الهديل

حصاد اليوم الأحد ٢٧-١١-٢٠٢٢

حصاد اليوم..

 

موعدان حددهما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، باتا الشغل الشاغل للقسم الأكبر من اللبنانيين.

الأول في مطلع شهر كانون الأول المقبل، وهو موعد اعتماد سعر الدولار الجمركي على أساس 15 ألف ليرة؛ ما سيؤدي لارتفاع كبير بأسعار معظم البضائع المستوردة، أما الثاني فتحدد مطلع شهر شباط المقبل، وهو موعد اعتماد سعر صرف رسمي هو 15 ألفاً بدلاً من 1500 ليرة؛ ما سيحتم على المقترضين من المصارف دفع مستحقاتهم وفق سعر الصرف الجديد، علماً بأن قسماً كبيراً منهم لا تزال رواتبه لا تسمح بذلك.

 

ويتهافت اللبنانيون، منذ إعلان ذلك، لشراء حاجياتهم الأساسية مثل الملابس والإلكترونيات، خصوصاً أن نهاية الشهر الحالي صادفت تنزيلات كبيرة بالأسعار في إطار ما يعرف بـ«بلاك فرايداي».


وعلى الرغم من تطمين عدد من الوزراء إلى أن ارتفاع الأسعار لن يلحظ كل السلع المستوردة، إنما بشكل أساسي تلك التي يتوافر مثلها محلياً، فإن كثيراً من التجار بدأوا برفع الأسعار دون مراعاة أي استثناءات، في ظل غياب قدرة أجهزة الرقابة على التدقيق؛ لمحدودية عديدها وقدراتها، في ظل الأزمات المتعددة التي يرزح تحتها البلد.

 

رياضياً، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عبر حسابه على “تويتر” أن الحضور الجماهيري في ملعب لوسيل خلال المباراة بين الأرجنتين والمكسيك، هو الأعلى في تاريخ كأس العالم “فيفا” منذ نهائي سنة 1994 عندما حضر المباراة 94 ألفا و194 شخصا.

 

ووفق بيانات “الفيفا” حضر المباراة في استاد لوسيل 88 ألفا و966 شخصا.
يُذكر أن نهائي كأس العالم لعام 1994، والذي ذكرته “الفيفا” على أنه شهد أكبر عدد مشجعين في الملعب، كان في ملعب روز بول في باسادينا، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأميركية، وكانت المباراة بين البرازيل وإيطاليا.

وأحرز ليونيل ميسي وإنزو فرنانديز هدفين جميلين لتفوز الأرجنتين 2-صفر على المكسيك بأجواء صاخبة في استاد لوسيل،  وتحقق انتصارها الأول في كأس العالم لكرة القدم. وتلقى الكرة خارج منطقة الجزاء من تمريرة لأنخيل دي ماريا، ولم يخطئ ميسي المرمى وسدد كرة منخفضة مرت من بين أقدام المدافعين وسكنت الشباك. وضاعف فرنانديز النتيجة في الدقيقة 87 بتسديدة رائعة.

محلي

الراعي لهؤلاء: اكشفوا عن نيّاتكم

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداسا احتفاليا في كنيسة مار مارون في المعهد الحبري الماروني في روما، عاونه فيه المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي رئيس المعهد المطران يوحنا رفيق الورشا والمطران بولس مطر والوكيل البطريركي في المعهد الخوري جوزيف صفير، وخدمته جوقة الرعية بقيادة الخوري مرسيلينو عسال.

حضرت القداس سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر، سفراء كل من: اليمن  ASMAHAN AL TOQI ، العراق SAYWAN BARZANI ، الاردن KAYS ABOU DIYYE، ارمينيا SOULA EL KHAZEN ، فلسطين ABEER ODEH، سفير العراق لدى الكرسي الرسولي RAHMAN AL AMERI، القائمة بأعمال السفارة اللبنانية لدى الكرسي الرسولي ريتا قمر، قنصلا لبنان في مرسيليا شربل الشبير والبندقية يوسف مهنا.

حضر أيضا بطريرك السريان الانطاكي مار يوسف الثاني يونان، المطران فرانسوا عيد ، امين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك الاب خليل علوان، وكلاء الرهبانيات في روما، مدير مكتب طيران الشرق الاوسط في روما مروان عطالله، رئيس مجموعة ” الوردية هولدينغ ” إيلي باسيل ، أبناء الرعية المارونية في روما وحشد من ابناء الجالية اللبنانية وشخصيات عسكرية وفاعليات.

بعد الإنجيل، ألقى الراعي عظة بعنوان “ذهبت مريم مسرعة إلى بيت إليصابات” قال فيها : 1. بشر الملاك جبرائيل مريم بأنها نالت نعمة عند الله، وهي أنها تحمل وتلد ابنا بقوة الروح القدس، وهي عذراء، والمولود منها هو ابن الله، واسمه يسوع (راجع لو1: 30-35). وأعلمها أن نسيبتها إليصابات حملت بابن في شيخوختها، وهي في شهرها السادس (راجع لو1: 26). اختصر حدث البشارة لمريم وزيارتها لإليصابات بثلاث كلمات: شركة ومشاركة ورسالة. وهي موضوع سينودس الأساقفة الروماني “من أجل كنيسة سينودسية” الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس ليعقد في تشرين الأول 2023. وسبقته مرحلتان إعداديتان: الأولى على صعيد الأبرشيات والمجالس الأسقفية والدوائر الرومانية ابتداء من تشرين الأول 2021، وكان بين أيدينا “الوثيقة الإعدادية”؛ والثانية على مستوى القارات ونحن سنجتمع غدا وبعد غد لهذه الغاية مع قداسة البابا فرنسيس وبين أيدينا “وثيقة المرحلة القارية”، وهي حصيلة الوثيقة السابقة ومصادرها”.

أضاف: “يسعدني أولا أن أحيي جميع الحاضرين، وبخاصة الأساقفة والرؤساء العامين وسفراء الدول، وفي مقدمتهم سفيرة لبنان لدى Quirinale والقائمة بأعمال السفارة اللبنانية لدى الكرسي الرسولي، والآباء الوكلاء العامين لدى الكرسي الرسولي وسائر الآباء، والسيدات والسادة المشاركين. أما وقد مر علينا حزينا عيد الاستقلال، نصلي معا في هذه الليتورجية الإلهية من أجل الاستقرار في لبنان العزيز بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ذلك أن بغياب رئيس تتفكك أوصال الدولة، ويهتز الكيان، وتتزعزع الوحدة الداخلية، ويتعطل فصل السلطات، ويتكاثر النافذون، وتدب الفوضى، وتتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، كما هو حاصل وبكل ألم”.

وتابع: “شركة ومشاركة ورسالة. على هذه الأركان الثلاثة تقوم “الكنيسة السينودسية”، التي نحن في صدد إعدادها وفقا لتوجيهات قداسة البابا والأمانة العامة لسينودس الأساقفة. حدث بشارة العذراء وزيارتها لإليصابات يسهلان علينا فهم هذه الكلمات اللاهوتية في أساسها. الشركة تنبع من الله، وهي دخوله في حياة البشر بتجسده. البشارة لمريم أعلنت وحققت هذه الشركة عبر شخص مريم، التي تمثل كل إنسان مؤمن، وتمثل بامتياز الكنيسة، جسد المسيح السري. المشاركة هي أن الله أشرك مريم والبشرية بتصميمه الخلاصي وبفيض النعم والبركات. الرسالة هي العمل على إحياء الشركة وعيش المشاركة النابعتين من الله عموديا، من أجل تحقيقهما أفقيا بين الناس. وهذا ما فعلته مريم العذراء. فبعد أن قبلت الشركة مع الله، والمشاركة في تحقيق إرادته وتصميمه الخلاصي بجواب ملؤه طاعة الإيمان والحب والرجاء: “ها أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك” (لو1: 38)، انطلقت إلى الرسالة لدى إليصابات”.

وقال: “أراد قداسة البابا أن ينعم جميع الناس بهذه العطايا الثلاث: الشركة وهي الدخول في شركة اتحاد مع الله؛ المشاركة، وهي الاتحاد مع جميع الناس وتقاسم العطايا والمواهب الإلهية المادية والثقافية والروحية والمعنوية؛ الرسالة، وهي الانفتاح الدائم على الغير، والخروج من روح الأنانية والاستهلاكية، وعيش البعد الاجتماعي المعطاء في كيان كل إنسان. نحن نصلي من أجل أن تتحقق أمنيات قداسة البابا فرنسيس من خلال مقاصده لعقد هذا السينودس. كم نتمنى لو أن نواب الأمة في لبنان وكتلهم يدخلون في إطار هذا التيار الروحي الجديد، الذي يشكل أساس العيش معا وحوار الحياة والثقافة والمصير. أعني به “السير معا بروح الشركة والمشاركة والرسالة”. إنها في الحقيقة تشكل جوهر النظام اللبناني القائم على التعددية الثقافية والدينية في وحدة العيش المشترك، والمشاركة في الحكم والإدارة، بروح الميثاق الوطني والدستور. هذا الجوهر الكياني جعل من لبنان “صاحب رسالة ونموذج للشرق كما للغرب”، على ما قال عنه القديس البابا يوحنا بولس الثاني”.

أضاف: “بقطع النظر عن العرف القائل بوجوب نصاب ثلثي أعضاء مجلس النواب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، يجب ألا ننسى المبدأ القانوني القائل: “ان لا عرف مضادا للدستور”. الدستور بمادته 49 عن انتخاب الرئيس بثلثي الأصوات في الدورة الأولى، وفي الدورة التالية وما يليها بالأغلبية المطلقة (نصف زائدا واحدا). فلماذا إقفال الدورة الأولى بعد كل اقتراع وتعطيل النصاب في الدورة التالية خلافا للمادة 55 من النظام الداخلي للمجلس؟ لا يستطيع المجلس النيابي مواصلة التلاعب والتأخير المتعمد في انتخاب “رئيس للدولة يؤمن استمرارية الكيان والمحافظة على النظام”. فما هو المقصود؟ أعكس ذلك؟ أعدم فصل السلطات؟ أمحو الدور الفاعل المسيحي عامة والماروني خاصة؟ لماذا رئيس مجلس النواب ينتخب بجلسة واحدة وحال موعدها؟ ولماذا يتم تكليف رئيس الحكومة فور نهاية الاستشارات الملزمة؟ أهما أهم من رئيس الدولة؟ إكشفوا عن نواياكم يا معطلي جلسات انتخاب رئيس للدولة”.

وتابع: “إذهبوا وانتخبوا رئيسا قادرا بعد انتخابه أن يجمع اللبنانيين حوله وحول مشروع الدولة، ويلتزم الدستور والشرعية والقوانين اللبنانية والمقررات الدولية، ويمنع أن يتطاول عليها أي طرف وأن يحول دون تنفيذها وتعطيلها، أو أن يتنكر لدور لبنان ورسالته في المنطقة والعالم. لا تنتخبوا رئيسا لهذا الحزب أو التيار أو المذهب. ولا تنتخبوا رئيسا لربع حل أو نصف حل، بل لحل تدريجي كامل. فرئيس لبنان يكون لكل لبنان أو لا يكون، مثلما يكون لبنان لكل اللبنانيين أو لا يكون. يبقى أن يكون كل اللبنانيين للبنان بولائهم الوطني وخضوعهم لدستور الدولة. لبنان لا يستطيع انتظار حلول الآخرين لينتخب رئيسه، خصوصا أن ما يحصل في الـمنطقة لا يعد حتما بإيجاد حلول للمشاكل القائمة، بل يبقى الخطر قائما بنشوء حروب جديدة من شأنها أن تعقد الحل اللبناني. وحتى الآن نسمع باتصالات ومبادرات من هذه الدولة أو تلك ولا نرى نتائج. المحطات التاريخية في لبنان أتت نتيجة مبادرات لبنانية ولو كانت دول صديقة ساعدتنا على تحقيقها. فإنشاء دولة لبنان الكبير والاستقلال جاءا نتيجة جهد لبناني أثر على الخارج وليس العكس. فما بالنا نعطل انتخاب رئيس للجمهورية. ولماذا يدعي البعض أن انتخاب الرئيس ممكن بعد رأس السنة. فما الذي يمنع انتخابه اليوم؟ فهل سيتغير العالم سنة 2023؟”

وختم الراعي: “نصلي معا من أجل لبنان، كي يخرجه الله من ظلمة أزماته إلى نور تحريره ومواصلة رسالته. فهو سميع مجيب! له المجد إلى الأبد.

هاشم: الورقة البيضاء لحماية البلد من قرارات غير مدروسة

أكد النائب قاسم هاشم أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري حاضر دوما ويعتبر ان الحوار يجب ان يكون دائما في كل المستويات”.

وأضاف عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93,3”: “تركيبة البلد تتطلب الحوار وللأسف البعض يفضل الاستمرار بعدم الاتفاق على رئيس واحد”. اعتبر هاشم أن “الورقة البيضاء هي لحماية البلد من قرارات غير مدروسة”.

أمني

توقيف عصابة سرقة دراجات ناريّة

صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه البيان الآتي:

بتاريخ 26/ 11/ 2022، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة حي السلم ـــ الضاحية الجنوبية عصابة سرقة دراجات نارية تتألف من السوري (ع.خ.) المطلوب بجرائم إيواء مطلوبين خطرين ومساعدتهم في تأمين معدات لسرقة الدراجات النارية والتجول من دون أوراق ثبوتية، والسوري (غ.ع.) والمواطنَين (م.ن.) و(ح.ن.) الفار من سجن قصر العدل، وهم مطلوبون بموجب عدة مذكرات توقيف بجرائم المشاركة في قتل شخص وإطلاق نار وسرقة دراجات نارية وتعاطي المخدرات وترويجها وافتعال اشكالات والسلب والترهيب بقوة السلاح. وقد ضبط بحوزتهم مسدس حربي واعترفوا بسرقة 720 دراجة نارية.
سُلمت المضبوطات، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

دولي

السفير البريطاني لدى اليمن: ندين الهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ النفطية وسلوك الحوثيين يدمّر مساعي السلام

رسائل قوة من الـ”ناتو” إلى روسيا

فيما يبدو أنها “رسالة قوة” من حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى روسيا، تضاعف عدد الغواصات الأميركية قبالة سواحل المملكة المتحدة هذا العام، حيث تقف بريطانيا على خط المواجهة في “حرب باردة تحت الماء” أمام الغواصات الروسية. وتم رصد ضعف العدد المعتاد من غواصات الناتو على سطح نهر “كلايد” في اسكتلندا مؤخراً، متوجهة من وإلى قاعدة فاسلين البحرية، على بعد 40 ميلا من غلاسكو.

وخلال عام 2022، شوهدت حتى الآن 85 غواصة مقارنة بـ 43 لعام 2021 بأكمله، من بينها الغواصات الأميركية الأكثر تقدماً، من فئة “فرجينيا” للهجوم السريع.

وتأتي هذه الزيادة في الغواصات، في أعقاب قطع كابلات الإنترنت الرئيسية تحت الماء الشهر الماضي، قبالة شتلاند وجزر فارو وجنوب فرنسا، بعد أسبوعين من تخريب خطي أنابيب نورد ستريم النرويجيين في بحر البلطيق.

وحذر قائد القوات المسلحة في المملكة المتحدة، الأدميرالـ السير توني راداكين، من أن “الغواصات الروسية كانت تهدد الكابلات الضرورية للاتصالات”، مشدداً على أن “أية محاولة لإلحاق الضرر بها يمكن اعتبارها عملا حربياً”.

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

الثلاثاء كابيتول كونترول، الخميس جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية… الجامع المشترك بين الجلستين أن لا الكابيتال كونترول سيقر في جلسة الثلاثاء، ولا الرئيس سينتخب في جلسة الخميس.

ولافتة اليوم نقمة البطريرك الراعي في وجه التعطيليين، إذ قال : ” الدستور بمادته 49 عن انتخاب الرئيس بثلثي الأصوات في الدورة الأولى، وفي الدورة التالية وما يليها بالأغلبية المطلقة (نصف زائدا واحدا). فلماذا إقفال الدورة الأولى بعد كل اقتراع وتعطيل النصاب في الدورة التالية؟ “.

ويتابع  البطريرك الراعي نقمته فيسأل: “لا يستطيع المجلس النيابي مواصلة التلاعب والتأخير المتعمد في انتخاب رئيس للدولة يؤمن استمرارية الكيان والمحافظة على النظام. فما هو المقصود؟ أعكس ذلك؟ أعدم فصل السلطات؟ أمحو الدور الفاعل المسيحي عامة والماروني خاصة؟ لماذا رئيس مجلس النواب ينتخب بجلسة واحدة وحال موعدها؟ ولماذا يتم تكليف رئيس الحكومة فور نهاية الاستشارات الملزمة؟ أهما أهم من رئيس الدولة؟ إكشفوا عن نواياكم يا معطلي جلسات انتخاب رئيس للدولة”..

بعد هذا الكلام من رأس الكنيسة المارونية، يفترض برئاسة  مجلس النواب أن يكون لديها جواب، ويفترض بالنواب الذين يطيرون النصاب أن يكون لديهم جواب، ويفترض بالمقترعين للورقة البيضاء أن يكون لديهم جواب. 

صحيح أن هناك مَن يسأل: “كم دبابة لدى البطريرك؟ على غرار سؤال ستالين: كم دبابة لدي البابا؟ بمعنى أن كلام البطريرك، وللأسف، لم يعد مسموعًا، لا من رئاسة مجلس النواب ولا من بعض نواب الطائفة الملحقين بغيرهم سواء لجهة الورقة البيضاء أو لجهة تطيير النصاب، فبعض النواب الموارنة بماذا يجيبون عن تساؤلات رأس كنيستهم؟”.

هذا الفراغ من شأنه ان يؤدي إلى التفريغ في ظل يأس من الأوضاع الآتي من المحاولات المستمرة لتيئيسهم.

أما البداية فمن شاغلة الكرة الأرضية، مونديال كرة القدم.  

Otv

اذا انتخب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، ماذا ستكون النتيجة اذا لم يكن ذلك مقرونا بتفاهم وطني عام حول سبل ادارة المرحلة المقبلة؟
فإذا كان الهدف التأقلم مع الازمة، مع البقاء في المستنقع، وتشريع الخطأ، فإنجاز الانتخاب سهل.
اما اذا كان الهدف العمل الجدي للخروج من الازمة بشكل نهائي، عبر اطلاق عملية النهوض، بناء على ما يملكه لبنان من مقدرات، ليس آخرها ثروة الغاز في البحر، فإنجاز الانتخاب اسهل مما يتصوره البعض، اذا تم الاتفاق على ثلاثة امور:
اولا، معالجة موضوعية للثغرات الفاقعة في الدستور.
ثانيا، تطبيق كامل لاتفاق الطائف، بلا اي شكل من اشكال الاستنسابية، وضمن مهل محددة.
ثالثا، الاتفاق على خطة متكاملة للانقاذ الاقتصادي والمالي، تتوازى فيها المحاسبة العادلة على ما مضى من اخطاء لمنع تكرارها، مع وضع تصور واضح للاتجاه نحو الاقتصاد المنتج وتحريك عجلة القطاع المصرفي بايجاد الحلول لحقوق المودعين واقرار القوانين الاصلاحية وتطبيقها.
اما ما تبقى، فلا يعدو كونه تفاصيل يتسلى بها المحللون الوهميون والواهمون والموهومون، وتملأ بها الشاشات ساعات من الهواء الفارغ، ويتناقلها رواد مواقع التواصل، من دون ان يكون لها اثر يذكر على مسار الامور

Nbn

مقدمة النشرة: الجمود يـطـبـق إلى حد بعيد على ملف إنتخاب رئيس الجمهورية ولا مؤشرات على كسرٍ وشيك للحلقة المفرغة التي يدور فيها

youtu.be/JI4Y3o-8s78

المنار

الجديد

منتخبُ المغرب” كانبغيكم بالزاف” فأسودُ الأطلس عزفوا نشيدَ الأقدام في استاد الثمامَة على أرضِ قطر وقدموا العرضَ “المِزيان” رجالٌ ثأِروا للخَسَاراتِ العربية وهزَموا مملكةَ بلجيكا الاتحادية، أو ما يُعرفُ بالشياطين الحمر. ألغتِ المغرب الأرقامَ بركلتينِ اثنتين فالدولةُ العربية المصنفة تحت الرقم اثنين وعشرين ضربت في عمْقِ المرمى البلجيكيّ المصنف ثانياً في العالم وقفَ المغاربة اليوم على أبوابِ التأهلِ إلى الدورِ الثاني من تصفياتِ الكأس وهي وقفةُ عزٍ للملكةِ المغربية التي كان من نصيبِها أن ترفعَ رأسَ العرب على قدمٍ وساق في ملاعبِ العالم وأن تنوبَ عن المملكةِ العربيةِ السعودية وتمثّلَ كلَّ عربيٍ يتوقُ الى النصرِ الرياضيّ والتقدُّمِ على سِنْ ورمح فالمونديال منتدى لقاءِ الغرب والشرق أسّسَ لمعادلاتٍ لم تصنعَها الأنظمةُ السياسية لا بل فعلت عكسها فقرّبَ بين الناس وجعلَ بعضَها يتجاوزُ حواجزَ الخلافاتِ السياسية والحروبِ وآلةِ الدمارِ التي تجوبُ الأرض وأنشأ كأسَ العالم عالماً آخرَ يصفقُ كلٌ حسب “اللعب الحلو” ولا يُشَجعُ إلا الاهدافَ النظيفة ليقول: إنّ حروبَ الكرةِ الارضية والكرةِ الرياضية عالمانِ مختلفان لا يتأثرانِ بالنزاعات والاضطرابات لكن هذا التوصيف لم ينطبق على اسرائيل الكِيان الوحيد الذي شعرَ أنهُ في غيرِ مكانِهِ وزمانِهِ وأنهُ دخيلٌ على مجتمعاتٍ تنبذُ وجودَهُ وتتجنبُ حضورَهُ وتبتعدُ عنهُ كالابتعادِ عن الأوبئة والجائحة المَرضِية وللمرةِ الاولى وعلى الرغم من توقيعِ اتفاقياتِ ابراهام تعترفُ إسرائيل عبرَ صحُفِها بأنّها تشعرُ بالعَداء وتواجهُ مجتمعاً يرفضُ وجودَها ويستقبلُها بالشتائم واكتشفت اسرائيل متأخرةً أنّها مهما وقّعت اتفاقيات سلام معَ الدولِ العربية سوف تبقى خارجَ الملعب الاجتماعيّ لهذهِ الدول وسوفَ ترتطمُ بالعارضة كلّما حاولت تسديدَ الهدف، لأنّها لعبت بما يكفي في ميدانِ الدم والتنكيل والاغتيالات وقضمِ القرى والاستيطان ومحاصرة فلسطين في قلبِ فلسطين وأقلُ شعورٍ بعد هذا الأداء هو أن تشعرَ بالعَداء وفي الكرة الرئاسيةِ محلياً، صرخةٌ من روما وجهّها البطريرك الراعي إلى المعطلين، ودعاهُم إلى الكشفِ عن نيّاتِهم وسأل: لماذا يدّعي البعضُ أنَّ انتخابَ الرئيس ممكنٌ بعدَ رأسِ السنة فما الذي يمنعُ انتخابَهُ اليوم؟ وهل سيتغيّرُ العالم عامَ ألفين وثلاثةٍ وعشرين؟ وبعضُ الاجابات طرحتها النائبة بولا يعقوبيان عبر الجديد وتوقعتِ الذهابَ لاحقاً الى تسويات واعتبرت أننا نعيشُ حالةَ الـ 2014 لحينِ وصولِ ميشال عون الى سدةِ الرئاسة والتاريخُ يعيدُ نفسَهُ حيثُ المحاصصة واعادة تجريب المجَرَب وقبل التسويات على الرئيس، فإن الشعبَ اللبناني يَفتتحُ شهرَ الآلام الاقتصادية معَ بَدءِ تطبيقِ بنود الموازنة والذهاب إلى أسعارِ دولارٍ محلية وجمركية جديدة وربطاً قال رئيسُ المجلسِ الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد للجديد إننا تأخّرنا كثيراً في هذا الإجراء، لكنّ تثبيتَ سعرِ الصرف غيرُ ممكن

Exit mobile version