شيعت بلدة بكيفا والحزب السوري القومي الاجتماعي منفذ عام “القومي” السابق في راشيا رئيس مجلس إدارة المدرسة اللبنانية العالمية أبو غيث حمد زيتون، في مأتم مهيب، بحضور النائب السابق فيصل الداوود، مستشار رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، عميد الإذاعة والإعلام في “القومي” الدكتور لؤي زيتون، قاضي المذهب غاندي مكارم، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الاسلامية الشيخ علي الجناني، قدس الأب ابراهيم كرم، وفد من وكالة الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي، رئيس مكتب أمن الدولة في راشيا الرائد عمر أبو شقرا، مختار بكيفا عماد شروف، ولفيف من المشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير وأهالي بكيفا والجوار
وفي كلمات تأبينية للراحل، تحدث شادي دهام فقال: “أيها الأمين، كل المحبة لك وكل الحنين لوجدانيتك لك، لمشاركتك كل الناس في أفراحهم وأتراحهم، لحضورك، لصاحب القضية، لعاشق المقاومة، لهلال مضيء وفكر خصيب. خسرتك بكيفا وأهلها، خسرك كل من عرفك، الرجل الرجل حين قل الرجال”
بدور
وألقى المربي سعادة بدور كلمة أهالي بكيفا، فقال: “رغم خضوعنا لحكم العقل ومشيئة الحق، نبقى بشرا، ومن صفات البشر أنهم يضعفون أمام الموت، فاغفروا حزننا على المناضل الصادق المثالي، الذي كان أخا للجميع وصديقا للكل، فما ناداه واجب، إلا ولبى وما ترك مناسبة إلا وشارك فيها الناس أفراحهم وأتراحهم”
أضاف: “إنه الرجل العقائدي العنيد في إيمانه، الذي رأى بلاده تمزقها الانقسامات الطائفية والعشائرية، انضم منذ مطلع شبابه إلى رفقاء له آلوا على أنفسهم أن يخلصوا المجتمع من هذه الآفات ويعيدوا إليه وحدته وحيويته. يا أبا غيث هذه بلدتك التي تودعك اليوم، ستظل وفية…..