لفت النائب فيصل كرامي إلى أن “الاصطفافات السياسية تعكس تنوّعاً على المستوى السياسي ولا أكثرية أو أقليّة في المجلس النيابي”.
وقال في حديث إلى اذاعة “صوت كلّ لبنان”، إنه ليس لديه اصطفاف سياسي وسيتّخذ مواقفه حسب الملفات، مؤكداً أن ما يهمّه هو أن يكون نقطة اتّصال بين معظم الأفرقاء التي تربطه بهم علاقة جيدة لرأب الصدع وتذليل بعض العقبات بهدف الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية”، معتبرا أن ذلك “سيعيد الانتظام للحياة السياسية”.
وأشار إلى أنه حتى اللّحظة لا يميل إلى “الورقة البيضاء في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس، على الرغم من أن الورقة البيضاء تُعدّ موقفاً لعدم التحدي والاستفزاز ولتأجيل الأمور بغية الحوار”، لافتاً إلى أنه سيتشاور مع أعضاء لائحته “للخروج بموقف موحّد في هذا الشأن”.
وتعليقاً على الهجوم الذي تعرّض له بعد قبول الطعن وعودته إلى البرلمان، قال كرامي: “مواقفي السياسية واضحة وعلاقتي جيدة مع الجميع وثوابتي لم ولن تتغيّر والعلاقة مع السعودية دائماً ممتازة ومصلحة لبنان تتحقق عبر العلاقات الوثيقة مع كل الدول العربية”.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان قد نقل البارودة من كتف إلى كتف، قال كرامي: “ليس لديّ “بارودة”، و”البارودة “الوحيدة التي أؤمن بها هي “بارودة” الجيش اللبناني”.
ورأى كرامي من جهة أخرى، أن “بيان البنك الدولي بشأن لبنان يختصر الوضع الاقتصادي”، مستغرباً “اتّباع بعض السياسيين الأسلوب نفسه على الرغم من الوضع الراهن”.
وعن الدولار الجمركي، شدد على أنه “لو كان داخل البرلمان حين تمّ التصويت عليه لحارب لعدم إقراره ، لأن السلع سترتفع أسعارها”، داعياً الرئيس نجيب ميقاتي إلى “التنسيق بين الوزارات واتخاذ موقف في هذا الموضوع لأن الأولوية هي حماية الناس”.