عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 22/11/2022
النهار
-“جلسات الخميس” للمزايدة والدولار”المصحح” في شباط
-أردوغان يتحدث عن احتمال إطلاق عملية برية في سوريا
-إيران تقصف في العراق ومنتخبها لكرة القدم لا يردد النشيد الوطني
نداء الوطن
-في ذكرى الإستقلال… “مش ماشي الحال”
-سلامة : الدولار 15000 ليرة اعتبارًا من شباط
-“اللولار ” بسعر جديد… و”الهيركات” دائم
-الايرانيون ينقلون ثورتهم إلى ساحات المونديال
الأخبار
-إيران – الغرب: حرب متعدّدة الجبهات
-سلامة يعلن تعديل سعر الصرف: المضاربات مستمرة
-نحو استعادة 2016 معدّلة: فرنجيّة أو لا أحد؟
-ستة ملايين دولار للأشجار والأزهار: بلدية بيروت تزرع… شبيب يحصد
اللواء
-استقلال 2022 بلا رئيس: خارطة طريق مالية لشباط.. والأمن خط أحمر
-المفتي لانتخاب يذكّر برجال الاستقلال.. واللجان تغرق في مستنقع الكونترول
-مونديال قطر 2022 والمونديال الرئاسي
-العودة إلى تجربة ودروس الاستقلال
الجمهورية
-مبادرة رئاسية خارجية.. أول السنة
-إستقلال بلا رئيس
-باسيل ليس مستعجلا: السيناريو يتكرر؟
-بري – باسيل.. والعلاقة المستجدة!
-حزب الله »صابر« على باسيل
الشرق
-«الحزب» و «التيار» يتسابقان على التعطيل
-ذكرى الاستقلال: لا عيد ولا رئيس جمهورية
الديار
-ذكرى الإستقلال «كئيبة».. الفراغ يحتلّ البلاد… و «لا ضوء في نهاية النفق»
-باريس بلا خطة تنتظر الأثمان السعوديّة… والأجوبة الأميركيّة دون «أوهام»
-أفكار فاتيكانيّة يُقابلها الراعي ببرودة… مهزلة «الكابيتال كونترول» مُستمرّة
البناء
-تركيا تواصل عسكرياً في سورية وإيران في العراق… والجماعات الكرديّة هي الهدف/
-أمر اليوم حلّ مكان الاحتفال بعيد الاستقلال… وقائد الجيش: لن نسمح للعبث بالأمن /
– القطبة المخفيّة في لوبي الكابيتال كونترول: 5 مليارات دولار الى الخارج سنوياً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 22/11/2022
الأنباء الكويتية
-قائد الجيش: الأمن والاستقرار على رأس أولوياتنا في ظل الشغور الرئاسي
-المفتي دريان بمناسبة الاستقلال: لن يستقيم الوضع في لبنان إلا بانتخاب رئيس
-المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في ذكرى الاستقلال: كل شيء سقط حتى القيم والأخلاق
-بحث مع وفد من مصرف الإسكان تسييل وتسهيل القرض الكويتي للبنان بقيمة 165 مليون دولار للقروض السكنية والترميم
-ميقاتي: برنامج الأغذية العالمي يخصص 5 مليارات و400 مليون دولار أميركي للبنان لثلاث سنوات
-الفاتيكان يبلغ سفراء الدول الكبرى والأوروبية أهمية حلّ الأزمة.. وماكرون يَعد بفتح ملف لبنان مع بايدن في واشنطن
-«المونديال» الرئاسي عُقدة العقَد.. وورقة قائد الجيش تتقدم السباق
الراي الكويتية
-قائد الجيش اللبناني يدعو للوعي والحكمة في انتظار استقامة الوضع السياسي
-مسعى لبناني لتحريك تنفيذ قرض الصندوق العربي لمصرف الإسكان
-الفراغ الرئاسي في لبنان يغيّب الاحتفال بالاستقلال… الغائب
الجريدة
-برنامج الأغذية العالمي يخصّص 5.4 مليار دولار كمساعدات للبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 22/11/2022
اسرار النهار
■لوحظ أن التعيينات والمناقلات العسكرية أحدثت شرخاً في بعض الطوائف ومساجلات فيما التزم البعض عدم التعليق ما ترك تساؤلات حول الأهداف الكامنة وراء هذا الصمت
■نقل مسؤول سابق زار باريس والفاتيكان اخيرا ان الجهتين لا تتبنيان ايا من الاسماء المرشحة وانهما تفضلان اي اسم جديد من خارج المنظومة القائمة
■اثار النائب جورج عقيص مشكلة جديدة ستواجه مجلس الشيوخ المقبل بان طالب باسناد رئاسته الى كاثوليكي انطلاقا من المناصفة في المناصب انطلاقا من اعتبار الروم الكاثوليك احدى الطوائف الست المؤسسة للكيان
اللواء
همس
■تُبلغ سفيرة دولة أوروبية مَن تلتقيهم من المرشحين أو المتداولة أسماؤهم بأن لا فيتو لبلادها على أحد منهم، وما يهمها هو إنجاز الاستحقاق الرئاسي
غمز
■تساءلت مصادر في جمعيات الدفاع عن المودعين عن كلفة الحملة التلفزيونية المدفوعة من قبل جمعية المصارف لإحباط المودعين الصغار، وحملهم على عدم المطالبة بودائعهم
لغز
■وَعَـدَ مسؤولٌ نقدي رفيع بتأمين الدفعة الأولى من حزمة الدولارات
نداء الوطن
خفايا
■توقف طــرف في فريق 8 آذار عند الموقــف المتقدم لكتلة »الجمهورية القوية« من مسألة النصاب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية واعتبره تعبيرا”أداء مؤسســاتي بعيــد عــن الشعبوية.
■ يشــكو وزير سيادي من استمرار تدخل فريق المستشارين الذي كان في القصر الجمهوري في عمل وزارته.
■ يســتبعد مصدر نيابي أن يدعــو الرئيــس نبيه بــري الى جلســات تشريعيــة في المرحلة الحالية في ظــل مقاطعة الكتل النيابية المسيحية
البناء
خفايا
■يقول مصدر سياسي إن التشاور بين بكركي ورئاسة الحكومة حول احتمال استمرار الفراغ الرئاسي الى ما بعد نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان فتح الباب لفرضية عدم مغادرة الحاكم لمنصبه تحت شعار عدم تحمّل تبعات تسليم مسلم منصباً مسيحياً رئيسياً بغياب الرئيس المسيحيّ وحكومة يرأسها مسلم
كواليس
■يؤكد مصدر مالي أن فائض ميزان المدفوعات الذي يختفي في القيود الرسميّة هو بين 5 و8 مليارات دولار سنوياً مع استيراد بـ 8 مليارات دولار يقابله 16 ملياراً هي عائدات التحويلات بـ 7 مليارات وتدفقات الصيف والأعياد بـ 6 مليارات والتصدير بـ 3 مليارات ومصرف لبنان يقوم بطبع ليرات يستبدلها بهذا الفائض
اسرار الجمهورية
■نائب من جبل لبنان سّلف مرشحا للرئاسة بعض المواقف على أمل أن يدعمه الأخير لدى البحث عن مرشح تسوية
■تبين ان اتفاقا حصل بين مرجع كبير وقطب بارز حيال استحقاق حساس اتفق على إبقائه طي الكتمان الى أن تقضي الضرورة بالأعلان عنه
■رد مرجع روحي كبير على سؤال حول فشل حكومة لبنان في التعاطي مع ملف المونديال بالقول: هل هو الفشل الوحيد؟
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
فيما تتصاعد الدعوات الى إنجاز الانتخابات الرئاسية التي اجتازت موعدها الدستوري في نهاية الشهر الماضي، تحتل واجهة الاهتمام الخلافات الناشبة في معسكر 8 آذار، وبدا كأن فريقَي “التيار الوطني الحر” و”تيار المردة” كما لو أنهما الفريقان اللذان بلغا نهائي المونديال الرئاسي، ولا أحد غيرهما موجود في السباق. أما “حزب الله” فيتصرف على أساس أنه حكم المباراة النهائية، المخوّل إطلاق صفارة نهاية هذه المباراة لكي يكون أحد الفريقين فائزاً بالكأس.
وبدا هذا التوصيف المستعار من المونديال الجاري في قطر حالياً، مجارياً لما أوردته قناة “التيار” التلفزيونية مساء الأحد الماضي بقولها: “على مدى شهر كامل، سيرتاح اللبنانيون من السياسة… لأنهم سينشغلون كما معظم الشعوب في كل أنحاء العالم، بمتابعة أخبار مباريات كرة القدم، ضمن كأس العالم 2022، التي تستضيفها قطر”.
من يقرأ السطور وهو يعلم ما يدور في كواليس فريق الممانعة، يدرك أن قرار “التيار” بزعامة الرئيس ميشال عون وبتنفيذ من النائب جبران باسيل، هو التمهّل في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لأن الظروف التي يراها “التيار” لم تنضج بعد.
هل هو قرار الرئيس عون الذي ما زال حاضراً كفاية ليدير شؤون تنظيمه السياسي، حتى إن صار رئيساً سابقاً للجمهورية؟ أم عملٌ بـ”نصيحة” ما لم تتضح بعد هوية “الناصح” به؟
في معلومات أوساط سياسية قريبة من الثنائي الشيعي، إن ردود فعل “حزب الله” حتى الآن على موقف حليفه في الرابية تحمل إشارات متناقضة. فهو من ناحية، يبدي عدم موافقته على “تمرّد” هذا الحليف على رغبة الحزب في تأييد ترشيح زعيم “المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية والذهاب في اتجاه معاكس تمثل بتسريب فيديو للقاء أجراه باسيل في باريس مع مناصرين لـ”التيار” يعلن فيه رفض تأييد وصول فرنجية الى قصر بعبدا. ومن ناحية ثانية، يلوذ بالصمت حيال الخطوة التالية كي يعيد الأمور نحو وصول فرنجية الى الرئاسة الأولى، كما فعل سابقاً مع العماد ميشال عون.
على قاعدة “خذوا أسرارهم”، يأتي كلام النائب علي حسن خليل المعاون السياسي للرئيس نبيه بري، الذي توقع “أن يدخل لبنان العام الجديد في ظل الفراغ الرئاسي”، مؤشراً الى أن الثنائي الشيعي وتحديداً “حزب الله” ليس في وارد دفع الأمور بقوة في الاتجاه الذي يلزم “التيار” بخيار فرنجية.
وفي سياق متصل، تقول أوساط شخصية سياسية على علاقة وثيقة بالرئيس بري “إن الفراغ الرئاسي سيمتدّ الى فترة طويلة بعد نهاية السنة الحالية”، من دون أن تقدم تفاصيل.
كي لا يبقى الكلام عن مأزق الانتخابات الرئاسية يدور في حلقة “التيار”-“المردة” المفرغة، كشفت المعلومات التي تواكب العلاقات الفرنسية-الإيرانية، أن تعثر قناة الاتصال بين الجانبين له ارتدادات على أكثر من قضية بما فيها الانتخابات الرئاسية في لبنان. ويشرح مسؤول سابق تابع ولا يزال الملف الإيراني، أن الغرب عموماً وفرنسا خصوصاً، لم يعد بإمكانه التعامل مع طهران من دون الأخذ في الاعتبار تطورات الموقف في الجمهورية الإسلامية التي تمر منذ مصرع الشابة مهسا أميني باضطرابات لا سابق لها، وهي اضطرابات مرشحة للتفاقم كما ذكرت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية التي قالت أخيراً إن “سلسلة مراسم التشييع لا تتوقف، وفي أثناء التشييع تقع أحداث هي الأخرى تؤدّي إلى تأجيج الأوضاع وتسخينها. في هذه الحالة هل هناك من يستطيع أن يتوقع نهاية لهذه الاحتجاجات؟”. وأشارت الصحيفة إلى ما رافق مراسم أربعينية قتلى الاحتجاجات مثل ما شهدته أربعينية مهسا أميني أو نيكا شاكرمي أو ما قد تشهده أربعينية الطفل كيان بيرفلك الذي سقط برصاص الأمن قبل أيام.
وفي شأن متصل بالاحتجاجات لفتت الصحف الأصولية إلى تصريحات المرشد خامنئي السبت الماضي، التي هاجم فيها المتظاهرين، واصفاً إياهم بـ”المخدوعين” أو “العملاء” للعدو، مؤكداً أنه سيتم إنهاء هذه الاحتجاجات التي وصفها بـ”الشرّ”. وقد انتقد الكاتب الإصلاحي عباس عبدي “الأوصاف التي يطلقها قادة النظام ومسؤولو البلاد على المتظاهرين والمحتجين”، وقال إن إطلاق أوصاف مثل “عملاء” و”مخدوعين” على المتظاهرين يثير غضبهم، موضحاً أن الطريقة المثلى لمواجهة الاحتجاجات الأخيرة تكمن في الابتعاد عن “الظنون المتطرّفة” تجاه المتظاهرين والمحتجّين والتوقف عن النظر إليهم بريبة وشك.
وقال يد الله إسلامي المحلل السياسي في مقابلة مع صحيفة “مستقل” إن الوضع في إيران لن يعود إلى ما قبل حادثة مقتل مهسا أميني، موضحاً أن الإعلام الرسمي الإيراني قد خسر المعركة وأن السياسات الرسمية أصبحت عاجزة عن مواجهة رواية المتظاهرين في الشوارع، وأضاف: “هناك تضامن متزايد في شوارع إيران والشعب أصبح يعيش ويرتدي ما يقتنع به دون اهتمام بما تريده السلطات”.
بالعودة الى المسؤول السابق، فهو يقول إن من مصلحة “حزب الله” الذهاب الآن الى إجراء الانتخابات الرئاسية انطلاقاً من ميزان قوى مرتبط بإيران لا بأوضاع لبنان فحسب. وكلما طال الوقت وسط مأزق نظام الملالي الراهن، انعكس ذلك على الحزب في لبنان. لكن واقع الحال أنه لم تعد هناك ظروف خارجية مؤاتية تتيح لمرجعيته في طهران أن تعطي الضوء الأخضر للسير في مرشح رئاسي ما، كما حصل مع العماد عون سابقاً.
من غير المستبعد أن يكون جنرال الرابية لديه إحاطة بمتغيرات الموقف في العلاقات الإيرانية-الغربية. ولذا سيكون مفهوماً أن يكون هناك من نصح عون بأن يتمهّل في السير مع ما يريده نصرالله رئاسياً وإن كان ذلك لفظياً.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*