قال رئيس “تيار الكرامة “الوزير السابق فيصل كرامي خلال تكريم الدولة اللبنانية لرجل الاستقلال الرئيس عبد الحميد كرامي، بوضع اكليل من الزهر على ضريحه في طرابلس، لمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال: “تكرّم الجمهورية اللبنانية رجل الاستقلال الرئيس عبد الحميد كرامي، الرجل الذي كان يحمل لبنان في قلبه وفي عقله مشروعاً نهضوياً، كما كان رؤيوياً في تطلعاته للبنان العربي في الصميم والمستقل الواحد الموحّد”.
وأضاف: “ان عبد الحميد كرامي كان اول من وضع يده على الجرح اللبناني واول من حدّد الداء ووصف الدواء. فبعد اليأس من اي اصلاح اطلق على لبنان حينها لقب” دولة المزرعة” واستقال من رئاسة الحكومة، لاقتناعه ان الدولة التي لا تسير بالاصلاحات الشاملة التي ارسى مداميكها لن تستمر ولن تبقى، وللأسف صدق عبد الحميد في رؤياه للبنان، فقد ارادوا لبنان المزرعة وكانت النتيجة حتمية بانهيار النظام والدولة والمؤسسات”.
وختم: “في ذكرى الاستقلال هذا العام نستذكر رجالات الدولة الكبار الذين ضحوا من اجل الاستقلال وأسسوا ومكّنوا وصاغوا الدستور والقوانين والمؤسسات لنرعاها ولنحافظ عليها، لكننا لم نطبّق الدستور ولم نرعى القانون ولم نجرِ اي اصلاحات سياسية واقتصادية ومالية تقينا من الانهيار، لذلك وبعد ٧٩ عاماً نقول “ضيعان التضحيات لأن ما بيلبقلنا الاستقلال”.