أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عبر حسابه على “تويتر” أن الحضور الجماهيري في ملعب لوسيل خلال المباراة بين الأرجنتين والمكسيك، هو الأعلى في تاريخ كأس العالم “فيفا” منذ نهائي سنة 1994 عندما حضر المباراة 94 ألفا و194 شخصا.
ووفق بيانات “الفيفا” حضر المباراة في استاد لوسيل 88 ألفا و966 شخصا.
يُذكر أن نهائي كأس العالم لعام 1994، والذي ذكرته “الفيفا” على أنه شهد أكبر عدد مشجعين في الملعب، كان في ملعب روز بول في باسادينا، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأميركية، وكانت المباراة بين البرازيل وإيطاليا.
وأحرز ليونيل ميسي وإنزو فرنانديز هدفين جميلين لتفوز الأرجنتين 2-صفر على المكسيك بأجواء صاخبة في استاد لوسيل، وتحقق انتصارها الأول في كأس العالم لكرة القدم. وتلقى الكرة خارج منطقة الجزاء من تمريرة لأنخيل دي ماريا، ولم يخطئ ميسي المرمى وسدد كرة منخفضة مرت من بين أقدام المدافعين وسكنت الشباك. وضاعف فرنانديز النتيجة في الدقيقة 87 بتسديدة رائعة.
وقال ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني، إن الفريق خفف الضغط الواقع عليه بعد الهزيمة المفاجئة في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم أمام السعودية عندما تغلب على المكسيك، وهو ما سيمكنه الآن من الدخول لمباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام بولندا وهو مرتاح البال. وأضاف: “حمل ثقيل ألقيناه من على أكتافنا. نشعر براحة البال بعد أن عادت الأمور بين أيدينا من جديد. وأعتقد أن الشوط الأول كان صعبا بسبب الموقف الذي كنا فيه وحاجتنا للفوز. ولم نتمكن من إيجاد مساحة. لم نكن ننقل الكرة من جانب إلى آخر. لكن في الشوط الثاني بدأنا في فعل ما حضرنا لأجله. بدأنا في إيجاد مساحات بين الخطوط ثم غيّر الهدف من مجريات المباراة”.
وتابع: “كنا بحاجة إلى الفوز، ولكن كان لا بد من لعب المباراة بهذه الطريقة. كان علينا الفوز ليشعر الجميع براحة البال ولكي نكون قادرين على التعامل مع مباراة بولندا بطريقة مختلفة”، وفق ما نقلت “رويترز”.