طالبت النائبة عن حزب العمال البريطاني، سارة تشامبيون، بالوقوف على ملابسات وفاة الطفل المسلم يوسف محمود نظير في 23 نوفمبر الماضي، ومعرفة أسباب هذه الوفاة التي تمت بشكل «فظيع للغاية»، في حين تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحالة التي كشف فيها النظام الصحي البريطاني عجزه عن إنقاذ طفل صغير كان يعاني من التهاب على مستوى الحلق.
وزادت شامبيون أنها «تلقيت تأكيدات بشأن بدء تحقيق مستقل من قبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخدمات الصحية في مدينة روثرهام، وسأقوم بدعم العائلة في مراحل التحقيق».
من جهته، قال أحمد عمّ الطفل المتوفى لشبكة سكاي نيوز إنه يريد «تحقيقاً مستقلاً كاملاً من مؤسسة الخدمات الصحية البريطانية».
فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الرئيس التنفيذي للمستشفى، الدكتور ريتشارد جينكينز، الذي التقى بأحمد واعتذر له ولعائلته، أخبره بأن محققين مستقلين سيقومون بعملية التحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
جينكينز أضاف: «من الضروري أن يتم إجراء تحقيق شامل ومستقل في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن أفراد الأسرة من الحصول على إجابات لمخاوفهم، ويمكننا تحديد المكان الذي يجب إجراء التغييرات فيه».
من جانبهم، قال موظفو المستشفى إن رفض دوخوله المستشفى ناجم عن «انعدام الأسرّة الضرورية والعدد الكافي من الأطباء على الرغم من أن الطبيب المعالج وصف حالة الطفل بأنها أسوأ حالة التهاب للوزتين رآها في حياته».
يأتي ذلك فيما وصفت الأكاديمية البريطانية، شيلا سوبراني وفاة يوسف بأنها «مأساة لعائلته»، وأضافت سوبراني عبر حسابها على تويتر: «نحن في المملكة المتحدة و2022 وقد كان من الممكن تجنب وفاته، وهذا أمر مفجع للغاية».
يشار إلى أن كبار استشاريي طب الأطفال في المملكة البريطانية سبق أن حذروا من ضغوط غير كبيرة على خدمات الأطفال في حالات الطوارئ.