Close Menu
    اخر الأخبار

    لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله

    تسرّب في “اللوفر” يُتلف آثارًا مصرية

    بعد قرار زوجها بالاعتزال… هذا ما قالته مي عمر

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 7, 2025
    • مجلة الهديل
    • الأرشيف
    • حركة المرور
    • حركة الطيران
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    الهديلالهديل
    Beirut, LB
    18°
    Fair
    Beirut, LB weather forecast ▸
    • الرئيسية
    • الأخبار
      1. محلي
      2. عربي دولي
      3. خاص الهديل
      4. على مدار الساعة / عاجل
      5. مشاهدة الكل

      لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله

      ديسمبر 7, 2025

      البابا لاوون: السلام ممكن ولا يزال لبنان فسيفساء للعيش معًا

      ديسمبر 7, 2025

      ما قاله نتنياهو لأورتاغوس… ورسالة واضحة

      ديسمبر 7, 2025

      مخزومي: الأمل موجود دائماً رغم كل التحديات!

      ديسمبر 7, 2025

      تسرّب في “اللوفر” يُتلف آثارًا مصرية

      ديسمبر 7, 2025

      الشرع: إذا فرّطنا الآن بإنجازات الثورة فسندفع أثمانًا مضاعفة

      ديسمبر 7, 2025

      تسريبات جديدة تكشف خلافات الأسد والشبل مع موسكو ومواقف تجاه حلفائه الروس

      ديسمبر 7, 2025

      لونا الشبل تعاتب الأسد ساخرَة من “فيلر” بوتين.. وردٌّ غير متوقّع من الرئيس السوري

      ديسمبر 7, 2025

      خاص الهديل: مبدأ ترامب: حروب بين الليبراليات!!

      ديسمبر 7, 2025

      خاص الهديل: الشرق الأوسط من منظور ترامب: أولويات ليس بينها أولويات أصحاب المنطقة!!

      ديسمبر 6, 2025

      خاص الهديل: قصة “خلوات الخداع” داخل اجتماعات ترامب ونتنياهو!!..

      ديسمبر 5, 2025

      خاص الهديل: فيلم “الست ” هل ستنجو منى زكي من فخ “السندريلا ؟

      ديسمبر 4, 2025

      اللجان النيابية المشتركة تقر في جلستها التي لا تزال منعقدة اقتراح القانون الرامي إلى اخضاع المتعاقدين في وزارة الاعلام لشرعة التقاعد

      يوليو 30, 2025

      برجك اليوم

      يوليو 29, 2025

      بدء الصلاة عن راحة نفس زياد الرحباني في هذه الأثناء

      يوليو 28, 2025

      وصول عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري رندة بري لتقديم واجب العزاء

      يوليو 28, 2025

      لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله

      ديسمبر 7, 2025

      تسرّب في “اللوفر” يُتلف آثارًا مصرية

      ديسمبر 7, 2025

      بعد قرار زوجها بالاعتزال… هذا ما قالته مي عمر

      ديسمبر 7, 2025

      البابا لاوون: السلام ممكن ولا يزال لبنان فسيفساء للعيش معًا

      ديسمبر 7, 2025
    • الصحافة

      عناوين الصحف الصادره اليوم الاحد 07/12/2025

      ديسمبر 6, 2025

      عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 06/12/2025

      ديسمبر 6, 2025

      عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 05/12/2025

      ديسمبر 5, 2025

      إليكم أبرز عناوين “الصحف” ليوم الخميس 4 كانون الأول 2025:

      ديسمبر 4, 2025

      عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 03/12/2025

      ديسمبر 3, 2025
    • مجتمع

      افتتاح مطعم “Étincelle” في السوديكو – بيروت… أمسية راقية جمعت الذوق والفخامة

      ديسمبر 5, 2025

      بيتكوين تتراجع دون تسعين ألف دولار وتمحو مكاسب العام وسط موجة بيع حادة

      نوفمبر 18, 2025

      الذهب يرتفع مع ضعف سوق العمل الأميركي وسط توقعات بخفض الفائدة

      نوفمبر 7, 2025

      إطلاق فعاليات الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية بنسخته السادسة في بيروت

      نوفمبر 4, 2025

      أمازون تتجه لتقليص 14 ألف وظيفة.. هل الذكاء الاصطناعي يغيّر مستقبل العمل؟

      أكتوبر 28, 2025
    • فن و مشاهير

      بعد قرار زوجها بالاعتزال… هذا ما قالته مي عمر

      ديسمبر 7, 2025

      مقتل فنان مصري على يد زوج طليقته

      ديسمبر 7, 2025

      أحمد سعد يثير الجدل بتصريحاته حول صورته مع شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب: «ربنا يسامحنا على الجريمة دي»

      ديسمبر 7, 2025

      ليال الاختيار من قلب السودان: مأساة تفوق الكاميرات… وصوت استغاثة يهزّ الضمير العالمي

      ديسمبر 7, 2025

      صورة سلاف فواخرجي مع ماهر الأسد تُثير ضجّة كبيرة.. ما حقيقتها؟

      ديسمبر 7, 2025
    • مجلّة الهديل
    • اخبار منوعة
      1. صحة
      2. توقعات وأبراج
      3. مشاهدة الكل

      20 دقيقة، مرتين أسبوعيًا… وداعًا لتدهور الذاكرة!

      ديسمبر 6, 2025

      إليكم أضرار استخدام الهاتف للأطفال تحت سن 12 عاما

      ديسمبر 5, 2025

      سبب رئيسي لسكتات القلب والدماغ.. ما هو؟

      ديسمبر 3, 2025

      مضاعفات خطيرة لداء السكري

      ديسمبر 3, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 7, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 6, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 5, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 4, 2025

      أبل تحذر مستخدميها

      ديسمبر 7, 2025

      جريمة تهزّ مدينة الريحانية التركية: العثور على طفل سوري مدفونًا وهو على قيد الحياة… والفاعل خاله

      ديسمبر 7, 2025

      ثغرات خطيرة في أندرويد.. خبراء يحذّرون والمستخدمون مطالبون بتحديث أجهزتهم فوراً

      ديسمبر 7, 2025

      تناول موزة يوميًا.. هكذا تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب

      ديسمبر 7, 2025
    • رياضة

      اختبار كوكايين يربك مسيرة جوزيف باركر

      نوفمبر 15, 2025

      من رونالدو.. رسالة إلى ولي العهد السعودي وترامب (فيديو)

      نوفمبر 4, 2025

      فريق تويوتا جازو للسباقات يفوز بالمركزين الأول والثاني في رالي أوروبا الوسطى ويحقق لقب تويوتا الخامس على التوالي في بطولة المصنّعين

      أكتوبر 28, 2025

      السعودية تتأهل لكأس العالم 2026 بتعادل سلبي مع العراق

      أكتوبر 14, 2025

      عادات يومية بسيطة اتبعها بشكل دائم للحفاظ على صحتك

      أكتوبر 6, 2025
    • تواصل معنا
    الهديلالهديل
    أنت الآن تتصفح:Home » كيف تعرف أن والدتك نرجسية؟ وطرق التعامل معها
    اخبار منوعة

    كيف تعرف أن والدتك نرجسية؟ وطرق التعامل معها

    نوفمبر 19, 2022
    فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب

     

    يختلف تأثير الام النرجسية على أبنائها، باختلاف حدة نرجسيتها. فقد تعاني المرأة من بعض الأعراض، بينما تعاني أخرى من جميعها. لكن في كلتا الحالتين يُمكن أن ينعكس ذلك على تربية الأولاد، ويسبّب لهم أذى كبيراً على المدى البعيد.

     

    ينتمي اضطراب الشخصية النرجسية إلى الاضطرابات الشخصية من “المجموعة ب”؛ ولا يمكن التعرّف على صاحب الشخصية النرجسية باختبار دمٍ معيّن مثلاً، أو تصوير رنين مغناطيسي، إنما من خلال سلوكياته فقط.

     

    وفي العادة لا يُدرك صاحب الشخصية النرجسية -أو ضحيته- طبيعة المشكلة، فتترتب على ذلك سلسلة لا نهائية من سوء المعاملة، والإساءة المقنّعة بالحب والعناية والحرص على المصلحة، قد تمتد إلى عمر الشباب وربما أكثر.

     

    بمعنى آخر، لن تُدرك أنك ضحية أمٍ نرجسية إلا في وقتٍ متقدّم. والام النرجسية لا ترى إلا نفسها غالباً، وتعتبر أبناءها جزءاً من صورتها أمام الناس، وقد تهمّش احتياجاتهم ورغباتهم مقابل الصورة التي ترضيها عن نفسها.

     

    في هذه العلاقة الصعبة، عادةً ما يسعى الأبناء للحصول على رضا الآخرين، لأنهم اعتادوا السعي للحصول على رضا والدتهم، كجزءٍ من حياتهم اليومية.

     

    ما هو اضطراب الشخصية النرجسية؟

    اضطراب الشخصية النرجسية يُعتبر أحد الأنواع المتعددة لاضطرابات الشخصية، ويُشخّص المُصاب به على أنه “مريض”.

     

    وبحسب الموقع الطبي العالمي Mayo Clinic، فإن الاضطراب عبارة عن حالةٍ نفسية يتملك خلالها المريض شعورٌ مبالغ فيه بالأهمية، مع حاجةٍ عميقة إلى زيادة الاهتمام والإعجاب.

     

    يؤدي اضطراب الشخصية النرجسية إلى انعدام تعاطف المريض مع الآخرين؛ وعادةً ما يكون النرجسيون عرضةً للإحباط حين لا يحصلون على قدر الإعجاب والاهتمام الذي يرون أنهم يستحقونه، ما يتسبَّب بسلسلة لا نهائية من المعاناة النفسية، لهم ولمحيطهم.

     

    يتميز الشخص النرجسي بصفاتٍ مختلفة، لعلّ أبرزها أنه يعتقد أن الكون يدور من حوله، و”الأنا” في مقدّمة أولوياته دائماً، كما يشعر بأنه الأفضل والأحسن وخبير بكلّ الأمور ويسعى إلى السيطرة وفرض سيطرته على محيطه.

     

    الأكثر قسوة بشأن الشخصية النرجسية قد يتمثل في أن تكون مضطراً إلى التعامل معها عن قرب، أن تكون “أمك” هي الشخص المُصاب بهذا الاضطراب. ستختبر الكثير من المعاناة المكتومة، لاسيما أن الشخصية النرجسية غالباً ما تبدو براقة ومثالية من بعيد، ولكن كيف تبدو حقاً الحياة في منزلٍ بداخله أم نرجسية؟

     

    الحياة مع الام النرجسية

    “شعرتُ بأن حياتي عبارة عن قفصٍ يبدو بلا مخرج”؛ كان هذا العنوان الذي اختاره دونالد جي دوتون للبحث الذي أجراه ونشره على صفحات مجلة “حضانة الطفل” في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.

     

    ركز دوتون من خلاله على بيوت الأمهات النرجسيات، وكيف تبدو الحياة حقاً تحت سطوة الام النرجسية التي تعاني من سلوكياتٍ إشكالية مثل: اللوم، والتلاعب، والاكتفاء الذاتي لإخفاء تدني احترام الذات.

     

    البحث -الذي شمل 13 امرأة كتبن على نطاقٍ واسعٍ عن طفولتهن مع أمهاتهن النرجسيات- أشار إلى أن المشاركات جميعاً خضعن لعلاجٍ نفسي في مرحلة البلوغ. وقد خلص إلى أن المشاركات شعرن جميعاً، في مرحلة الطفولة، بأنهن محرومات من الدعم والرعاية الصحية أو التعليم أو حتى إمكانية الوصول إلى موظفي الخدمة الاجتماعية؛ في حين بدت الصورة العامة دائماً مثالية، بينهن وبين أمهاتهن.

     

    لا تتعاطف الام النرجسية أبداً مع أطفالها، حتى لو تعرض أحدهم لحزنٍ شديد أو موقفٍ عصيب. تكترث فقط لِما تشعر به وحدها، أما وظيفة أبنائها فهي تدليلها والانصياع التام لها، وأي مخالفة لذلك قد تكلف الطفل إساءات نفسية وبدنية يُمكنها أن تكون عنيفة.

     

    تميّز الام النرجسية بين أبنائها بشدة، وعادةً ما تميل إلى الذكور أكثر من الإناث، وفي العموم تعامل الابن الأكثر قدرةً على تدليلها -مادياً ومعنوياً- بطريقةٍ أفضل من الآخرين، ما يجعل الجميع في حالة سباقٍ متواصل لإرضائها.

     

    ترى الام النرجسية أيضاً أن أبناءها أشبه بـ”الروبوت”، الذي يجب أن توجّهه، لأنها دائماً ما تمتلك وجهة نظرٍ صحيحة. هكذا تتحكم في الاهتمامات ونوعية الدراسة وصولاً إلى الزواج، وإذا خالف أحدهم كلمتها تتحوّل حياته إلى جحيم.

     

    في كتابها “هل سأكون جيدة كفاية؟”، تركز الدكتورة كاريل ماكبرايد على الجروح العاطفية للبنات اللواتي كان عليهن أن يلعبن دور الأم حتى لأنفسهن، مقابل عدم قيام أمهاتهن النرجسيات بأدوارهن!

     

    لا تكترث الام النرجسية لاحتياجات طفلها؛ هكذا ينشأ أطفالها من دون أن يعرفوا كيف يلبون احتياجاتهم عندما لا يستمع إليهم أحد، وتقول ماكبرايد في هذا الإطار: “حين يكون لديك احتياجات أو رغبات غير ملباة، فستكرر أنماطاً غير فعالة. على سبيل المثال يعتبر الإفراط في رد الفعل، التذمر، أو المعاملة الصامتة طرقاً سيئة للتعبير عما تحتاج أو تريد”.

     

    وتتابع قائلة: “نحن الكبار نعرف أنه عندما يتحدث الطفل الداخلي، فإن تلك الطرق لن تكون فعالة. هل ترى ذلك؟ لا أحد يستمع لنا، واحتياجاتنا -كبالغين- لا يتم تلبيتها، هل سأكون يوماً ما جيدة بما يكفي؟”.

     

    مجموعات سرية للتعافي

    20% من أولياء أمور المراهقين في البحرين “نرجسيون”؛ وهذا الرقم على ضخامته، يكاد يكون الوحيد المُعلن في العالم، فيما يواصل ملايين الآباء والأمهات النرجسيين الإساءة إلى أبنائهم في الخفاء.

     

    لأجل ذلك، أُنشئت مجموعات سرية يحكي فيها المتضررون -تحت أسماءٍ مستعارة أو بواسطة حسابات وهمية (على اعتبار أن الوضع “مهين”)- عن معاناتهم.

     

    إحدى هذه المجموعات السرية تحمل اسم “تعافي ضحايا إساءة الوالدين”، وتنشط على فيسبوك وتضمّ نحو 13 ألف عضوٍ من متضرري التربية غير السوية.

     

    يتفق الضحايا على أنهم في الغالب أبناء لـ”أم نرجسية”؛ هكذا يختصر الأعضاء الذين ينشرون قصصهم بطريقة مُبهمة، ويستبدلون كلمة “ماما” بـ”النرجسية”، فتخرج القصص على طريقة: “النرجسية فعلت كذا اليوم”!

     

    من بين المنشورات المُثبتة في مقدمة المجموعة أرقام هواتف طارئة للتبليغ عن العنف الأسري، تشمل جميع الدول العربية.

     

    تقول إحدى عضوات المجموعة (20 عاماً)، وطلبت عدم ذكر اسمها: “ترفض أمي العلاج، لكني حين لجأتُ إلى الطبيب النفسي لتخطي إساءتها، شخّص حالتها بأنها مصابة باضطراب الشخصية النرجسية”.

     

    وتتابع: “أحياناً أتخيل النرجسي وضحيته كالعصفور والقط، كلاهما داخل غرفةٍ مغلقة: لا يمكن للعصفور أن يطير طوال الوقت، ولن يكف القط عن الانقضاض عليه. أنا كالعصفور مع أمي، ترغب في الانقضاض عليّ طوال الوقت، أما أنا فأطير وأقاوم أحياناً، وأحياناً أخرى أختبئ. لكني أحلم دائماً بأن يُفتح الباب وأتمكن من الهروب”.

     

    شابة أخرى (23 عاماً)، تحكي تجربتها لـ”عربي بوست”، فتقول: “اكتشفتُ أن أمي نرجسية بعدما قرأتُ عن أعراض الاضطراب. أسوأ ما في الأمر أن أمي تحرّض إخوتي علي، وتحرّضني عليهم”.

     

    وتضيف، متمنيةً عدم ذكر اسمها: “تزرع بداخلنا الحقد وتشوّه صورة الجميع أمام الجميع، حتى صار الحقد اللغة السائدة داخل المنزل. أعاملها بما يرضي الله، لكني لم أعد أحتمل، وحالياً بدأتُ أسلك طريق العلاج النفسي حتى أتخلص مما لحق بي من أذى نفسي”.

     

    علامات الام النرجسية وطريقة التعامل

    الدكتور إيهاب هندي، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان بالمعهد القومي للجهاز العصبي والحركي في مصر، يفرّق بين نوعين من الأمهات اللاتي يُقال عنهن “نرجسيات”؛ ويقول في حديثٍ إلى “عربي بوست”:

     

    النوع الأول: هو وصف الام النرجسية المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تُطلق التصنيفات مجاناً، فتتحول أي أم -حدث وأن تخطت حدودها أو أساءت بأي شكلٍ إلى أبنائها- إلى أم نرجسية.

    تبدأ الاستغاثات من صعوبة التعامل معها، رغم أن المسألة بالكامل يمكن أن تكون مرتبطة بعامل الوقت أو بمواقف معينة، تخطت خلالها الأم حصراً حدوداً ما. وعلى الرغم من وجود اضطرابٍ فعلي، ففي كثيرٍ من تلك الحالات لا تكون الأم مصابة باضطراب الام النرجسية “طبياً”.

     

    النوع الثاني: هن الأمهات المصابات فعلاً باضطراب الشخصية النرجسية. وحتى يتم إطلاق عبارة “اضطراب”، يجب أن تتوافر في هذه الشخصية 6 سمات أساسية من 10، لكن الأمر الأساسي هو أن يكون هناك نمط دائم من الإحساس الداخلي والسلوك الممتد طوال الوقت.

    نتحدث هنا عن سمات ممتدة في مجموعة من العلاقات الشخصية والمواقف، بمعنى أن النرجسي يكون الشخص نفسه في المنزل والعمل والشارع.

     

    أما عن السمات التي يحكم من خلالها الدكتور هندي فيمَ إذا كانت الأم مصابة باضطراب الشخصية النرجسية أو لا، فهي:

     

    وجود نمط ثابت من الشعور بالعظمة، سواء في خيالها أو سلوكياتها: لدى الام النرجسية احتياج دائم للحصول على الإعجاب، لكنها في الوقت نفسه لا تتعاطف مع الآخرين.

    المبالغة الكبيرة في الإنجازات مهما كانت بسيطة: تمنح الآخرين شعوراً بأنها تفعل المستحيل، وتذكّرهم باستمرار بأنها تقوم بأمورٍ لا يمكن لمن سواها أن يفعلها: “أنا أطبخ طعاماً لا يطبخه غيري، وأشتري ملابس بأقلّ الأسعار من أماكن لا يصل إليها أحد غيري، لا أحد نظيفاً مثلي، وطوال الوقت مطلوب من المحيطين الاعتراف بالإنجازات والتفرد”.

    الاستغراق التام في النجاحات اللانهائية والقوة العظيمة: عادةً ما تكون لديها خيالات أنها أكثر سيدة دخلت في قصص حب مثالية، وعلاقات اجتماعية عظيمة، رغم أن هذا كله قد لا يكون حقيقياً، خاصة مع الضعف الشديد في العلاقات نتيجة طبيعة شخصيتها.

    تعتقد أنها أم متميزة وتحرص على ألا تتعرف إلا على الأفضل والأكثر تميزاً: فمثلاً إن كانت على “جروب الأمهات” الخاص بمدرسة أطفالها، فلن تتعرف إلا على أولياء الأمور الأغنى والأشطر والأفضل اجتماعياً ومادياً. ستجدها تعقد الصداقات مع مديرة المدرسة والمدرسين والوكلاء، وتنأى عن أولياء الأمور.

    ترغب في إعجاب مفرط طوال الوقت، وأن تسمع عبارات مثل: “أنت جميلة، أنت عظيمة، أنت أم سباقة”.

    لديها شعور متواصل بأنها في الصدارة، وتوقعات غير منطقية بأن الجميع يجب أن يتعامل معها بشكلٍ مختلف، لأنها ليست عادية.

    استغلال العلاقات الشخصية، وتلك هي أسوأ نقطة: لن تتردد الام النرجسية في استغلال الأبناء للضغط على والدهم مثلاً، أو استغلال زملائها في العمل، أو جيرانها. هي تسعى باستمرار لتحقيق أكبر استفادة.

    تفتقد للتعاطف وترفض الاعتراف بمشاكل أولادها، ولا تأخذ آراءهم أو مشاعرهم على محمل الجد. لا أحد يجب أن يشعر بأي شيء إلا تجاهها هي، حق الشعور حصري لها.

    حسودة وحقودة بشكلٍ مباشر: لا ترغب في أن ترى أحداً بحالٍ جيدة، وتعتقد في الوقت ذاته أن الناس يحسدونها ولا يضمرون لها الخير.

    متعجرفة ومتعالية بشكل غير مقبول.

    توافر 6 سمات على الأقل من تلك العشر يعني أن أبناء تلك السيدة سوف يعانون كثيراً من أمورٍ مختلفة؛ أكثرها صعوبة افتقاد التعاطف، والتفاهم، وغياب الدعم، والكسر المتواصل للحدود، الأمر الذي قد يتسبب في اضطراباتٍ نفسية عدة.

     

    كيف يمكن التعامل مع الام النرجسية؟

    إذا تم تشخيص الأم باضطراب الشخصية النرجسية، يجب أن توضع لها حدودٌ واضحة من دون أن يُسمح لها بتجاوزها. وهذه هي النقطة الأصعب، لاسيما أن الثقافة الدينية توصينا بطاعة الوالدين.

     

    ووفقاً للدكتور إيهاب هندي، فإن كان سنّ الأولاد كبيرة بما يكفي، فدورهم يتلخص بمنحها شعور التعاطف. “عليهم أن يخبروها بأنهم يتفهمون ما تشعر به وترغب فيه، لكن في الوقت نفسه هناك حدود لا يمكن أن تتخطاها”.

     

    النصيحة الثانية هي أن يتم الحديث معها بهدوءٍ شديد وودّ عالٍ، من دون أي جدال. فالجدال مع الام النرجسية غير مجدٍ، وسيزيد من عنادها ويفاقم المشكلة.

     

    كذلك، حين تدخل الام النرجسية في واحدة من نوبات الإحباط العديدة التي تنتابها -بسبب الفشل والتوقعات العالية التي تنهار أمامها- يمكن حينها أن يتم دفعها ناحية العلاج النفسي. لكن عليك أن تخبرها ذلك بطريقتها المفضلة، كأن تقول لها: “أعرف أفضل طبيب نفسي، استطعتُ الوصول إليه أخيراً والحصول على موعدٍ كي يساعدك على تخطي مشاعر الحزن. فأنتِ لا تستحقين ذلك”.

     

    أما النصيحة الأخيرة، “وتلك أنفذها بنفسي” يقول هندي، ويضيف: “حين أرى أماً نرجسية تؤذي أولادها، فمسؤوليتي كطبيبٍ نفسي أن أبلّغ عن الإساءة التي يتعرض لها الأطفال”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب
    السابقوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم جونغ أون: إذا استمر تهديد الأعداء فإننا سنرد بالأسلحة النووية وبالمواجهة
    التالي ‏البيت الأبيض: جميع الشركات مطالبة باتخاذ إجراءات لحماية بيانات الأميركيين على الإنترنت
    أحدث المقالات
    • لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله
    • تسرّب في “اللوفر” يُتلف آثارًا مصرية
    • بعد قرار زوجها بالاعتزال… هذا ما قالته مي عمر
    • البابا لاوون: السلام ممكن ولا يزال لبنان فسيفساء للعيش معًا
    • ما قاله نتنياهو لأورتاغوس… ورسالة واضحة
    تواصل معنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • YouTube
    اخر الأخبار

    لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله

    لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله أشارت مصادر سياسية متابعة الى ان زيارة الموفد…

    تسرّب في “اللوفر” يُتلف آثارًا مصرية

    ديسمبر 7, 2025

    بعد قرار زوجها بالاعتزال… هذا ما قالته مي عمر

    ديسمبر 7, 2025

    البابا لاوون: السلام ممكن ولا يزال لبنان فسيفساء للعيش معًا

    ديسمبر 7, 2025
    من نحن
    من نحن

    موقع إخباري يتبع لمجلّة "الهديل"، ينقل أخبار الواقع اللبناني، العربي، والدّولي بسرعة وموضوعية، بالإضافة إلى المواضيع الفنية، وأخبار المجتمع ومواضيع عامة ومتنوّعة.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اخر الأخبار

    لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله

    ديسمبر 7, 2025

    تسرّب في “اللوفر” يُتلف آثارًا مصرية

    ديسمبر 7, 2025

    بعد قرار زوجها بالاعتزال… هذا ما قالته مي عمر

    ديسمبر 7, 2025
    تصنيفات
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية
    • مجلة الهديل
    • الأرشيف
    • حركة المرور
    • حركة الطيران

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter