الهديل

“سيول جونيه”… هل سيتكرر المشهد طيلة فصل الشتاء؟

حذّر رئيس بلدية جونية جوان حبيش من أن “مشهد أمس سيتكرر طيلة فصل الشتاء كلما كانت الأمطار غزيرة بهذا الشكل”، موضحاً أن “سبب السيول الأساسي ضيق المجاري التي لا تستوعب كميات كبيرة من المياه، وغزارة الأمطار القياسية التي تساقطت أمس”.

وفي حديث لـ “الأنباء الإلكترونية”، لفت حبيش إلى أن “الأوتوستراد والواجهة البحرية لجونية من مسؤولية وزارة الأشغال والنقل، أما الأنهار التي تفيض، فهي من مسؤولية وزارة الطاقة، فيما مسؤولية البلدية تنحصر بتنظيف الأقنية ومعالجة أزمات الطرقات الداخلية، وهذا ما يحصل منذ شهر أيلول، لكنه ليسا كافياً وحدهودعا الوزارتين المعنيتين لرفع التعديات وإجراء الإصلاحات اللازمة للبنى التحتية لتفادي السيناريو نفسه، وقال: “لو صرفوا نصف الأموال المرصودة لمعالجة هذه الأزمات لكنا بألف خير”.

إلّا أن وزير الأشغال والنقل علي حمية كان حاسماً في هذا الملف، وأشار إلى أن “طرقات لبنان بأكلمها لم تغرق، باستثناء أوتوستراد جونية، ما يعني أن المشكلة موضعية، والطرقات الباقية، كالناعمة، الأوزاعي، أنطلياس، وغيرها جاهزة لاستقبال فصل الشتاء وغزارة الأمطار”.

وفي حديث لـ “الأنباء الالكترونية”، لفت حمية إلى أن “المياه التي غمرت الطرقات أمس كانت موحلة، ما يعني أنها قادمة من الجبل، ومن ضفاف الأنهار بشكل خاص، وهنا، ثمّة مسؤولية على وزارة الطاقة والبلديات لرفع التعديات الحاصلة، بالإضافة إلى تنظيف أقنية الطرقات الداخلية، لأن الطرقات الدولية وحدها من مسؤولية وزارة الأشغال والنقل”.

وإذ أكّد حمية أن الجميع مسؤول في هذا الملف، مشدداعلى أن وزارة الأشغال تقوم بواجباتها، وعدم غرق الطرقات الأخرى خير مثال، والمطلوب من كل مسؤول القيام بواجباته.

 

 

Exit mobile version