حصاد اليوم..
على الرغم من دخول الدولار الجمركي الى الساحة لملء العجز المتوقع في الخزينة، مع بدء دفع الرواتب على اساس موازنة العام 2022، اي الراتب قبل 2019، والاضافة التي لحقت به، بضربه بضعفين، ليصبح الراتب+ مساعدتين اجتماعيتين، تتخوف اوساط الموظفين من ان تكون بمثابة «فخ مالي» مع عدم توافر الاعتمادات لقسم لا بأس به من رواتب المتقاعدين.
وفي هذا السياق، دعت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي امس، إلى التوقف القسري عن العمل يومي الثلاثاء والأربعاء في ٢٩ و٣٠ تشرين الثاني 2022، وطالبت وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، بإصدار جدول يتضمن مواعيد واضحة بكيفية صرف الحوافز ومواعيد صرفها بأسرع وقت،
لكن الوزير الحلبي حذر من هذه الخطوة، واعتبر ان الاتجاه لاقفال الثانويات او المدارس الرسمية يؤدي الى انقطاع المتعاقدين عن التدريس وبالتالي التسبب بقطع ارزاقهم، مشددا على الالتزام بما تعهد به، منتقداً خطوة الاقفال التي تؤدي الى تأخير الخطوات لجهة التدقيق والتحويل الى حسابات الاساتذة.
في سياق آخر، أكّد “المدير” العام للواردات في وزارة المال لؤي الحاج شحادة، أنّ “موازنة العام 2022 أعادت الإنتظام المالي الى المؤسسات والإدارات العامة حتى ولو أنها صدرت في آخر السنة”. وشدّد في حديثٍ على أنّ “من يقول إن موازنة العام 2022 لا يوجد فيها إصلاحات هو مخطئ”. وأوضح أنّه “لا يقول إن هذه الموازنة مثالية ولكن هذه الموازنة هي المثالية في ظل الظروف الاستثنائية التي كانت تمر بها الدولة اللبنانية بالعام 2022، وفي ظل عدم التوافق والتناحر السياسي”.
اقليمياً، طفت كميات كبيرة من مخدر الحشيش على العديد من الشواطئ الإسرائيلية من نهاريا في الشمال إلى ريشون لتسيون في الجنوب، وبحسب المعلومات أن أكياس تضم عشرات الكيلوغرامات من الحشيش شوهدت وقد طفت على السواحل الإسرائيلية في صباح وبعد ظهيرة اليوم السبت.
محلي
على الصعيد المحلي زار النائبان الياس أسطفان وجورج عقيص ومنسق منطقة زحلة في “القوات اللبنانية” ميشال فتوش، وزير الصحّة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض في مكتبه، وتم البحث في وضع مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة والمشاكل التي يعاني منها وكيفية ايجاد حلول لها في ظل الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها الدولة وانعكاسها على كل المؤسسات العامة.
على صعيد آخر زار رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون، وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام يرافقه امين سر النقابة جان كيروز للبحث في مشاكل قطاع الغاز في لبنان.
أمني
أمنيا” تمكنت شعبة المعلومات من كشف ملابسات جريمة قتل معاون أول في قوى الأمن الداخلي، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات الفوريّة، توصّلت الى كشف هويّة القاتل، وهو جار الضّحية في السكن.
في حورتعلا أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة حورتعلا ـــ البقاع المواطنَين (ح.م.) و(ب.م.) المطلوبَين بموجب عدد من مذكرات التوقيف لارتكابهما جرائم إطلاق النار على دوريات أمنية والسلب بقوة السلاح وتجارة المخدرات.
ضُبطت بحوزتهما أسلحة حربية وذخائر وكمية من المخدرات.
سُلمت المضبوطات، وبوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص.
دولي
دوليا” ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة جاوا الرئيسة في إندونيسيا إلى 310 قتلى، على ما أعلنت هيئة تخفيض مخاطر الكوارث.
على الصعيد الصحي” قال علماء إنه تم إكتشاف فيروس شبيه بكورونا، في خفافيش جنوبي الصين، موضحين أنه “واحد من 5 فيروسات من المحتمل أن تنتقل إلى البشر من الخفافيش”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
الملف اللبناني مفتوحٌ على طاولات العالم، مقفلٌ في لبنان : الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة لواشنطن الثلاثاء المقبل ، ولبنان أحدُ نقاط البحث. البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الفاتيكان، والملفُ اللبناني بينه وبين قداسة البابا.
لكنَّ الملف أكثرُ تعقيدًا، فالعلاقة المأزومة بين واشنطن وطهران تنعكس سلبًا على الملف اللبناني، ومن علامات التأزم أيضًا، ما أعلنه خامنئي في هجوم مباشَر على أميركا بالقول:
“يقول لنا البعض في الصحف والفضاء الإلكتروني إنه يكفي حلُّ مشكلتكم مع أميركا وسماع ُصوت الشعب، لإنهاء الاضطرابات التي بدأت قبل عدّة أسابيع ،كيف نحل المشكلة مع أميركا؟ هل بالجلوس والتفاوض والحصول على التزام منها؟ التفاوضُ لن يَحلَّ مشكلتنا مع أميركا، لأنها تُمعن في السعي وراء انتزاع التنازلات من إيران”.
إذًا ، طالما الهوة واسعة ٌ بين واشنطن وطهران، فكيف ستُحل في لبنان؟
في الإنتظار، يغرق لبنان في مشكلاته ومعضلاته، وما أكثرها ، فمع دخول قانون الموازنة حيز التنفيذ، الزيادات ستتراوح بين الضُعف والعشرة أضعاف ، ومع ذلك لن تكون إيراداتُها كافية ًلتغطية تكاليف رواتب القطاع العام … إنه الدوران في الحلقة المفرغة ، ومع ذلك السلطة مرتاحة على وضعها، فالخميسُ المقبل فشلٌ آخرُ في جلسة انتخاب رئيس ٍ جديد للجمهورية. لذا البداية مما هو مشوِّقٌ والذي تتابعه الكُرة الارضية قاطبة ً: المونديال
Otv
إذا انتخب أي من الأسماء المتداولة اليوم رئيساً للجمهورية، بلا أي اعادة نظر بالثغرات الدستورية، والعقبات التي منعت تنفيذ اتفاق الطائف كاملاً، ومن دون أي استنسابية، فلنتخيل معاً المشهد اللبناني: أولاً، جلسة انتخاب رئاسي، تليها تهنئة ديبلوماسية ورسمية ثم شعبية، فمراسم انتقال الى القصر الجمهوري، بعدها استشارات نيابية ملزمة في قصر بعبدا، ثم أخرى غير ملزمة في مجلس النواب، يبدأ بعدها مخاض التأليف، الذي سيكون بلا أدنى شك طويلاً ومضنياً في غياب التفاهمات المسبقة، أو التعديلات والتفسيرات المطلوبة لتحديد المهل. لكن طبعاً، وبعد جهد جهيد، ووقت اضافي يضيع من عمر اللبنانيين ويضيّع فرصاً اضافية للحل، ستولد حكومة، لن تختلف في شيء عن سابقاتها، الا ربما من ناحية الاسماء. وبعد ذلك، سنعود الى الدوران في الحلقة المفرغة، فالخلافات هي ذاتها، والأزمات نفسها، ذلك أن آليات النظام السياسي، نصاً وتطبيقاً، لا تحدد المخارج أمام كل أفق سياسي مسدود، بل تقفل الممكن منها بالكامل، ما سيتطلب حتماً وساطات خارجية على جري العادة. أما اللبنانيات واللبنانيون، الغارقون في المآسي المعيشية والكوارث الحياتية، ما خلا قلة قليلة نسبياً تملأ المقاهي وتفوِّل الطائرات، فسيظلون يتخبطون فيها، بلا أي أمل بقارب نجاة، ينتشلهم من لجة المعاناة.
أما في مقابل ما سبق، فتخيلوا المصيرالمشهد فيما لو تم التفاهم على حل مسألة الثغرات، تعديلاً أو تفسيراً، ولو وضع اتفاق الطائف على مسار التطبيق، بموجب آليات واضحة ومهل محددة.
عندها، عوض أن تبقى الاجراءات البروتوكولية والتهاني في الاطار الشكل، ستظلل حتماً انطلاق مرحلة من العمل الجدي والمنتج، للخلاص من الأزمة الموروثة بفعل ثلاثة عقود وأكثر من الأخطاء والفساد… فساد، تتكشف يومياً تفاصيل اضافية عن عناوينه، تجدد طرح الاسئلة عن السبب الذي حال دون السير في تحقيقاتها منذ البداية، لتسلك طريقها اليوم نحو تحقيق العدالة
Nbn
مقدمة النشرة: هل ينتظر اللبنانيون أن يحضروا بالوكالة في لقاء القمة الفرنسية – الأميركية للتحرك قدماً في ملف الإستحقاق الرئاسي وغيره من الملفات؟
المنار
“ولا تَهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إنْ كنتم مؤمنين”.. قولٌ كريمٌ من كتابِ الله ردَّدَهُ الامامُ السيد علي الخامنئي على مسمعِ قواتِ التعبئةِ من الايرانيين، مطمئِناً الجمهوريةَ الاسلاميةَ واصدقاءَها أن لا خوفَ عليهم ولا هم يحزنون ..
وإنْ كانت الجمهوريةُ الاسلامية تتصدَّى لمثيري الشغبِ، لكن مواجهَتَها الحقيقيةْ مع الاستكبارِ العالمي، كما اكَّدَ الامامُ الخامنئي، فهؤلاء الاربعةْ او خمسةْ أشخاصْ، إمَّا جهلاءْ او أنَّهم مخطئون في تحليلِهِم أو أنَّهم عملاءْ، لكنَّ العدوَ الاساسي هناك .
أمَّا اصحابُ نظريةِ أنَّه لوقفِ اعمالِ الشغبِ يجبُ حلُ المشكلةِ مع واشنطن، أكَّد الامامُ الخامنئي أنَّ التفاوضَ لا يحلُ المشكلةَ مع الاميركيين، بل إنَّهم يريدون امتيازاتٍ ولا يقبلون بالقليلْ، وهو ما لا يمكنُ ان يقبَلَ بهِ ايُّ ايراني غيور على وطنِه ..
وعن الاوطانِ التي ارادَ الاميركيُ ضربَها كلبنانَ وسوريا والعراق، فقدْ أكَّدَ الامامُ الخامنئي ان دعمَ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ أفشلَ المشاريعَ التدميريةَ التي أُعِدَّت لها..
مشاريعُ لا يزالُ الاميركي يحاولُ رغمَ فشلِهِ المريرْ، فالحصارُ الاقتصاديُ وتجنيدُ سياسيين وغيرَ سياسيين لخدمةِ مشروعِهِ، لا تزالُ حاضرةً وبقوةْ، على انَّ تحقيقَهُم لايْ اختراقْ وانتزاعَ موقفٍ يُرهِنُ لبنان ويعطِّلُ قوتَه غير ممكنٍ لهم الى الآن .
وفي آن لا يزال الترنُّحُ سيدَ المشهدِ اللبناني، ولا جديدْ سوى قراءاتٍ صحفيةٍ وتكهناتٍ يصلُ بعضُها الى حدِ الامنيات..
في مونديال قطر، مُنيَتْ اماني بعضْ المنتخبات بنكسةٍ اليوم، لا سيما تونس التي خسرَت امام استراليا، والسعودية التي خَسرت امام بولندا، والعينُ على مباراةِ الساعةِ التاسعةٍ بين الارجنتين والمكسيك..
الجديد
عهد واحد وثلاث حكومات ومع نهاية الشوط فوجئ من تبقى في السلطة أن هناك قرارات تحتاج إلى التئام مجلس الوزراء لبتها فضاعت الفرص تحت أقدام الحكام،
وتحولت القرارات إلى كرات من عدم مسؤولية يركل بها كل طرف مرمى الطرف الآخر والنتيجة: ختم بالشمع الأحمر على احتمال مشاهدة اللبنانيين مباريات كأس
العالم والاستسلام أخيرا إلى الاشتراكات وبعد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ناب رئيس رابطة مشجعي التعطيل جبران باسيل عن شعب لبنان
العظيم، وضبط متلبسا بالصورة عند مدارج الدوحة، وعينه على الدرج الرئاسي ولقاءات يمني النفس بها لرفع منسوبه السياسي، في زيارة بناء على دعوة قطرية بلا
طوابع تثبت رسميتها. حتى اللحظة لا مبادرات تملأ الشغور الأول وباستثناء مشاريع إعادة تأهيل النحاس وتدويره وتصنيعه وتصديره فإن الخبرات الفرنسية على
أرض وزارة الصناعة توقفت عند الإفادة من تصنيع الكابلات المستخدمة في تجهيزاتالطاقة الشمسية أما الكابلات الرئاسية فطاقتها مستمدة من الرياح الإقليمية
وأرصادها الدولية وفيما الحكومة منتهية الصلاحيات والقرارات، واجتماعاتها تحتاج إلى ثلث دستوري ضامن إلا أن قضايا الناس الداهمة تحتم عليها إعلان حال
الطوارئ الصحية مع انعدام أدوية غسيل الكلى وانقطاع أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية وعليها رفعت المستشفيات الخاصة إنذارها إلى أعلى مستوى، وطلبت
من وزارة الصحة تسديد مستحقاتها بمفعول رجعي عن بداية العام الجاري لكن هذا الإنذار وصل إلى المرضى الذين وجدوا أنفسهم بين نارين: مستشفيات تطالب بالكاش
لقاء الاستشفاء، ووزارة صحة مصابة بالعجز عن دفع مستحقاتها وأمام هذا الواقع فإن البلاد لا تحتاج إلى “بلاك فرايدي” فكل أيامها سود، وبطابع مفقود من التداول
في الوزارات والمؤسسات الرسمية بعدما دخلت الطوابع الرسمية السوق السوداء وباتت لتخليص معاملات المواطنين طرق فرعية بأسعار خيالية وعلى من يعنيهم
الأمر “بزق ولزق” لواقع الحال الذي وصلت إليه البلاد ومأساتنا نخفف عنها باستيراد الفرحة عبر الدوحة وإن بالتهريب أو الاشتراك المكلف وعلى عكس الجولة
الأولى فقد شكلت الثانية خيبة للمنتخبات العربية حيث غادرت قطر ملاعبها وتقلصت فرص نسور قرطاج أمام الديوك الفرنسية بعد فوز الكنغر الأسترالي على
المنتخب التونسي أما السعودي فلم يثبت أقدامه المرفوعة من أول مباراة فدخل بنشوة النصر على منتخب الأرجنتين، وقدم أداء رفيع المستوى ضغط على غريمه
منتخب بولندا لكنه أضاع العديد من الفرص ومن بينها ضربة جزاء خسر الصقور الخضر أمام النسور البيض لكنهم لم يخسروا فرصة التأهل إلى الدور الثاني في
المونديال ومعهم أسود الأطلس ونسور قرطاج و”تقدموا يا العرب “