عشيُة عيد الاستقلال الـ 79، وفي يوم عيد العلم، أكّد “ملتقى التأثير المدني” على أهمية الإنتقال من “الإستقلال الفولكلوري” الذي نعيش في ظله إلى “الاستقلال المستدام” لوقف “اغتِيال لُبنان الرِّسالة الحضاريَّة في الأُخُوَّة والحريِّة”، وهو أمر لا يتمّ بدون “ترسيمِ حدودٍ حاسِم بين اللَّادولة والدَّولة”.
وغرّد الملتقى عبر حسابه الخاص على “تويتر” فكتب: “الإستِقلالُ فِعلُ انتِماءٍ وطنيّ ثابت. أخلاقيَّةُ الخيرِ العامّ فيه بوصلَة السِّيادَةُ النَّاجِزَةُ رُكنُ أساس”.
وأضاف الملتقى: “الميثاقُ والصِّيغَةُ مهَّدا لِقيامِه دونَ التِباس. ثمَّة من يُمعِنَ في نَحرِ الاستِقلال هذا انقِضاضًا مفاهيميًّا وعملانيًّا على فكرة الدَّولة”.
واستطرد الملتقى: “الإنقِضاضُ المفاهيميّ والعملانيّ على الدَّولة جَعَلَ من فلسفة الاستِقلال فولكلورًا مستدامًا بعيدًا عن أيّ سلوكيَّاتِ مواطنَةٍ سيّدة عادلة حرَّة. وفي هذا الفولكلور المستدام كان اغتِيالٌ للُبنان الرِّسالة الحضاريَّة في الأُخُوَّة والحريَّة”.
وختم الملتقى تغريدته بالقول: “إنّ إستِعادَةُ استِقلال لبنان مسارٌ تراكُميّ في عودتِنا جميعًا إلى نشيدِنا الوطنيّ “كُلُّنا للوطن”، مع ترسيمِ حدودٍ حاسِم بين اللَّادولة والدَّولة”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة لعلم لبنان مضيئاً يتماوج في مواجهة المصاعب والتحدّيات.