الهديل

تصرّفٌ يُشهد له لقاضٍ ومحامٍ مع قاصريْن

إن إنسانية القاضي داني الزعني ليست بجديد تجاه الموقوفين، فكيف إذا كانوا قصّار دون الرابعة عشر من عمرهم.

 

وفي تفاصيل ما حدث، مثلَ اليوم قاصريْن للتحقيق معهما “أ. م” و”ص. م” بجرم جمع قطع حديدية على قارعة الطريق، وقد تعرّض لهما أحد أصحاب المنازل بالضرب.

 

وبدا لافتاً طريقة التعامل مع القاصريْن، حيث تم إطعامهما في مخفر مشتى حسن من قبل عناصره. كون أنّ والدهما مريض ولا عائلة تعتني بهما. وبالتالي تركهما القاضي الزعني بكفالة مالية دفعها عنهما، فيما قام الأستاذ محمد عيتاوي بالتكفّل بمصاريفهما لمدّة وجيزة بعد خروجهما من السجن.

 

وبالرغم من إعتكاف القضاة وأحقية مطالبهم، يُشهد لبعضهم على إنسانيتهم ومتابعة الملفات الإنسانية والملحّة كما تُقدر لفتة عناصر درك مشتى حسن لإهتمامهم بالقاصريْن وسط ظروف مالية الصعبة.

Exit mobile version