الهديل

حصاد اليوم الأحد 20/11/2022

حصاد اليوم..

 

شهد استاد البيت في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد، افتتاح أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، وسط تدفق زعماء العالم ومشجعي كرة القدم.

وتميز حفل الافتتاح بحضور عدد من زعماء العالم، مثل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي, والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الجزائري بعد المجيد تبون ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

كما حضر إلى الدوحة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ والرئيس السنغالي ماكي سال والرئيس الرواندي بول كاغامي.

ومزج حفل الافتتاح بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، وتصدره أحد أعضاء فرقة البوب الكوري الشهيرة “بي تي إس”.

وتتمحور رسالة الحفل حول التقارب بين كل شعوب البشرية والتغلب على الاختلافات من خلال الإنسانية والاحترام والشمولية.

والعرض الأهم في حفل الافتتاح حمل عنوان “دريمرز” (حالمون)، وهو أغنية جديدة تنضاف إلى قائمة الأغاني الرسمية للعرس العالمي، وتحمل توقيع نجم البوب الكوري الجنوبي أحد الأعضاء السبعة لفرقة “بي تي إس” جونغكوك والمطرب القطري فهد الكبيسي.

محلياً، حذّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الاستخفاف باختيارِ رئيسِ الجُمهوريّةِ المقبِل.

وقال في عظة الأحد: “ننتخب رئيسًا لاستعادةِ الاستقلال. فأيُّ خيارٍ جيّدٍ يُنقذُ لبنانَ، وأيُّ خيار سيّء يُدهورُه. إنَّ قيمةَ الإنسانِ أن يُقيِّمَ المسؤوليّةَ الـمُناطةَ به، فلا يجازفُ بها ولا يساوم عليها. لذلك نناشد النوّاب ألّا يَقعوا من جهةٍ ضحيّةَ الغِشِّ والتضليلِ والتسوياتِ والوعودِ الانتخابيّةِ العابرة، ومن جهةٍ أخرى فريسة السطوة والتهديد والوعيد. ونحن أصلًا شعبٌ لا يَخضعُ لأيِّ تهديدٍ، ورئيسُ لبنان لا يُنتخَبُ بالتهديدِ والفَرْض”.

دولياً، أعلن نائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف أنّ قوات بلاده قد تصل إلى شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا بحلول عيد الميلاد (25 كانون الأول) وتنهي الحرب بحلول الربيع.

وقال اللواء المتقاعد إنه من الممكن أن تتدخل القوات الأوكرانية في شبه جزيرة القرم بحلول نهاية العام.

إلى ذلك، لم يستبعد احتمال وقوع ما يعرف بنظرية “البجعة السوداء” داخل روسيا، أي الأحداث المفاجئة والتي لا يمكن التنبؤ بها في الأشهر المقبلة، في إشارة ربما إلى تطور سياسي غير متوقع قد يؤثر على الكرملين.

لكنه رأى أنه حتى بدون حصول مثل هذا الحدث، فإن الجدول الزمني للوصول إلى القرم “ممكن”.

محلي

الراعي: الرئيس لا يُنتخَب بالتهديد والفَرض!

حذّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الاستخفاف باختيارِ رئيسِ الجُمهوريّةِ المقبِل.

وأشار الراعي في عظة الأحد إلى أننا “ننتخب رئيسًا لاستعادةِ الاستقلال، فأيُّ خيارٍ جيّدٍ يُنقذُ لبنانَ، وأيُّ خيار سيّء يُدهورُه. إنَّ قيمةَ الإنسانِ أن يُقيِّمَ المسؤوليّةَ الـمُناطةَ به، فلا يجازفُ بها ولا يساوم عليها. لذلك نناشد النوّاب ألّا يَقعوا من جهةٍ ضحيّةَ الغِشِّ والتضليلِ والتسوياتِ والوعودِ الانتخابيّةِ العابرة، ومن جهةٍ أخرى فريسة السطوة والتهديد والوعيد، ونحن أصلًا شعبٌ لا يَخضعُ لأيِّ تهديدٍ، ورئيسُ لبنان لا يُنتخَبُ بالتهديدِ والفَرْض”.

وأضاف: “كم يؤلمنا عندما نرى المجلس النيابي يهدر الزمن خميسًا بعد خميس، وأسبوعًا بعد أسبوع في مسرحيّة هزليّة لا يخجلون منها، وهم يستخفّون بانتخاب رئيس للبلاد في أدقّ الظروف. إنّنا نحمّلهم مسؤوليّة خراب الدولة وتفكيكها وإفقار شعبها. تُطِلُّ علينا بعد يومين ذكرى الاستقلالِ في غيابِ الشعورِ بها، كأنَّ اللبنانيّين يَخجلون من أنفسِهم ويُدركون أنهم نالوا استقلالهَم سنةَ 1943 لكنّهم لم يحافظوا عليه، وتَناوبَ عليهم من يومِها أكثرُ من احتلالٍ ووصاية. تأتي ذكرى الاستقلال هذه السنة شاغرة وفارغة هي أيضًا من معانيها وأبعادِها. إذ ليس الاستقلال أنْ يخرج الأجنبيُّ من لبنان بل أن يدخل اللبنانيّون إلى لبنان. والحالُ أنّنا نرى فئاتٍ لبنانيّةً تَستجدي الوصايةَ وتَتسوّلُ الاحتلال وتشحذُ التبعيّة”.

إلى ذلك، حذر الراعي من الاستخفافَ باختيارِ رئيسِ الجُمهوريّةِ المقبِل، مضيفا: “نحن ننتخب رئيسًا لاستعادةِ الاستقلال. فأيُّ خيارٍ جيّدٍ يُنقذُ لبنانَ، وأيُّ خيار سيّء يُدهورُه. إنَّ قيمةَ الإنسانِ أن يُقيِّمَ المسؤوليّةَ الـمُناطةَ به، فلا يجازفُ بها ولا يساوم عليها. لذلك نناشد النوّاب ألّا يَقعوا من جهةٍ ضحيّةَ الغِشِّ والتضليلِ والتسوياتِ والوعودِ الانتخابيّةِ العابرة، ومن جهةٍ أخرى فريسة السطوة والتهديد والوعيد. ونحن أصلًا شعبٌ لا يَخضعُ لأيِّ تهديدٍ، ورئيسُ لبنان لا يُنتخَبُ بالتهديدِ والفَرْض”.

كما شدد على أنه “لا يستطيعُ أيُّ مسؤولٍ أو نائبٍ ادعاءَ تجاهلِ الواقعِ اللبنانيِّ والحلولِ المناسِبة له، فكلُّ اللبنانيّين، نوابًا ومواطنين، يَعرفون سببَ مشاكلِ لبنان والقِوى والجهاتِ والعوائقَ التي تَحول دونَ إنقاذِه، فلا أحدَ يَضعُ رأسَه في الرِمال.”

وختم: “لا عُذرَ لأيِّ نائبٍ بألّا يَنتخبَ الرئيسَ المناسبَ للبنانَ في هذه الظروف. هذا خِيارٌ تاريخيٌّ. فسوءُ الاختيارِ، في هذه الحال، يَكشِفُ عن إرادةٍ سلبيّةٍ تجاه لبنان فيُمدِّدُ المأساةَ عوضَ أن يُنهيَها، وتكون خطيئتُكم عظيمة. فلنكن أسيادَ أمّتِنا ومصيرِنا”.

مكتب شقير ينفي ما رُوّج عن تفاهمات بين القطاع الخاص اللبناني والليبي

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، أكد فيه أن “ما تم الترويج له عن التوصل لإتفاقات بين القطاع الخاص اللبناني ونظيره الليبي خلال زيارة وفد إتحاد الغرف التجارية الليبية الى لبنان غير صحيح”.

وأشار البيان الى أن “الزيارة كانت مفاجئة في حين أن المباحثات كانت عامة تم خلالها إستعراض حاجات ليبيا الإقتصادية والإمكانات المتوفرة في لبنان، وهذا ما تم الأعلان عنه حينها في بيان صادر عن مكتب الهيئات الإقتصادية الإعلامي”.

وأكد أن “الجانب اللبناني وخصوصاً شقير شدد خلال الإجتماع على ضرورة معالجة المشكلة السياسية التي لا تزال عالقة بين البلدين، والمتمثلة بقضية الإمام المغيب موسى الصدر، “التي نعتبرها قضية وطنية لا يمكن تجاوزها على الإطلاق”.

وأعلن البيان الدعم الكامل للجهود التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل الوصول لكشف مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه، مؤكداً أن حل هذه القضية الوطنية يشكل بالنسبة للهيئات الإقتصادية والقطاع الخاص اللبناني، مدخلاً لا بد منه للبدء بعمليات التعاون الإقتصادي بين البلدين”.

أمني

مداهمات ومكامن وتوقيفات

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

“في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات في المناطق اللبنانية كافة، والتي أدّت الى توقيف عددٍ كبير من المتورطين، وبنتيجة الجهود الميدانية والاستعلامية، تمكّنت من تحديد هويّة مروّج مخدّرات ينشط في منطقة العرقوب / قضاء حاصبيا، ويدعى:

م. غ. (من مواليد عام ١٩٩٩، لبناني)

بتاريخ 15-11-2022، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة في بلدة شبعا، وضبطت بحوزته كميّة من حشيشة الكيف وحبوب مخدّرة من نوع “كبتاغون”. كما نفّذت عمليات مداهمات وكمائن نتج عنها توقيف مجموعة من زبائنه، وهم:

– ع. غ. (من مواليد عام ٢٠٠١، لبناني)

– أ. ش. (من مواليد عام ١٩٩٩، سوري)

– أ. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٥، سوري)

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم، وأجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.

دولي

“المرصد السوري”: 9 قتلى من “قسد” و6 من قوات النظام في الغارات التركية شمالي سوريا

غوتيريش: قمّة المناخ فشلت في إرساء خطّة لخفض الانبعاثات بشكل كبير

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

إبهار … دهشة … متعة بصرية … هذا هو الانطباع الأول عن افتتاح مونديال 2022 في قطر … نجحت أول دولة عربية في تنظيم المونديال على أراضيها، وأعلن أميرها : ” استثمرنا للإنسانية جمعاء وأهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع” … وأبعد من الرياضة، نجحت قطر في جمعِ رؤساء وقادة يُشكِّل جمعهُم نجاحًا لها : من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللذين التقيا على هامش الافتتاح برعاية أمير قطر،  إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي حظي بتكريم لافت من أمير قطر حيث جلس إلى يساره ، يفصل بينهما رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم .  
نجحت قطر في التنظيم وفي السياسة لكنها فريقها يبدو انه لن ينجح في مباراة الافتتاح ضد فريق الأكوادور .
في لبنان ، ترقُّب وتوتر من اللبنانيين ، هل سيستطيعون مشاهدة المونديال ؟ في ظل غياب الجواب، عشاق اللعبة على أعصابهم فيما السلطة التنفيذية تحاول ، مع اقرارها بأن العين بصيرة واليد قصيرة ، فهل تصل إلى مخرج ما يقدِّم هديةُ للبنانيين ليعيشوا في ” هدنة رياضية ” قرابة الشهر ، تٌبعِدهم ولو قليلًا عن تشنجات السياسة

otv

على مدى شهر كامل بدأ اليوم ، سيرتاح اللبنانيون من السياسة.
ليس لأن الازمة انقضت، ولا لأن مشاكلهم انتهت، او لأن سياسييهم توافقوا على رئيس جمهورية وحكومة وخطة انقاذ بدأوا بتطبيقها جدياً، بل لأنهم سينشغلون كما معظم الشعوب في كل انحاء العالم، بمتابعة اخبار مباريات كرة القدم، ضمن كأس العالم 2022، التي تستضيفها قطر.
ولكن، فيما الناس يحاولون الاستمتاع بالشهر الرياضي العالمي، الذي ينتظره الجميع كل اربع سنوات، سيواصل معظم السياسيين خلافاتهم حول الملفات المطروحة.
فعلى الخط الرئاسي، ستبقى البقايا السياسية لتجمع 14 آذار السابق على موقفها الداعم لمرشح لن يصل، وسيبقى حزب الله على مطلب انتخاب رئيس تطمئن له المقاومة ولا يطعنها في الظهر. اما الرئيس الميثاقي والاصلاحي المؤمن بعناصر قوة لبنان، فسيبقى بعيد المنال في انتظار مجهول قد يطبخ في مكان من من العالم.
اما على مستوى الفراغ الحكومي الذي تعمده من منعوا تشكيل حكومة جديدة، فلن يطرأ جديد، باستثناء محاولات مرتقبة لابتداع الذرائع واختلاق الحجج، لمحاولة فرض اجتماع لحكومة تصريف الاعمال بشكل يضرب الدستور والميثاق ويعبر عن استفزاز وتحد، اين منه تكرار وليد جنبلاط نكء جراح الحرب. فقبل ايام، تحدث الاخير عن بطولات مزعومة في معركة سوق الغرب التي وقعت في 13 آب 1989، والتي سطر فيها الجيش اللبناني ملحمة بطولية، منعت جيش الوصاية والميليشيات اللبنانية والفلسطينية الدائرة في فلكه، من اقتحام المنطقة الحرة، فسقط له جرحى وشهداء فداء عن لبنان.
وفي الامس القريب، جدد جنبلاط كلامه عن معركة سوق الغرب، في معرض اشادته ببطولات زائفة في ما اعتبره تحرير الجبل عام 1983، فوضع جانبا المصالحة الشهيرة مع البطريرك صفير عام 2001، محورا تاريخ احداث مأساوية، دفع ثمنها كل لبنان، فهجرت الجبل من معظم ابنائه، فيما سقط الباقون شهداء، ينحني الجميع امام تضحياتهم، تماما كما ينحنون امام تضحيات جميع شهداء لبنان من مختلف المناطق والقوى والتوجهات، عسى ان يتعلم الجميع يوما من اخطاء الماضي، كي لا يكرروها لا في الحاضر ولا المستقبل.
يبقى اخيرا مجلس النواب، الذي سيبقى طيلة الشهر ايضا موضع مساءلة من الناس، ريثما ينجح في اقرار القوانين الاصلاحية بشكل لا يؤدي الى افراغها من المضمون، بدءا بقانون الكابيتال كونترول الذي يطرح غدا مجددا على طاولة اللجان.

Nbn

#مقدمة_النشرة 20-11-2022

لا صوت يعلو صوت مونديال 2022 الذي ضبط العالم ساعته على عقاربه وكل ما عدا ذلك تفاصيل

youtu.be/0yethSFKVVE‎

المنار

الجديد

Exit mobile version