الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 26/11/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 26/11/2022

النهار

-“إجازة” كانون الأول أم مؤامرة ترحيل الإستحقاق ؟

-مدرعات إيرانية إلى مناطق كردية وإصابات في زاهدان

-اليميني المتطرف بن غفير وزيرا للشرطة في الائتلاف الحكومي الجديد بإسرائيل

-ملايين الاوكرانيين بلا تدفئة أو كهرباء بوتين للأمهات الروسيات: نشعر بأملكن

نداء الوطن

باسيل إلى الدوحة مجددًا: “لاجئ سياسي” على مدرجات المونديال

-بشهادة أممية… “حرامية” السلطة ارتكبوا “جرائم ضد الإنسان “

-صاحب الارض ضيف على المونديال

-فرنسا تندد بقمع النظام الإيراني ّ للمحتجين: مطالبهم مشروعة

-خيرسون تحت النار… و”نصف كييف” بلا كهرباء

الأخبار

-عماد عثمان يفرض الأحكام العرفية

-إشتباك باسيل – فرنجية: سيئة أحدهما فائدة للآخر

-التفتيش عن رئيس «هزيمة» بتوصيف توافقي

-خطوات إيران تستنفر إسرائيل | كوخافي: بلغْنا نقطة الحسم… فلْنستعدّ!

اللواء

-«ضياع نيابي» يُرجِّح تأجيل الجلسات إلى العام المقبل

مخاوف من «فخ مالي» إذا تعثَّر الدولار الجمركي.. ورابطة الثانوي للتعطيل الثلاثاء والأربعاء

-إنتخاب رئيس .. وعهد ميلادي جديد

-الحكومة في غيبوبة سياسية عونية…!

الجمهورية

-اليوم معركة إنتخاب وغدا معركة نصاب

-اردوغان: لحزام امني جنوبي

-نأمل ان تكون »النافعة« بداية

-جبران باسيل.. انتحاري

-خرق كبير منتظر…ّ وعلى معوض أن يبادر

الشرق

-بداية نهاية نظام الملالي في إيران

-انتخابات رئاسة الجمهورية الى 2023

الديار

-هل قطع باسيل الطريق على فرنجية رئاسياً ما اعطى جوزاف عون الحظ؟

-هل تنجح محادثات ماكرون ــ ابن سلمان في التوصل الى مرشح توافقي في لبنان؟

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/11/2022

الشرق الأوسط

-موظفون في شركات أجنبية يبحثون مغادرة لبنان بسبب الضرائب الجديدة

-ريفي ينتقد قرار «الدستوري» إعلان فوز كرامي بمقعد طرابلس

-«حزب الله» يدعو لانتخاب رئيس لبناني قادر على إدارة «الحوار» حول السلاح

الأنباء الكويتية

-بري وميقاتي استعرضا الأوضاع والراعي غادر إلى الڤاتيكان حاملاً ملف الشغور الرئاسي

-«ديوانية» الخميس: العين بصيرة واليد قصيرة.. مقاطعة النواب للجلسات تتزايد ورهان على زيارة ماكرون إلى بيروت بين «الميلاد» و«رأس السنة»

-البنك الدولي يصف الأداء الاقتصادي للبنان بالأسوأ عالمياً

-بيان حاكم المصرف المركزي عن احتياطي الذهب للتطمين أم لـ «التصرف به»؟

-قبلان والخطيب يدعوان للحوار والتوافق على مرشح رئاسي وتطبيق «الطائف»

الراي الكويتية

-أداء الاقتصاد الكلي في لبنان أسوأ من زيمبابوي واليمن وفنزويلا والصومال

الجريدة

-لبنان: مفاجأة لـ «الدستوري» والتواصل بين بكركي و«حزب الله» يتقدم

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 26/11/2022

اسرار النهار

■ يكثر مصرف خدماتي من الزيارات والاطلالات المرفقة بالوعود من دون اي ترجمة عملية لها منذ اشهر عدة

■ تعجب مراقبون من تصريح مصرف لبنان بأن جردة الذهب جاءت مطابقة للأرقام المعلنة من الحاكمية من دون تحديد واضح لتلك الأرقام.

■ يلاحظ أن “المونديال” خطف وهج الإستحقاق الرئاسي، وأن الغالبية من السياسيين والديبلوماسيين المعتمدين في لبنان يتابعونه بشغف، في ظل مراهنات بين البعض منهم.

■ حظيت برقية التهنئة من زعيم مسيحي بفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين ، باهتمام لافت، ما يؤكد أن علاقته هي الأبرز مع المملكة.

اللواء

همس

■يخشى معنيون من لجوء دولة كبرى الى سلاح الضغط المالي والنقدي لفرض مسار رئاسي، لم يحن توقيته بعد..

غمز

■تبيَّن ان السبب الفعلي وراء تقديم موعد العمل بالدولار الجمركي على سعر 15 الف ليرة لبنانية، هو نقص في اعتمادات الرواتب والخوف من ازمة معاشات بدءًا من آذار المقبل!

لغز

■بات بحكم المؤكد ان لقاء وسطياً، لن يخرج عن مساره التصويتي، ولم تأتِ اشارة مطمئنة، عربياً ومحلياً

نداء الوطن

خفايا

■خلال استقباله شخصية لبنانية في مقر إقامته في الخارج، رفض رئيس حكومة ســابق أي حديث عن لبنان ســلبا او ايجابا مكتفيا بالقول »ما تفتح ســرة لبنان«.

■ أبــدت شــخصية أمنية انزعاجها من عدم إقرار مجلس النواب مشروع قانون تمديد سن التقاعــد للقادة العسكريين خاصــة وأنها تلقت وعــدا بهذا الخصوص من شخصية سياسية بارزة.

■ أبــدى نــواب في »التيار الوطني الحر« اســتغرابهم من اســتمرار رئيس »التيار« النائب جبران باسيل في إضفاء نوع من الصدقية على الوعود والكلام الذي يســمعه من قبل مســؤولين في »حزب اللــه«، معتبرين أن هذا الأمر يتســبب بمزيد من الضرر لشعبية »التيار«.

اسرار الجمهورية

■ عممت كتلة نيابية بارزة على اعضائها بضرورة تأجيل أي سفرة خارجية في الوقت الراهن، تحسبا لأي طارئ إيجابي مرتبط بالاستحقاق الرئاسي، لأن كل صوت له قيمته في أي جلسة قد تعقد.

■أرجع قطب نيابي تصعيد رئيس كتلة نيابية حيال الملف الرئاسي إلى اعتبارات شخصية لديه أكثر مما هي سياسية، مرتبطة بتحصين موقعه ضمن التركيبة السياسية، بعدما فقد عناصر قوة كان يتمتع بها في السنوات الأخيرة.

■أعرب سفير دولة كبرى عن امتعاض شديد من المواقفّ المشككة في إمكان نجاح عقد تفاهمات بين لبنان ومؤسسات مالية دولية.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

يبدو أن عشاءً ضمّ سفيرة الولايات المتحدة في لبنان دوروثي شي وعدداً محدوداً جداً من المدعوّين في منزل نائب سابق، تطرّق الى موضوع الساعة بل كل ساعة أي الانتخابات الرئاسية في لبنان وأسباب تعذّر إجرائها حتى الآن رغم شغور الرئاسة الأولى في أعقاب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول الماضي. ويبدو أن بعض ما دار فيه تسرّب الى وسائل إعلام قليلة علماً بأنه كان عشاءً اجتماعياً لا سياسياً. لكن أهم ما تحدث به المشاركون في العشاء لم يتسرّب الى الإعلام ربما لأهميته التي فاقت أهمية ما نُشر منه.

طبعاً مادة الأحاديث في العشاء أو موادها لم تتعلق بحرب روسيا على أوكرانيا ولا بتطوراتها المرتقبة أو المحتملة والموعد المرجّح لانتهائها، ولا بالقضايا الشرق الأوسطية المهمة والمستعصية بدءاً بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي المُزمن الذي أضاف رفض إسرائيل تسويته رغم المبادرات الدولية المتنوّعة صراعاً عربياً – إسرائيلياً إليه وانتهاءً بالصراع “العربي – الفارسي” والمذهبي الإسلامي منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل نحو 43 سنة. لكنها أي الأحاديث تمحورت حول المعرقل الوحيد ظاهراً لانتخابات رئاسية تُنهي الشغور الذي قد يستمر طويلاً أي رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل. علماً بأن العرقلة المُشار إليها يتحمّلها معه وربما قبله أيضاً حليفه الأول في البلاد وصاحب القوة العسكرية والشعبية والتسليحية الكبيرة التي لا يزال قادراً بواسطتها على منع أعدائه وأخصامه المتنوّعين وغير المتفقين بعضهم مع بعض في الداخل من الانتصار عليه رغم عدم حيازته رسمياً غالبيةً نيابية مطلقة.

لا يعني ذلك عجزه عن تأمينها عند الحاجة أو “الحزّة”. السبب أن الحليف المُشار إليه تلافى الغضب والتهديد اللذين تعوّد اللبنانيون عليهما في تصريحات قادته ومواقفهم، وتمسّك بالتوافق من أجل مصلحة لبنان بكل “شعوبه” ولا يزال. لكن خطابه تطوّر في الآونة الأخيرة فصار أكثر وضوحاً رغم استمرار التشديد على التوافق فيه، إذ عاد الى إعلان تمسّكه بالثلاثية الذهبية أي “الجيش والشعب والمقاومة” عنواناً لبرنامج الرئيس الذي سيُنتخب الى تمسّكه بالتوافق على رئيس بواسطة الحوار. وانتقل في سرعة لاحقاً الى الإعلان أن الرئيس الذي يوافق عليه هو الذي يحمي “المقاومة” ومن خلالها لبنان. علماً بأن ذلك كله هو جوهر الخلاف بين اللبنانيين منذ سنوات كثيرة وفي المرحلة الراهنة بل جوهر الصراع الدائر في المنطقة بين معظم العرب وإيران وبين السنّة والشيعة، والصراع الآخر الدائر بين أميركا وإيران الإسلامية فيها ودول كبرى أخرى فضلاً عن إسرائيل التي يبدو أن لها في “كل عرس قرصاً” أي دوراً مباشراً أو خفيّاً في تجليات الصراعات المذكورة.

طبعاً لا يتحمّل الطرف المُشار إليه أعلاه وحده مسؤولية التعطيل، بل يشاركه في ذلك حليفه وشريكه في “الثنائية الشيعية”، وأخصامه بل أعداؤه في الأوساط المسيحية بتحولهم مثله طرفاً في الصراع الدائر في المنطقة معه ومع حليفته الأولى والوحيدة إيران. المضحك المبكي أن حليفه المسيحي الأول يُشارك من حيث يدري أو لا يدري أعداءه المسيحيين الكثير من مواقفهم الرافضة لتحالفاته الإقليمية ولمشروعه الضمني الداخلي ولهيمنته على البلاد بعد تعديل للطائف أو من دون ذلك وغير المعترضة على صيغ أخرى تؤمّن في رأيهم حرية المسيحيين مثل الفيديرالية ومشتقاتها. فضلاً عن أن المسؤولية المُشار إليها يتحمّلها أيضاً السنّة في لبنان الذين يعيشون مرحلة انتقالية صعبة من مكوّن موحّد وصاحب دور مهم ووزن تمثيلي أهم الى مكوّن مشرذم يعيش ابن زعيمهم الذي أحيا دورهم منذ اتفاق الطائف عام 1989 في منفى اختياري لأسباب متنوّعة تتراوح بين تشدّد مواقف الشعوب اللبنانية الأخرى وقادتها وقلّة الوفاء بين قادتها وغضب الحليف الإقليمي الأكبر عليه أي السعودية، وأخيراً عدم نجاحه في احتراف السياسة بـ”رذالاتها” لا بفسادها قبل الجوانب المضيئة فيها. وهي مشتركة بين غالبية زعماء الأحزاب والعشائر والطوائف والمذاهب.

ما هو الموضوع المهم الذي نوقش على العشاء في منزل نائب سابق والذي أجمع المدعوون إليه وهم قلّة على عدم تسريبه الى الإعلام؟ المحاولات الكثيرة التي يقوم بها النائب جبران باسيل لرفع الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها عليه في أثناء النصف الثاني من الولاية الرئاسية لعمّه “الجنرال” ميشال عون، والتي أزعجته كثيراً ليس لأنها تشوّه سمعته رغم اعتباره إياها وساماً على صدره، إذ إن المتسبّب بها كان حليفه المقاوم ومحرّر الأرض من احتلال إسرائيل، أو هذا ما كان يقوله علناً على الأقلّ ولا يزال.

في هذا المجال تفيد المعلومات أن السفيرة الأميركية أكدت أن لا أحد في بلادها يرفع العقوبات أو يستطيع أن يرفعها إلا القضاء. ويحتاج السعي الى ذلك الى تكليف مكتب محاماة أميركي متخصّص في هذه القضايا العمل لرفع العقوبات بعد تكوين ملفّ قانوني “مبكّل”، علماً بأن ذلك يكلّف مالاً كثيراً لا يعتقد اللبنانيون أن باسيل لا يمتلكه. وسبب ذلك أن ملف باسيل مالي لا سياسي رغم اعتراض أميركا على سياسته. وقد سبقه في اللجوء الى القضاء الأميركي لوقف منعهم من السفر الى الولايات المتحدة قلّة من اللبنانيين من بينهم مسؤولون. طبعاً التكاليف المالية في هذه القضية كبيرة. وربما تساعده دولة قطر في تأمينها وهذا كلام لم تقله السفيرة الأميركية ولا المشاركون الآخرون في العشاء على قلّتهم. ولا يعني ذلك أن لا ملف سياسياً لباسيل في واشنطن. لكنه ليس الدافع الى فرض عقوبات عليه.

بعد ذلك تطرّق الحديث الى شؤون سياسية أخرى منها زيارة باسيل باريس وإشاعته أخباراً عن لقاءات رسمية مهمة له فيها وعن طلبه مواعيد مع شخصيات رفيعة. لكن طلبه لم يُلبَّ في معظمه وقد أجاب مسؤول بارز لدى سؤاله عن سبب رفض الاجتماع فأجاب: “أنا لا أرى رئيس حزب”. فسُئل: “لماذا قابلت وليد جنبلاط؟”. أجاب: “التقيته كصديق فقط”. واللقاء الوحيد الفرنسي غير الرسمي الذي حصل مع باسيل كان في أثناء عشاء دعا إليه سفير لبنان في باريس في منزله وقد حضره باتريك دوريل. دفع ذلك كثيرين من المطلعين على زيارته الأخيرة لفرنسا الى الاعتقاد أن قطر صارت الدولة الوحيدة التي تفتح له أبوابها دائماً. أما زيارته دولاً أخرى فلم تعد سهلة كما كانت في السابق.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

 

 

Exit mobile version