تخوض ألمانيا رحلة إنقاذية مبكرة في مونديال “قطر 2022″، عندما تواجه اليوم إسبانيا القوية، محاولة تجنب إقصاء مفاجئ من دور المجموعات.
وكما أنهت ألمانيا مونديال “روسيا 2018” بخيبة وإقصاء من دور المجموعات على يد كوريا الجنوبية المتواضعة مقارنة بأبطال العالم أربع مرات، استهلت مشوارها الحالي بخيبة وخسارة أمام منتخب آسيوي آخر، عندما أهدرت تقدمها بركلة جزاء وسقطت أمام اليابان 1-2 في آخر ربع ساعة ضمن المجموعة الخامسة.
ودق المدرب الألماني، هانزي فليك، ناقوس الخطر، ملوحا بإمكانية استبعاد أي من نجومه أمام منتخب إسبانيا على استاد البيت في مدينة الخور القطرية، فيما انتقد مسجل الهدف أمام اليابان، لاعب الوسط إيلكاي غوندوغان، زملاءه بعد الخسارة المفاجئة أمام منتخب “الساموراي”.
وفي حال خسارة ألمانيا أمام إسبانيا، ستفقد الأمل رسميا في التأهل، إذا فشلت كوستاريكا بالفوز على اليابان الطامحة لتأهل رابع إلى الأدوار الاقصائية، في أولى مباريات الأحد على ملعب أحمد بن علي في مدينة الريان.
وتجمع مواجهة ألمانيا وإسبانيا نخبة من لاعبي المستديرة في العالم، على غرار الحارس المخضرم مانويل نوير، لاعب الوسط يوزوا كيميش، وموسيالا من طرف “دي مانشافت”، ومجموعة الصاعدين بسرعة صاروخية في تشكيلة المدرب الإسباني لويس إنريكي، يتقدمهم اليافعان بيدري وغافي في وسط “لا روخا”.
وعلى الورق، ستضمن إسبانيا واليابان تأهلهما بحال خروجهما فائزَين اليوم، بينما ستودع ألمانيا وكوستاريكا بحال خسارتهما.