أعلنت البحرية الأميركية، السبت، اعتراض سفينة بخليج عُمان على متنها أكثر من 50 طنا من الأسلحة والذخيرة في طريقها لليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إنها “اعترضت سفينة صيد تهرب طلقات ذخيرة وصمامات ووقود للصواريخ في خليج عُمان في الممر البحري من إيران إلى اليمن”، وفق ما نقلت “رويترز”.
وأضاف البيان أن “إيران تواصل تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن”.
وفي منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، أعلن الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية، أنه اعترض سفينة صيد كانت تهرب كميات “ضخمة” من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عُمان يُستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية.
ووقتها ذكر الأسطول الخامس في بيان أن القوات الأميركية عثرت على أكثر من 70 طنا من كلورات الأمونيوم، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات.
وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة: “كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من 10 صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم”.
وأوضح أن “النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وبيّن الأسطول الخامس أن السفينة التي تم اعتراضها كان يقودها طاقم من 4 يمنيين، وكانت تحمل 100 طن من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، وأيضا في صنع المتفجرات.
وأكد أن القوات الأميركية أغرقت السفينة، لأنها كانت “تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري” وتم تسليم طاقمها إلى خفر السواحل اليمني.