أكّد أمين عام حزب “الكتائب” سيرج داغر، أنّه “ليس هناك أيّ حوار بين الكتائب وحزب الله و”نقطة على السّطر”، مضيفاً: “عندما يكون الحزب مستعدًّا للحوار الجدّي، نُحاوره شرط أن يضع سلاحه على الطاولة وأن يتلبنن ويخرج من الساحات ويتوقّف عن تغطية منظومة الفساد”.
وتابع داغر، في حديثٍ لـmtv قائلاً: “عندما نُريد أن نُحاور نفعل ذلك “على راس السّطح وما عنّا شي نخبّيه”، ولا ننتظر “شهادة” من أحد، وأنا مناضل في حزب “الكتائب” قبل أن أكون مسؤولاً فيه”.
وأضاف: “قلنا لحزب الله إنّ ممارسته والتفرّد بالقرارات وقصّة السلاح كلّ هذه الأمور تأخذ اللبنانيّين إلى الرغبة في “الطلاق”، لذلك إمّا “الطلاق” أو أن يكون مستعدًّا للحوار الجدّي”.
وعن الإستحقاق الرئاسي، لفت داغر إلى أنّ “هناك نيّة واضحة بتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية و”ما حدا طالب منهم يمشوا بميشال معوّض”، فليُعلِنوا عن مرشّحهم ولينتخبوه”، مشدّداً على “أنّنا كحزب كتائب لن نقبل ولن ننتخب مرشّحاً من 8 آذار، ولا نُريد جرّ البلاد إلى حرب أهليّة، ولكن نُريد رئيساً يقول لحزب الله إنّ سلاحه يُشكّل مشكلة ويجب حلّها ونُريد رئيساً يُعالج الملفّات المهمّة”.
وعن إمكانيّة تعطيل نواب “الكتائب” للنّصاب في جلسات انتخاب رئيس الجمهوريّة، قال داغر: “لن نقول اليوم إذا كنّا سنُعطّل النّصاب أم لا، إذ لا يجب إعطاء الخصم هديّة مجّانيّة وإطلاعه على ما سنقوم به، وسنُعلن موقفنا في الوقت المُناسب”.