أفاد الصحفي علي شعيب، بأن “حفلة هستيريا الأشغال الهندسية وأعمال التحصين وتعزيز الخطوط “الدفاعية”، انطلقت – بناءً على توصية وزارة الحرب الاسرائيلية، عند الحدود مع لبنان”.
واعتبر، بحسب ما نشر عبر موقع “العهد” أن هذه التحركات، “جاءت بسبب تنامي قدرات حزب الله المتسارعة وتمكّن عناصر مختلفة من التسلل عبر الحدود مرّات عديدة، وكشف هشاشة الإجراءات التي يتخذها العدو منذ العام 2000 من بينها الجدران الإسمنتية ونشر أحدث أجهزة الكشف المبكر والاستشعار عن بعد واعتراض الاتصالات”.
وذكر أن “معظم المناطق الحدودية التي لا يتطابق الخط الأزرق فيها مع السياج التقني، تشهد ورشة أشغال كبيرة تهدف إلى ضم هذه البقع واستحداث موانع حديدية جديدة بمحاذاة الخط الازرق لتكون خطًا “دفاعيًا” أول يسبق السياج الشائك”.
وأشار الى أن “أعداد كبيرة من الجرافات والدبابات ومختلف آليات الحماية، تشارك في هذه الحفلة الهستيريّة على طول الحدود المقابلة لعلما الشعب ومروحين ورامية وعيتا الشعب ورميش ويارون وهونين والعديسة والحمامص – الخيام والعباسية”.
وكان شعيب نشر في وقت سابق اليوم، “صورا لجندي إسرائيلي نائم على الحدود مع لبنان، في وقت تقوم القوات الاسرائيلية بأشغال الهندسية على الحدود”.
وجاء في تغريدة شعيب: “تنامي قدرات حزب الله المتسارعة وتمكّن عناصر مختلفة من التسلل عبر الحدود مرّات عديدة، وكشف هشاشة الإجراءات التي يتخذها العدو منذ العام 2000 من بينها الجدران الإسمنتية ونشر أحدث أجهزة الكشف المبكر والاستشعار عن بعد واعتراض الاتصالات، انطلقت – بناءً على توصية وزارة الحرب الصهيونية”.
وأضاف، “حفلة هستيريا الأشغال الهندسية وأعمال التحصين وتعزيز الخطوط “الدفاعية” لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان”.
https://twitter.com/alishoeib1970/status/1598300215693676544?t=ucPsNHN9JhEegN9d7Lat7w&s=19