أثار المعجبون بصور وأخبار العائلة المالكة البريطانية ضجة بعد أن نشرت إحدى الصحف البريطانية صورة صادمة لأميرة ويلز كيت ميدلتون، في صفحتها الأولى، تبدو وكأنها في الستين من عمرها.
وكانت ميدلتون (40 عامًا)، قد شهدت نهاية الأسبوع اليوم الوطني لذكرى الجنود الذين سقطوا فداءً للوطن، ووقفت على شرفة النصب التذكاري في وايتهول إلى جانب عقيلة الملك، كاميلا وهي تراقب الملك تشارلز الثالث، والأمير ويليام وهما يضعان أكاليل الزهور تكريما للجنود القتلى.
إلا أن الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أصيبوا بالدهشة بعد أن نشرت صحيفة “ميرور” صورة كيت وتبدو وكأنها تخطت الستين عاماً من عمرها.
وعلق أحدهم متهما الصحيفة بأنها تكره أميرة ويلز وتتنمّر عليها.
وكتب آخر: “نريد أن نشاهد المزيد من الصور المذهلة لأميرة ويلز الجميلة على الصفحات الأولى من دون تشويه” وأضاف آخر: “كيت هي ببساطة جميلة لكنها مثل العنب الحامض بالنسبة لصحيفة “ميرور” – والله أعلم لماذا؟ أميرتنا جميلة كريمة، ونحن نحبها”.
الصورة الأصلية التي تم التقاطها لأميرة ويلز في هذه المناسبة التي توافق 13 تشرين الثاني 2022 تظهر فيها كيت دون أي تغيير في ملاحمها وبكامل زينتها وهي ترتدي معطفًا أسود مزينًا بثلاث ورود مع قبعة سوداء وبجانبها كاميلا.
وانضمت الأميرة إلى كاميلا (75 عامًا)، لمشاهدة الملك تشارلز (74 عامًا)، والأمير ويليام (40 عامًا)، وهما يضعان أكاليل الزهور تكريمًا لقتلى الحرب في بريطانيا.
والتزم الحضور الصمت لمدة دقيقتين بعد أن دقت ساعة بيغ بن 11 مرة، إيذانا باستئناف العمليات الكاملة للساعة الكبرى التي تم ترميمها حديثًا في مجلسي البرلمان المجاورين.