إعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أن الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية، تؤكد “ضرورة التفاهم والتوافق للخروج من دوامة الفراغ ولا سبيل بغير ذلك، يجب أن تحل العقد وأوهام الإعتذار بأننا تغييريون نرفض التفاهم من منطلق أن غيرنا يقبل بالتسويات، فإذا كان لا بد من التسوية والتفاهم ومن دون مزايدات فهو المحتم أمام مستلزمات الفراغ وشل المؤسسات”.
ورأى خلال خطبة ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك أن “حكومة تصريف الأعمال لا تقدر، بل هي مشلولة بشهادة الواقع المأساوي الذي يعيشه الناس، فبدلاً من معالجة الملفات الاجتماعية والصحية والعتمة والمازوت والبرد، يعمل على فرض ضرائب، فهل يتحمل المواطن الذي أعياه الفقر”.
وقال: “نريد انتخاب رئيس تكون لديه المواصفات الوطنية والقدرة على الانقاذ والحفاظ على السيادة الوطنية، ومهمته تشكيل حكومة فاعلة وقادرة، ليواكبا معا الخطط الإصلاحية وسرعة التنفيذ، والهم الأول والأخير، بناء دولة المواطنة ويكون المواطن في سلم الأوليات”.
وختم: “إن مصائبنا ومصائب المنطقة وفي المقدمة ما يجري في فلسطين، من الطاغوت الأميركي من حصار ودعم للعدو الإسرائيلي بكل الإمكانات، التي تزيد من توحشه في مواجهة الشعب الفلسطيني، ولكن مقاومة الشعب الفلسطيني ستقتلع أنياب الوحش الصهيوني، وترمي به إلى مزابل التاريخ، واللعب بالنار والفتن والتخريب والوحشية في إيران، سيرتد ذلك إن شاء الله على كل القوى المقامرة والمخططه، وسينتصر الشعب الإيراني الداعم لنظام الجمهورية الإسلامية وللقائد المفدى ولكل القيادات حريص على مؤسساته والدفاع عن نظامه الإسلامي المحمدي الأصيل، رغم أنف الشيطان الأكبر وأذنابه، وإسرائيل غدة سرطانية لا بد من اقتلاعها واقترب يوم الحق”.