الكابتن محمد خير حسون .. اسم يعرفه المدمنون على السفر على متن الميدل ايست والمتابعين لاعمالهم عبر العالم، فهو الطيار المحترف والذي يحلق في سماء المقاصد البعيدة، وفي فضاء أخلاقه النبيلة.
الكابتن حسون هو اسم من ذهب في شركة الميدل ايست التي اخذ بيدها محمد الحوت إلى افق مستمر من الازدهار رغم كل الظروف ..
وخلال عودتي يوم امس إلى بيروت على متن الميدل ايست تفاجأ المسافرون بتقاليد احتفالية جميلة نفذتها الطائرة التي كنا على متنها.. وسرعان ما سمعنا صوت الكابتن محمد خير حسون وهو يقول للمسافرين أن هذه آخر رحلة له، وانه اعتبارا من الغد سيبدأ مرحلة التقاعد ..
واكمل الكابتن حسون كلامه وسط دموعه ، ووسط انفعال المسافرين الذي بادروا إلى التصفيق تعبيرا عن حبهم للكابتن الذي طالما حمل مسافري الميدل ايست فوق الريح إلى حيث مقاصدهم عبر العالم .
يحق للكابتن حسون منا كلمة وفاء لكل هذا الجهد الذي قام به خلال مهنته من أجل الاسهام في جعل الميدل ايست تستمر بالتحليق في سماء عالم الطيران .. ويحق للكابتن حسون ومساعده في الرحلة سيدريك صليبا كل كلمات الحب التي تعبر عن احترامنا لرائدين في مهنة الطيران اللذين يبذلان كل جهد من أجل اسعاد المسافرين.