الهديل

٣ أمور قد تحرم “ماستودون” من أن يصبح بديلا” لتويتر

منذ استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، بدأ المستخدمون بالبحث عن بدائل مثل “ماستودون” لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تكون بدائل مناسبة للمنصة الاجتماعية.

وبالإضافة إلى “ماستودون”، ظهر بديل آخر هو منصة “هايف” (Hive)، والذي يبدو كأنه نسخة أنظف من تطبيق “ماستودون” الرسمي، ويأتي مع بعض الميزات الإضافية الرائعة، مثل القدرة على إضافة الموسيقى إلى ملفك الشخصي.

ومع ذلك، هناك شيء ما حول مجتمع “ماستودون” يستمر في إعادة المستخدمين إليها، إلا أنه إن أرادت المنصة أن تأخذ فرصتها بالفعل، فعليها النظر في إصلاح عدد من الأمور التي يشتكي بعض المستخدمين منها، حسبما نقل موقع “تك رادار”، وهي:

1- إعادة تصميم وإعادة تسمية “الخوادم”
فيما أصبح من الأسهل تسجيل الدخول والتسجيل في خادم “ماستودون”، باستخدام مصطلح “الخوادم”/ Server، فإن “ماستودون” معرض لخطر إبعاد مجموعة من المستخدمين الجدد، لأنه قد يبدو معقداً للغاية.

بدلاً من ذلك، يمكن للفريق أن يسميها “مجتمعات” مثلاً، وربما يكون هناك مستخدمون جدد ينضمون تلقائياً إلى أحد هذه المجتمعات حتى يتمكنوا من تجربة الخدمة.

2- إضافة بعض الألوان والحياة إلى شكل التطبيق
حالياً، تصميم “ماستودون” حاد جداً ومظلم للغاية، إذا قمت بالتبديل إلى الوضع المظلم في التطبيق الرسمي، فستكون تقريباً نسخة كربونية من Twitter.

لذا، يمكن السماح للمستخدمين بتغيير الخطوط والألوان، على غرار منصة Bebo، وهي منصة اجتماعية من عام 2008.

3- جعل التجربة أكثر مرحاً
لا تستخدم هذه التطبيقات للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء فحسب، بل من أجل الاستمتاع أيضاً. تفتقر “ماستودون” إلى هذا في الوقت الحالي، وبالنسبة للشباب يمكن أن يمثل ذلك مشكلة.

يمكن إضافة عدد من الميزات التي تجعل التجربة أكثر مرحاً، مثل القدرة على تحرير المنشورات أو طرق اختيار خطوط وألوان مختلفة لجعل ما تشاركه بارزاً حقاً.

Exit mobile version