أصدر وزير الاتصالات السابق جمال الجراح البيان الآتي:
“أثارت بعض وسائل الاعلام في الآونة الأخيرة أخباراً مضللة حول نقل مباريات المونديال 2018 والمبالغ المدفوعة من الدولة اللبنانية لشركة Bein القطرية وشركة “سما” الوكيل الحصري لنقل المباريات.
وحرصاً منّا على الحقائق المتعلقة في هذا الحدث بعيداً عن الاستهدافات السياسية ومحاولات تشويه سمعة الوزراء المعنيين بالحدث، يهمني أن أورد الحقائق التالية:
1- في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 21/5/2018 في بعبدا برئاسة فخامة الرئيس ميشال عون، اتخذ مجلس الوزراء القرار رقم 53، رقم المحضر 22، والذي ينص على ما يلي:
“قرّر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة وتضم كلا من وزير الشباب والرياضة (محمد فنيش)، وزير الاتصالات (جمال جراح)، وزير الاعلام (ملحم رياشي) لمتابعة نقل مباريات كأس العالم في لبنان مع شركة “سما” ورفع تقريرها الى دولة رئيس مجلس الوزراء (الرئيس سعد الحريري) قبل 5/6/2018.
2- أجرت اللجنة العديد من الاجتماعات مع شركة “سما” والوفد القطري والتي أصرّت على مبلغ أربعة عشر مليون دولار ككلفة نقل المباريات، ثم توصلنا بحضور دولة الرئيس سعد الحريري مع الشركة المذكورة الى مبلغ 12 مليون دولار.
3- بنهاية الاجتماع طلب دولة الرئيس الحريري من الشركة مهلة 24 ساعة لاتخاذ القرار النهائي، بعدها اجرى اتصالاته مع الجانب القطري مباشرة (الشيخ ناصر الخليفي)، وقد تم التوصل الى مبلغ عشرة ملايين دولار.
4- تم دفع مبلغ من شركتي الخليوي “الفا” و”تاتش” وقدره 9،300،000 دولار، بالإضافة الى مبلغ 700،000 دولار حصيلة المبالغ الناتجة عن الإعلانات التي بثتها شاشة “تلفزيون لبنان”، وكانت الشركة “سما” قد وقعت عقوداً مع شركتي الخليوي وتلفزيون لبنان، على أن يشمل بث المباريات الـCable أيضا.ً
اذاً، العشرة ملايين دولار كانت كلفة بث المونديال على تلفزيون لبنان وعلى الـCable لتمكين كل اللبنانيين على الأراضي اللبنانية كافةً من مشاهدة هذه المباريات.
إشارة الى أن العقود وقيمة التحويلات الى شركة “سما”، كما تحويلات شركة “سما” الى Bein القطرية أُبرزت لدى الجهات القضائية التي بدورها قررت حفظ الملف”.