الهديل

حصاد اليوم الخميس 17-11-2022

حصاد اليوم..

عقد مجلس النواب اليوم جلسته السادسة لانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية من دون التوصل إلى نتيجةٍ تُنهي الفراغ الرئاسي القائم والذي بدأ اعتبارًا من 31 تشرين الأول الماضي.

وانطلقت الجلسة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور 112 نائبًا، في حين غاب عن الجلسة بعذر النواب: إبراهيم كنعان – إدغار طرابلسي – عبد الكريم كبارة – أديب عبد المسيح – علي عسيران. 

وبعد تلاوة المواد الدستورية الخاصة بانتخاب الرئيس في القاعة العامة وتوزيع الأوراق على النواب الحاضرين، حصل نقاشٌ حاد بين النائب سامي الجميل والرئيس بري بسبب نصاب جلسات انتخاب رئيس الجمهورية. كذلك، وقع سجالٌ حاد بين النائبين قبلان قبلان ونديم الجميل بعدما ألمح الأول إلى أن نصاب جلسة انتخاب الرئيس الراحل بشير الجميل عام 1982 جرى تأمينه عبر الملالات العسكرية. 

وعلى إثر السجالات والنقاش، طلب الرئيس بري بدء عملية الاقتراع، وقد جاءت النتيجة ٤٦ ورقة بيضاء، ٤٣ ورقة للمرشح ميشال معوض، ٧ اوراق للمرشح عصام خليفة، ورقة واحدة للنائب سليمان فرنجية، ورقة واحدة للوزير السابق زياد بارود، ورقة واحدة للنائب ميشال ضاهر، و٩ اوراق للبنان الجديد.

وبعد إعلان نتيجة التصويت، فقدت الجلسة النصاب المطلوب لانعقاد الدورة الثانية، ما دفع بالرئيس بري لاختتامها وتحديد يوم الخميس المقبل موعدًا لجلسة جديدة.

دولياً، ألمح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى “إمكانية إعادة النظر في العلاقات مع دمشق بعد انتخابات العام 2023 في تركيا”.

وخلال رد على سؤال صحافيين قبيل عودته من إندونيسيا حول طبيعة العلاقات مع مصر وسوريا، قال إردوغان: “يمكننا إعادة النظر في علاقاتنا مع الدول التي نعيش معها مشاكل بعد الانتخابات”.

وأكّد إردوغان، اليوم الخميس، أنه “يمكن إعادة النظر في العلاقات مع سوريا ومصر عقب الانتخابات التي تشهدها تركيا في حزيران من العام المقبل”.

وبشأن احتمال لقائه الرئيس السوري بوساطة من روسيا، قال إردوغان: “يمكننا تقييم ذلك عندما يحين الوقت المناسب”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تلمّح تركيا إلى إمكانية إعادة العلاقات مع سوريا إلى طبيعتها، حيث قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو،في وقت سابق إنّه من الممكن أن تدرس تركيا رفع مستوى العلاقات مع سوريا من المستوى الاستخباري إلى الدبلوماسي.

كذلك قال الرئيس التركي إنّه “مستعد للقاء الرئيس السوري بشار الأسد عندما يحين الوقت”، وأكّد في وقت سابق أن “محادثات منخفضة المستوى مع الجانب السوري لا تزال في طريقها”، مشيراً إلى أنّه “تجري اللقاءات الاستخبارية بين سوريا وتركيا حالياً”.

وفي سياق آخر، أشار الرئيس التركي إلى أن “روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على الامتناع عن استخدام الأسلحة النووية”، مضيفاً: “لا توجد خصومة أبدية في السياسة. بمجرد أن يحين الوقت، يمكن الجلوس وتقييم الأوضاع وإجراء تحديث وفقاً لذلك”.

وأضاف: “علينا عدم إتاحة الفرصة لنشوب حرب عالمية ثالثة”، مبدياً “رغبته بجمع رئيسي الاستخبارات الروسي والأميركي باستمرار”.

وفي هذا السياق، تحدثت مصادر في وقت سابق عن تحضّر كييف لتفجير ما يسمى بـالقنبلة القذرة، أو الأسلحة النووية منخفضة القوة، بهدف اتهام روسيا وزيادة الضغط الدولي عليها.

في المقابل، أعلنت روسيا أنها لم تهدد ولا تهدد كييف باستخدام السلاح النووي ضدها، فيما حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال خطاب وجهه إلى الشعب الروسي، من “يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية” من أنّ “الرياح قد تنقلب في اتجاههم

محلي

ما جديد “تأمين نقل المونديال” عبر “تلفزيون لبنان”؟

لا  تزال المفاوضات مع الجانب القطري لتأمين بث مباريات كأس العالم للعام 2022 عبر “تلفزيون لبنان” قائمة، ولم يتم حسم الموضوع إلى حينه، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري

ميقاتي التقى ميشال سليمان

إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال سليمان في السراي الحكومي.
وفي خلال اللقاء، أشاد الرئيس سليمان بعمل الرئيس ميقاتي في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وسعيه الى معالجة الاوضاع التي يمر بها الوطن على الصعد كافة.

أمني

إليكم حصيلة التدابير الأمنية للجيش في تشرين الأوّل

كتبت قيادة الجيش عبر صفحتها على “تويتر”: “حصيلة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تشرين الأول هي: توقيف 590 شخصاً من جنسيات مختلفة لتورطهم في جرائم وجنح متعددة، منها الإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجوّل داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات 164 سلاحاً حربياً من مختلف الأنواع، وكميات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعدداً من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال.
وسلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم”.

في مار الياس… توقيف سارق محلّ للمجوهرات بطريقة احتيالية

تمكّنت مديريّة المخابرات في الجيس اللّبناني من توقيف المواطن (ع. و.) في منطقة مار الياس – بيروت لإقدامه على الدخول إلى محل لبيع المجوهرات بطريقة احتيالية وسرقة كمية منها، وضُبط بحوزته كافّة المسروقات.

وسُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.

دولي

إردوغان: سنعيد النظر بالعلاقات مع سوريا

ألمح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى “إمكانية إعادة النظر في العلاقات مع دمشق بعد انتخابات العام 2023 في تركيا”.

وخلال رد على سؤال صحافيين قبيل عودته من إندونيسيا حول طبيعة العلاقات مع مصر وسوريا، قال إردوغان: “يمكننا إعادة النظر في علاقاتنا مع الدول التي نعيش معها مشاكل بعد الانتخابات”.

وأكّد إردوغان، اليوم الخميس، أنه “يمكن إعادة النظر في العلاقات مع سوريا ومصر عقب الانتخابات التي تشهدها تركيا في حزيران من العام المقبل”.

وبشأن احتمال لقائه الرئيس السوري بوساطة من روسيا، قال إردوغان: “يمكننا تقييم ذلك عندما يحين الوقت المناسب”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تلمّح تركيا إلى إمكانية إعادة العلاقات مع سوريا إلى طبيعتها، حيث قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو،في وقت سابق إنّه من الممكن أن تدرس تركيا رفع مستوى العلاقات مع سوريا من المستوى الاستخباري إلى الدبلوماسي.

كذلك قال الرئيس التركي إنّه “مستعد للقاء الرئيس السوري بشار الأسد عندما يحين الوقت”، وأكّد في وقت سابق أن “محادثات منخفضة المستوى مع الجانب السوري لا تزال في طريقها”، مشيراً إلى أنّه “تجري اللقاءات الاستخبارية بين سوريا وتركيا حالياً”.

كذلك تحدّثت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة بأن علاقات تركيا وسوريا تكتسب بعداً جديداً، حيث أنهى الطرف التركي الاستعدادات لفتح بوابتين جديدتين باتجاه سوريا من أجل نقل البضائع والمساعدات الإنسانية، وهما بوابة الباب-أبوزندين وبوابة إدلب-سراقب.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ “الخطوة التالية بين دمشق وأنقرة هي إعادة فتح معابر غازي عنتاب-كيليس-هاتاي، مضيفةً أنّ “الخطوة هذه تأتي في إطار تقارب النظامين التركي والسوري” وفق ما ذكرت.

وفي سياق آخر، أشار الرئيس التركي إلى أن “روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على الامتناع عن استخدام الأسلحة النووية”، مضيفاً: “لا توجد خصومة أبدية في السياسة. بمجرد أن يحين الوقت، يمكن الجلوس وتقييم الأوضاع وإجراء تحديث وفقاً لذلك”.

وأضاف: “علينا عدم إتاحة الفرصة لنشوب حرب عالمية ثالثة”، مبدياً “رغبته بجمع رئيسي الاستخبارات الروسي والأميركي باستمرار”.

وفي هذا السياق، تحدثت مصادر في وقت سابق عن تحضّر كييف لتفجير ما يسمى بـالقنبلة القذرة، أو الأسلحة النووية منخفضة القوة، بهدف اتهام روسيا وزيادة الضغط الدولي عليها.

في المقابل، أعلنت روسيا أنها لم تهدد ولا تهدد كييف باستخدام السلاح النووي ضدها، فيما حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال خطاب وجهه إلى الشعب الروسي، من “يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية” من أنّ “الرياح قد تنقلب في اتجاههم

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات للنفط والغاز

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

 ساحة النجمة، لتفجِّر سجالات تاريخية حول انتخاب الرئيس بشير الجميل، أضيفت إلى النقاش العقيم حول النصاب، الذي أصرَّ على إثارته مجدداً النائبان سامي ونديم الجميل، اللذان تلقيا صفعتين لافتتين من حليفين مفترضين، هما الحزب التقدمي الاشتراكي على لسان النائب هادي ابو الحسن، وحزب القوات اللبنانية، من خلال مداخلة للنائب جورج عدوان، حيث أجمع حليفا الجبل على وجوب اعتماد نصاب الثلثين في جلسة انتخاب الرئيس.
أما في باريس، فاحتل جبران باسيل باللقاءات التي عقدها، والتصريحات التي أطلقها، صدارة المشهد اللبناني.
فبين مقابلة تلفزيونية، وحوار مسرب مع ناشطين، حسم رئيس التيار الوطني الحر بشكل قاطع موقفه الرافض لانتخاب سليمان فرنجية، لأننا لا نتفق معه حول البرنامج الإصلاحي لبناء الدولة، وكي لا نعيد التركيبة التي حكمت منذ عام 1990، ليَستتبعَ ذلك ردان:
الاول من نجل المرشح غير المعلن، النائب طوني فرنجية، الذي غرد معتبراً ان والده سيبقى شخصية وطنية جامعة تتخطى محاولات التلطي وراء الطوائف ومفاهيم التقوقع المختلفة التي أرهقت البلاد والعباد، متوجهاً إلى باسيل بالقول: نحن ايضا، لا نتفق معك في البرنامج السياسي والإصلاحي لبناء دولة. جربنا وشفنا … أوصلتنا الى جهنم.
أما الرد الثاني، فجاء من الرئيس نبيه بري، الذي جاء في بيان لمكتبه الإعلامي أن ما كان الامر عليه في العام 1990 افضل مما قدم لنا في السنوات الست الماضية، والذي يتلخص بعون وباسيل وجريصاتي.
غير ان الرد على بري جاء هذه المرة عنيفاً، إنما من جريصاتي نفسه، الذي قال: إلى الرئيس بري، يشرفني أن ما تعيّرني به هو هذا المثلث، الذي لم يضعني يوماً في خصومة مع قيمي الأخلاقية والوطنية والعلمية التي تعرفها جيداً ماضياً وحديثاً. وختم جريصاتي: الذم والجحود ليسا من شيم الكبار.
هكذا اذاً، اختمم يوم الجلسة الرئاسية السادسة بلا رئيس، على وقع مزيد من التصعيد، في انتظار الجلسة القادمة، الخميس المقبل.

Nbn

مقدمة النشرة: الجلسة السادسة كانت أيضاً عقيمة ولم تُنتج رئيساً للجمهورية في غياب التفاهمات والتوافقات المطلوبة التي من شأنها فتح المسار الإنتخابي

المنار

الجديد

Exit mobile version