استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية لاسيما الإنتخابات الرئاسية.
الفرزلي قال بعد اللقاء: “طبعاً زيارة دولة الرئيس واجب للوقوف على رأيه في كافة التطورات على الساحة وبالتحديد في مسألة إنتخابات الرئاسة، يوم بعد يوم يثبت بما لا يقبل الشك بأن الفكرة الاساسية التي طرحها حول ضرورة الوفاق هي مسألة اساسية في إنتاج رئاسة الجمهورية في لبنان”.
وأضاف: “بعد الإنتخابات النيابية وهذا الإنقسام العمودي الموجود لا يمكن إنتاج رئاسة جمهورية إلّا على قاعدة الحوار بين اطراف الكتل النيابية وبالتالي دراسة الأفكار والحوار حول الأفكار التي تؤدي الى إنتاج رئيس جمهورية يجب أن تكون بداية الحوار حول الافكار والمهام التي يجب أن توكل للرئيس وعندها يتم إنتقاء الرئيس من قبل السادة النواب على قاعدة مدى ومواءمة هذه المهام مع الشخصية التي يجب أن يتم ترشيحها وتسميتها لرئاسة الجمهورية هذه مسألة مركزية وأساسية، أمّا التفكير بأن هناك ورقة بيضاء وورقة مكتوب عليها إسم ما هو الفرق؟ السؤال الكبير فرضاً اين ذهبت والاصوات الخمسين التي طلعت “سميت” أحد الشخصيات لرئاسة الجمهورية ولم يحصل على الكمية المطلوبة دستورياً لكي يسمى رئيس جمهورية اليس هذا بنتيجته كأنها ورقة بيضاء النتيجة واحدة هي أنه لم يتم انتخاب رئيس شخص اخذ ٥٠ من هذه الاوراق البيضاء فرضاً والآخر ٣٧ او ٤٠ اوراق بيضاء معناه لم يكن بالمستوى المطلوب لذلك نأمل أن يذهب السادة النواب والكتل النيابية الى الحوار المنشود كي تتم العملية الانتخابية وفقاً لما نطقت بها الخبرة البرلمانية والفهم لحقيقة الأوضاع في البلد خدمة للبلد وضرورة الإسراع بإنتاج رئيس للجمهورية”. كما عرض رئيس المجلس لآخر التطورات والمستجدات السياسية خلال لقائه الوزير السابق غازي العريضي الذي غادر من دون الإدلاء بتصريح.
وإستقبل الرئيس بري أيضاً وفداً من إتحاد المقاولين العرب ضم رئيس الإتحاد رئيس اتحاد المقاولين العراقيين علي سنافي، ونقيب مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية المهندس مارون حلو ، ونائب رئيس إتحاد المقاولين في الدول الإسلامية شريف وهبي حيث تناول البحث شؤوناً نقابية.
وبعد الظهر استقبل رئيس المجلس وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل.
وكان رئيس المجلس قد استقبل الدكتور مروان اسكندر.