توقّع نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب أن تزداد الضغوط الداخلية والخارجية نهاية العام أو مطلع العام المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً ان “لا بد من توافق لانتخاب رئيس للجمهورية والخلاف ليس على الشخص المرشح أو برنامجه”.
بوصعب الذي رأى ان “الجمود في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية خطأ كبير، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي والأمني في لبنان”، مبدياً خشيته من انهيار اجتماعي في لبنان إذا استمر الوضع على ما هو عليه، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى دعوة الأفرقاء السياسيين إلى الحوار في هذه المرحلة وشدد على أنه “لا بد من زيادة العمل للضغط نحو حوار جدي والتفاهم على شخص رئيس الجمهورية”.
وقال بوصعب في حديث تلفزيوني: “أعلنت خياراً ثالثاً بين التصويت لمرشح معين وبين الاقتراع بورقة بيضاء وصوّت للوزير السابق زياد بارود”، مؤكداً ان “اقتراعه لبارود في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لم ينسّقه مع بارود أو مع أي أحد”.
وعن تبنّي ترشيح رئيس حزب “المردة” سليمان فرنجية، اشار الى انه “ليس من الوارد أن يتبنى النائب جبران باسيل ترشح فرنجية”، لافتا الى انه “لا يمكن انتخاب رئيس جمهورية ليكون في موقع التحدي لأفرقاء سياسيين في لبنان”.
أما عن ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، فقال بوصعب: “هناك فريق سياسي يسأل عن موقف العماد جوزيف عون في حال ترشحه بشأن سلاح المقاومة وترسيم الحدود ولا جواب”.
أما عن ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، فقال بوصعب: “هناك فريق سياسي يسأل عن موقف العماد جوزيف عون في حال ترشحه بشأن سلاح المقاومة وترسيم الحدود ولا جواب”.
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، أشار بوصعب الى ان “التوافق الوطني بين الرؤساء الثلاثة أعطانا كمفاوضين نقطة قوة إضافية”، لافتا الى ان ” الإسرائيلي كان خلال المفاوضات طامعاً في الاستقرار في المنطقة ومفتاح الاستقرار كان في يد لبنان”.
وعن بدء التنقيب، قال: “معلوماتي تقول بأن شركة “توتال” بدأت جدياً بالعمل عبر رفع عدد فريق الموظفين بلبنان واجراء دراسات لشراء اللازم لحفر البئر”، مضيفاً انه “مع بداية الربيع قد نشهد على عملية التنقيب التي ستبدأ بالبلوك رقم ٩ من قبل “توتال” و”ايني” ومن هنا حتى منتصف شهر كانون الثاني تكون الشركة القطرية قد انضمت لهما”.