نفت مصادر ديبلوماسية فرنسية رفيعة الأخبار المتداولة عن زيارة يمكن أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان لتفقده الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات “اليونيفل”.
وقالت، عبر وكالة “أخبار اليوم”، لا زيارة من دون رئيس جمهورية وحكومة قادرة على اتخاذ قرارات ودون إصلاحات.
وأكدت المصادر أنه قد تمّ صرف النظر منذ مدة عن الزيارة، بعدما منيت زياراته ومبادراته السابقة بنكسة وعدم التزام المسؤولين اللبنانيين بتنفيذها. وأن ما هو قائم حالياً هو التحضير لزيارة وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، لكتيبة بلاده العاملة في جنوب لبنان ضمن اليونيفيل على مشارف عيدي الميلاد ورأس السنة.
وأعربت المصادر عن قلقها من تأجيل زيارة ماكرون الى أجل غير مسمّى ربطاً بغياب كل الاستحقاقات السابقة الذكر، وفي ظل اعتبار لبنان على مشارف الانهيار ومؤسساته إلى زوال