الهديل

خطاب الكراهية يرتفع على تويتر بقيادة ماسك

زعم إيلون ماسك، الأسبوع الماضي، أن خطاب الكراهية على “تويتر” انخفض بمقدار الثلث منذ توليه إدارة الشركة، لكن العدد الإجمالي لخطاب الكراهية على المنصة ارتفع خلال الفترة الزمنية نفسها، وفقاً لبحث أجراه مركز مكافحة الكراهية الرقمية.

 

 

وبعدما ظهر ما معدله 1282 تغريدة تحتوي على إهانات ضد ذوي البشرة السوداء يومياً على “تويتر” قبل تولي ماسك زمام الأمور، قفز هذا الرقم إلى 3876 بعدما اشترى الشركة. وخلال أسبوع من تغريدة ماسك، زاد العدد إلى 4650 تغريدة يومياً. ووجد التقرير أن الإهانات ضد المتحولين جنسياً زادت بنسبة 62 في المئة منذ استحواذ ماسك على “تويتر”.

 

 

 

تمّ جمع البيانات باستخدام “Brandwatch”، وهي أداة لتحليل الوسائط الاجتماعية، وتضمنت تغريدات من جميع أنحاء العالم باللغة الإنكليزية، بحسب موقع “ذا فيرج”.

 

 

في تغريدة في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، قال ماسك إن التغريدات المحرّضة لن يُروَّج لها حتى لا يرى المستخدمون المحتوى إلا إذا بحثوا عنه، ولكن رغم انخفاض عدد المشاهدات، وجد تقرير المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن التفاعل مع خطاب الكراهية قد ارتفع منذ أن تولى ماسك إدارة الشركة.

 

 

منذ توليه رئاسة “تويتر” في أواخر تشرين الثاني (أكتوبر)، كانت تغييرات ماسك على المنصّة غير منتظمة. ألغى ماسك فرق الثقة والأمان المسؤولة عن الاعتدال، رغم مخاوف من دعاة الحقوق المدنية حول كيفية ازدهار المحتوى البغيض على “تويتر”. قدّم أيضاً مجلس إشراف جديداً على المحتوى، ونشر استطلاعات الرأي على “تويتر” لسؤال المستخدمين إذا كان ينبغي منح الحسابات المحظورة “عفواً عاماً”. وكتب ماسك أن دونالد ترامب مرحب به للعودة إلى المنصة بعد تعليق حسابه بسبب التحريض على العنف.

 

 

 

Exit mobile version