افتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، يوم الأحد بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، وذلك في ملعب البيت ضمن فعاليات افتتاح البطولة الأكثر شعبية في العالم.
وشهد حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022 العديد من اللقطات اللافتة وذلك بحضور العديد من الشخصيات المرموقة.
كما شكّل الافتتاح المونديالي مزجاً فريداً بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع.
وتميّزت فقرات الحفل الذي سبق المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر المستضيف والإكوادور ضمن المجموعة الأولى بإبهار بصري لم تشهده افتتاحيات بطولة كأس العالم من قبل، واستخدمت فيها أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت والخدع البصرية في انسجام دقيق مع حركة التصوير والمجاميع والجمهور في أرضية الملعب وفي المدرجات.
أما اللوحة التي حملت عنوان ” لتعارفوا” وخلالها يتعرف الفنان العالمي مورغان فريمان بالشاب القطري غانم المفتاح الذي يمثل الأجيال الجديدة في المنطقة، وكل منهما يعتلي جسراً مضيئًا يعبران عن اختلاف وجهات النظر وتباعد الآراء، يدور بينهما حوار عالي المستوى تتصحح فيه بعض المفاهيم المغلوطة حول ازدواجية المعايير وكيفية إطلاق الأحكام المتسرعة، بناء على الحوار الذي دار بينهما والذي تضمن إشارة واضحة (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) ويتوحد الجسران بعرض مرئي لما يعنيه التقبل والاحترام والتعايش سعيًا لملء المسافات بين الشرق والغرب.
إنه افتتاح البطولة الأولى في المنطقة العربية والشرق لكأس العالم لكرة القدم في نسختها الجديدة. لا يتوقف هذا الترقب والانتظار على من يعشقون الرياضة الأشهر في العالم –كرة القدم– بل انتظر الجميع ماذا سيفعل العرب وقطر في أول حدث رياضي بهذا الحجم؟
إذن هو الحدث الأكبر لكل محبي كرة القدم وكذلك المتابعون لها في بقاع العالم المختلفة، بينما الوضع هكذا للعالم فإن كل قلوب العرب متعلقة في ذات التوقيت بمشاهدة النسخة العربية لكأس العالم.
اليوم ومع بداية كاس العالم في نسختها العربية في قطر هناك أربع فرق عربية تشارك في المونديال العالمي: قطر الدولة المضيفة، والعربية السعودية، والمغرب، وتونس. والشعوب العربية رغم محبتها لفرق عالمية كبيرة كنجوم السامبا البرازيل وعشقهم للأداء البرازيلي، وتشجيع الكثير منهم لفرق كالأرجنتين منذ تعلقنا بنجمها الكبير مارادونا والفريق الألماني الذي لا يهدا، والبرتغال بحيويتها وانتمائها لطابع أمريكا الجنوبية رغم أوربيتها، الإ أننا جميعا نصبح مشجعين للفرق العربية في كل مبارياتها، وللفريق القطري في هذه البطولة خصوصية مضافة إذ يضم بين لاعبيه عدد ممن ينتمون إلى أصول عربية أخرى كالسودان، العراق،الجزائر ومصر.
يا لها من فرحة لكل القلوب المحبة لأمتها العربية ولكل نجاح عربي!!