عقدت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني إجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام للحزب البروفسور وسام شرّوف في مقر الأمانة العامة للحزب في خلدة، حيث جرى البحث في المستجدات الراهنة وفي عمل المؤسسات الحزبية والدوائر والوحدات.
وتطرّق المجتمعون إلى موضوع القطاع الإستشفائي والطبي في لبنان عموماً وفي مناطق الجبل وحاصبيا وراشيا والمتن على وجه الخصوص، حيث ناشدوا القيّمين على هذا الملف من وزارات ولجان ونقابات لإيلائه الإهتمام الكامل في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة، إذ بات أكثر من ٧٠٪ من الشعب اللبناني تحت خط الفقر وغير قادرين على تلقي العلاج أو الدخول إلى المستشفيات في ظلّ الغلاء الكبير في الأسعار وتراجع قيمة العملة الوطنية، بالإضافة إلى تلاعب عدد من المستشفيات في مختلف المناطق بفواتير المرضى وتضخيم المبالغ من دون رقابة الجهات المختصة ومحاسبتها لأحد.
ونوّهوا بإطلاق المعهد الحزبي “لمركز الدراسات الإستراتيجية” والذي عقد أولى جلساته بالأمس، مؤكدين دعم كل خطوة ونشاط يؤدّي إلى تقدّم وتطوّر مسيرة الحزب والحزبيين، حيث يبقى المرجع الأوحد وملاذنا جميعاً في الظروف والمراحل كافة.
وتقدّموا بالتهنئة لدائرتي راشيا والبقاع الغربي والمتن بعد تعيين رئيسين جديدين لهما، مشددين على ضرورة السعي والعمل بشكل متواصل لتحقيق أكبر قدر ممكن من متطلبات أهلنا في مختلف المناطق والوقوف إلى جانبهم مع الغياب التام للدولة ووزاراتها وسلطاتها في تأمين أبسط المستلزمات ومقومات العيش لهم.