أوضح تحالف “متحدون” وجمعية “صرخة المودعين” في بيان، الى أن “قرار النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون الذي أصدرته في ساعة متأخرة من مساء أمس، وقضى بتوقيف المودع وليد الحجار بعد أن غادر بنك الاعتماد اللبناني فرع شحيم أمس برفقة عناصر مخفر شحيم لاستماع إفادته، ثم تركه لاصطحاب زوجته إلى المستشفى، أتى ممن ادعى دوما الوقوف إلى جانب المودعين في قضيتهم الجد محقة”.
ولفت البيان الى أن “المودع الحجار كان في وئام تام مع كل من تواجد داخل المصرف، ناهيك عن أن عناصر القوى الأمنية من أبناء بلدته هم من كانوا يضبطون الدخول والخروج منه، وبكل لطف وود، بلا سلاح أو رعونة هذه المرة”.
واعتبر أن “الإبقاء على هذا المودع ، الذي يشهد الجميع لإنسانيته، قيد التوقيف في غرفة رطبة وهو يعاني من أمراض في رئتيه مما تسبب في غياب زوجته العليلة عن الوعي لهول الصدمة، مع ورود خبر وفاة والده بعد ظهر اليوم، أو الإحالة أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان كما ورد، لهو خير شاهد على زيف الكثير من الادعاءات بدعم قضية المودعين”