروني”، لافتاً الى أن “المنصة اللبنانية للتصدير هي موقع فريد لأنه جامع وشامل وهذا كان تحديّاً كبيراً أمام الشركة المتخصصة في إنشاء منصات تجارية متطورة”، شاكراً مؤسسة TIF على دعمها المشروع.
بدورها، تحدّثت رئيسة مجلس إدارة المنصة اللبنانية للتصدير ميراي شوفاني عن عمل المنصة وأهدافها. وذكرت أنها “أولاً تهدف إلى تعريف اللبنانيين على المنتج اللبناني ووضع هذه المنتوجات بين يدي اللبنانيين على مساحة الوطن وربط المناطق ببعضها لتنشيط الأسواق المحليّة بالجملة والتجزئة. والهدف الثاني هو توفير المنتج ليكون جاهزاً للتصدير إلى كل دول العالم من شركات وأفراد وللمغتربين للبنانيين، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية ووزارات الاقتصاد والزراعة والخارجية”.
وأعلنت عن “سلسلة من الاجتماعات في مقر الهيئات الاقتصادية لتبيان الحاجات والخصوصيات التي يجب مراعاتها في تطوير الانتاج، لضمان الجودة والتكامل بين القطاعات الاقتصادية والهيئات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية”.
من جهته، تناول شقير أهمية الصناعة اللبنانية خصوصاً في هذه الظروف، مشّدداً على” أهمية المنصّة”.
وأكّد لحّود “أهمية المنصة بالنسبة للمزارعين والمنتجين الزراعيين للتصنيع الغذائي والحرفيين”، مذكّراً “بالتجارب الناجحة التي حصلت في ملف النبيذ والتعاون القائم بين الوزارة والملحقين الاقتصادييين والسفراء لتسهيل التصدير اللبناني إلى الخارج”.
أمّا بو حيدر، فتحدّث عن “ضرورة إشراك البلديات والإدارات المحليّة لتسهيل العمل عل المنتجين”، مشيراً إلى دور المنصة في مساعدة المنتجين على التأكد من التغليف والفحوص المخبرية المطلوبة. وذكر خطط وزارة الاقتصاد والخدمات الرقمية التي ستطلقها قريباً، متناولا أهمية الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات.