أكد الإسباني فيليكس سانشيس مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، أن لاعبيه قدموا “تضحيات” على مدى السنوات الـ12 الماضية، واعداً بأن ثمار تلك الجهود ستظهر في أرض الملعب عندما يواجه “العنابي” الإكوادور في افتتاح كأس العالم الأحد.
ورداً على سؤال لوكالة “فرانس برس” خلال مؤتمر صحافي عشية مواجهة الإكوادور ضمن منافسات المجموعة الأولى في مونديال قطر 2022، قال سانشيس إنه: “بطبيعة الحال أن كل شيء فعلناه في السنوات الماضية كان بالفعل لبناء فريق تنافسي. بالطبع لم يكن لدينا بداية الكثير لنعمل به، كان لدينا لاعبون في الدوري المحلي ونحن قررنا أن إحدى إمكانيات تقوية المنتخب الوطني هو أن تكون هناك فترات أطول للعب كي يتأهلوا إلى كادر المنتخب”.
وأضاف المدرّب الإسباني: “وبالتالي كان هناك بعض السيناريوهات المختلفة التي لعبنا بها، نحن استغلينا كل الطاقات التي كانت موجودة”.
ولفت سانشيس إلى أنه: “كان هناك بالفعل الكثير من التضحيات، واضطررنا إلى إمضاء فترات طويلة في الخارج وبعيداً عن العائلات والأسر لكن هذا التزام، والتزامنا كان قوياً تجاه البلد والمنتخب”.
وأكد أنه: “لهذا السبب نحن نريد أيضاً أن نظهر للجميع غداً وخلال كأس العالم أن كل هذا الوقت الذي استثمرناه في الخارج وكل تلك المنافسات وكل ذلك الجهد سنراه على أرض الملعب مع انطلاق صافرة البداية”.
وتسعى قطر التي تستضيف أول مونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي، إلى تقديم نتائج جيدة في المجموعة الأولى التي تضمّ أيضاً هولندا والسنغال.
وإلى جانب سانشيس، كان قائد المنتخب القطري ومهاجمه حسن الهيدوس الذي قال: “نسعى إلى الظهور بأفضل صورة. التحدي كبير والمهمة صعبة”.
وأضاف: “هذا مونديال كل العرب وعلينا مسؤولية كلاعبين أن نظهر بصورة جيدة كمستوى وروح رياضية في الملعب”.
وبعيد ذلك، عقد مدرب المنتخب الإكوادوري غوستافو ألفارو بدوره مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن: “منتخب قطر متجانس، وعلينا ألا ننسى أننا سنواجه بطل آسيا والبلد المضيف. قاموا بمجهود كبير في الفترة الأخيرة وهم يحصدون نتائج ما بذلوه”.
وأضاف أن: “قطر كانت تستعد لهذه المباراة منذ أكثر من 12 عاماً. منذ خمسة أو ستة أشهر يلعبون مباريات ودية، ما يعني أنهم فريق منظم. الفريق المنظم مستعد لجعل الأمور أصعب على أي منافس”.