عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 18/11/2022
النهار
-اشتعالات واشتباكات كلامية تفاقم فضائح الفراغ
-زيلينسكي بعد تشكيك بايدن: لا أعرف ماذا حدث في بولندا
-الوكالة الذرية تندد بعدم تعاون طهران
-عبد اللهيان: إيران ليست ليبيا أو السودان
نداء الوطن
-سجال “النصاب” الرئاسي يحتدم… و”المسرحية” مستمرة
ّ في باريس:
-باسيل “يحرق” فرنجي الرسالة وصلت إلى “حزب الله”!
-حل مجلس إدارة بنك إسلامي؟
-النظام الإيراني للغرب:لسنا ليبيا ولا السودان
الأخبار
-نقابات المهن الحرّة إلى الإفلاس
-الفاشية تحصد مكاسبها
-فرنجية: لست مرشّحاً للانتقام
-التقى بري سراً في بيروت… ودوكان في باريس: هل أحرق باسيل كل الجسور مع فرنجية؟
-عودة الرسائل البحرية… تل أبيب تتحسّس «انتقاماً» إيرانياً
اللواء
-باسيل يحرق المراكب مع «الثنائي»: سنمنع وصول فرنجية
«استحالة دستورية» بين أمل والكتائب.. وموسم سياحي شتائي يتجاوز الأزمة السياسية
-الكهرباء مشكلتنا الأولى
-جلسات اللعب في الوقت الضائع!
الجمهورية
-لبنان مهدد بتصنيفه دولة فاشلة
-هواجس الشرق الأوسط في زمن اليمين المتطرف
أي ٍ رئيس نريد؟
كيف تنتزع بكركي الاستقلال الثالث؟
لماذا طلب ميقاتي رقم عون؟
الشرق
-«سليمان.. ابن الوزير طوني بك.. وجدّه الرئيس فرنجية: أنت مين؟؟؟»
-الجلسة السادسة: الأكثرية مع الرئيس بري
الديار
-حسم النقاش «الشعبوي» حول النصاب القانوني في مسرحيّة الشغور الرئاسي
-باسيل العائد دون نتائج من باريس يُشعل «النيران» في «مُعسكر» حزب الله!
-«قنبلة» اللجوء الفلسطيني على وشك الإنفجار… و«الأونروا» تطلق نداء استغاثة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/11/2022
الشرق الأوسط
-نصر الله يرفض اقتراح باسيل البحث عن مرشح ثالث للرئاسة اللبنانية
-جلسة سادسة للبرلمان اللبناني تفشل في انتخاب رئيس… واسم فرنجية يظهر للمرة الأولى
الأنباء الكويتية
-باسيل من فرنسا: لا رئيس للجمهورية دون موافقتنا.. انتخاب فرنجية ينقلنا إلى ثلاثية «بري – ميقاتي – فرنجية» وبري يرد: – ما كان الأمر عليه في العام 1990 أفضل من ثلاثية «عون – باسيل – جريصاتي»
-أكد أن نتائج المعركة الرئاسية ستنتهي لا محالة لصالح معوض
-النائب أديب عبدالمسيح لـ «الأنباء»: معركة الرئاسة ليست «زغرتاوية»
-ورقة باسم فرنجية لأول مرة وأخرى باسم نائب كاثوليكي لها أكثر من معنى.. ومعوض: أخوض معركة لبننة الرئاسة
الجلسة السادسة لانتخاب الرئيس: «فالج لا تعالج»
الراي الكويتية
-باسيل «يفجّرها» مع فرنجية ويصيب بري و«حزب الله»: نريد رئيساً عليه القدر والقيمة ولا يمكن لأحد تَجاوُزنا
الجريدة
-باسيل في فرنسا لقطع الطريق على فرنجية… واحتجاجات إيران تلفح لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 18/11/2022
اسرار النهار
■لوحظ ان تباينات واضحة برزت في مواقف قوى سياسية حيال مسائل دستورية وسياسية حساسة ويفترض ان هذه القوى هي في موقع سياسي موحد في الاستحقاق الرئاسي
■حذرت أوساط اقتصادية من ان ظاهر الحركة النشطة على مشارف الأعياد لا تحجب الانزلاق المتعاظم نحو أوضاع مالية شديدة القسوة ستشهدها البلاد كلما تعثرت الرؤية السياسية في ظل الفراغ الرئاسي
■ تبين ان التضخيم الاعلامي الذي أحاط بتحرك أخير لاحد السياسيين النافذين لم يكن مردوده إيجابيا عليه اذ انكشف انه لم يتحرك بدعوات خارجية مزعومة بل بسعي محموم
ذاتي منه لتحسين أوضاعه
اللواء
همس
■يستبعد مصدر في عاصمة اوروبية تمكّن رئيس تيار يتحرك حالياً، في الخارج، من مقابلة شخصيات رسمية رفيعة، يحاول ان يلتقيها.
غمز
■تبيَّن أن لجوء إدارات مستقلة لإعلان الإضراب يرتبط الى حد ما بالمخاوف من ملاحقات، اعتقد المعنيون بها، انها سقطت بمرور الوقت!
لغز
■بدأت بعض المصارف خطوات استباقية لجهة الحؤول دون سحب كامل الرواتب الجديدة، ولا سيما التي تفوق الـ15 مليون ليرة على منصة صيرفة، بالسماح بسحبها كاملة، ضمن حساب فُتح بالليرة اللبنانية
نداء الوطن
خفايا
■يشير مرشــح لرئاسةّ الجمهوريــة إلى أن اتفــاق الترسيم شــمل اتفاقا موازيا هو بمثابة أداة تنفيذية للاتفاق تشمل سلةّ رئاسية وحكومية وإدارية.
■طلــب رئيس حزب بارز من نواب كتلته عدم التطرق في الإعلام إلى زيارة خارجية يقوم بها، وذلك قبل مغادرته بيروت.
■لا تزال جهــات ترفض الإلتزام بمقتضيــات قانون الشراء العام وتتمرد على هيئة الشراء العــام، وفي طليعة تلك الجهات شركة الميدل إيست
اسرار الجمهورية
■انجزت بعثة أممية مهمة إنسانية في بيروت وغادرت من دون إجراء أي اتصال بأي مسؤول رسمي
■نقل عن شخصية سياسية قولها ّفي جلسة حزبية: أنا أؤيد كل جهد للتفاهم في الداخل على رئيس الآن، لأنني أخشى أن نصل الى وقت يجبرنا الخارج على التفاهم رغما عنا
■إتفق مرجع مسؤول مع مرجع سياسي على أن ما يجري الآن في انتخاب رئيس الجمهورية هو مجرد لوفكة وتضييع وقت ورهان على متغيرات أو مغامرات بانتظار كلمة سر خارجية قد تفرض على الجميع
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
رغم رفقة الدرب الطويل “والنضال” وتقاسم الاغطية في مغانم السلطة والسياسة وسائر مشتقاتهما منذ العام 2006 وحتى الساعة ، يبدو قطبا محور 8 آذار “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” للمرة الأولى بهذا الشكل السافر امام تذوق مرارة التعطيل الذي هو درة نتاجهما المشترك واية ابداعهما في شل النظام الدستوري والمؤسساتي . حتى في زمن الوصاية الدمشقي لم يكن النظام الاسدي يوما في حاجة الى تعطيل نظام اداره مباشرة وعبر ازلامه وحتى من خلال خصومه فكان يختبئ وراء واجهاته اللبنانية ويصطنع حماية الديموقراطية اللبنانية فيما هو ينصب الحكام والرؤساء والوزراء والنواب وحتى الإداريين في الكثير من مفاصل الإدارة .
مع عصر انتقال الوراثة الوصايتية من النظام الوصي الراحل عن لبنان تحت وطأة انفجار ما راكمه احتلاله المديد الى حلفائه الخلص وفي مقدمهم قاطرة 8 اذار “حزب الله” شكلت شراكة التعطيل بين الحزب وحليفه المسيحي الشره الى اختصار المسيحيين وتبؤ مناصبهم منفردا وإلغاء كل منافسيه وخصومه وممارسات التعطيل وسياقاتها المختلفة من داخل السلطة وخارجها الجانب الأسوأ اطلاقا في تاريخ أيديولوجية هذا التحالف الذي استعاض واقعيا بالتعطيل عن انقلاب شامل شمولي على النظام الذي ارساه اتفاق الطائف علما ان هذا الانقلاب كان الهدف الحقيقي الجوهري الذي وقف وراء تفاهم مار مخايل .
استهلكت تجارب التعطيل حتى الساعة ثلاثة عهود كان أخرها العهد العوني الانهياري المعتم واذا بتحالف التعطيل يسقط هو نفسه في حفرة تجارب ما نصبه لسواه . على طريقة استهلاك الوقت وعدم الاخذ باي معيار من معايير التزام المهل الدستورية في التناوب على السلطة يخوض محور 8 اذار آخر تجاربه الذاتية من جهة والعامة من جهة أخرى بالسلاح إياه الآيل الى تعطيل اتفاق هذا المحور، بين قواه واحزابه ، على مرشحه الرئاسي ، وتاليا تنظيم معركة السباق مع المرشحين الخصوم او التوافق معهم على أيصال الرئيس الرابع عشر للجمهورية . ما يتصاعد في مبارزة سليمان فرنجية وجبران باسيل يتجاوز التبسيط الذي تتناوله به معظم وسائل الاعلام لان اقل ما تتكشف عنه هذه المبارزة هي انكشاف اقوى قوة مسلحة تابعة لمحور إقليمي في لبنان عن حسابات تجعلها تخشى خشية قاتلة انتخاب رئيس لست سنوات مقبلة لا يكون كامل الولاء الصافي ل”حزب الله” .
ولكن سطوة الحزب وكل تراكمات تحالفاته وكل حذاقة حساباته لم تقو هذه المرة على المبارزة بالتعطيل بين جبران باسيل وسليمان فرنجية علما ، والحق يقال ، ان الزعيم الزغرتاوي سواء في سياساته مع حلفائه او خصومه في المعركة الرئاسية الثانية هذه بعد تلك التي خسرها لدى انتخاب ميشال عون ، يظهر سلوكيات اكثر دماثة وديموقراطية باضعاف ما يظهره خصمه باسيل الذي يبدو ان اقل ما يهدف اليه هو حرب الغاء ساحقة ضد فرنجية .
تتصاعد هذه المواجهة ضمن محور “الممانعين” فوق واقع تعطيلي مزدوج اذ لا شيء كان ليكون افضل للبنان وصورته اليوم من مبارزة ديموقراطية صرفة بين مرشح هذا المحور ومرشح المعارضة الحقيقية الجدية ميشال معوض الذي ثبت انه نتاج المعارضة الديموقراطية الوحيدة في هذا الاستحقاق . ولكن قوى الممانعة تأكل من لحمها أولا هذه المرة بل تتذوق السم الذي طبخته بسلوكيات التعطيل الذي ارتد الى نحرها . ولا بأس والحال هذه ان تتهاوى صورتها الحديدية المزيفة امام العجز عن ردع حرب الإلغاء المتدحرجة حتى حدود باريس !
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*