أستقبل الرئيس نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومية اليوم، وفدا من المركز الإسلامي برئاسة المهندس علي نور الدين عساف وبحضور رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف، السيد محمد خالد سنو، السفير هشام دمشقية، القاضي الشيخ وسيم فلاح، الدكتور محمد النفي، الدكتور عبد الله الفحل،السيد رياض الصلح، المهندس غسان جبري، المحامي الأستاذ حسين مسالخي، المهندس أحمد كنيعو،
وقال الرئيس ميقاتي في كلمة: “تقديرا للعمل الكبير، الذي يقوم به المركز الإسلامي في كل المجالات وفي نشر ثقافة الاعتدال في الاسلام، أقترحت على فخامة الرئيس العماد ميشال عون منحه وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط. وباذن الله، سيمضي المركز في عمله نحو الأفضل”.
ورد المهندس علي نور الدين عساف بكلمة قال فيها: “واحد وستون عاما مرت على انطلاقة المركز الإسلامي الحافلة بالعطاء المستمر في شتى المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية والطبية والوطنية، وكان لهذه السنوات الأثر الطيب في التطور والرقي، وظل المركز يعمل على نفس منهاج تعميم الخير والعلم والثقافة، كما بدأه المؤسس الأول الشهيد الشيخ أحمد عساف رحمه الله تعالى”.
أضاف: “المركز الاسلامي في عائشة بكار مؤسسة عريقة، هذه المؤسسة التي نفتخر ونعتز بانتمائنا اليها تعلمنا منها حب الوطن واحترام المواطن وخدمة الفرد والمجتمع وتعزيز كرامته وإنسانيته. كما تعلمنا منها ونهلنا من منابعها حب عمل الخير والمحبة واغاثة الملهوف، وثمرات هذه الاعمال مرئية للجميع. ويوما بعد يوم، يثبت لدينا أن النهج الذي رسموه لنا اسلافنا هو خارطة طريق نسير على هديها بكل حزم وثبات فنهجنا نهج العطاء والاعتدال والتسامح”.
وتابع: “دولة الرئيس، نشكرك جزيل الشكر على تكريمنا بمنح المركز الإسلامي – عائشة بكار وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط بعد أن منحت المركز الإسلامي سابقا صفة المنفعة العامة، فهذا الوسام هو ثمرة جهد وتفان وعمل، وهو موجه لجميع رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية المتعاقبة للمركز الاسلامي الذين بتكاتفهم وتعاضدهم وايمانهم برسالة لمركز أمنوا الركيزة الأساسية للتطور والنجاح، حيث زادت اختصاصاته وتوسع بنيانه”.
وقال: “اسمحوا لنا دولة الرئيس أن نشكر سعادة أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية على جهوده الحثيثة ومتابعته الكريمة حتى إصدار مرسوم منح الوسام للمركز الإسلامي”.
وختم: “شكرا لكم دولة الرئيس ونسأل الله تعالى لكم التوفيق والنجاح بمساعيكم وجهودكم التي تقومون بها لاجتياز الأزمة التي يمر بها وطننا الحبيب ونسجل دعمنا لمواقفكم، وسياسة الاعتدال التي تنتهجونها”
